انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 مصر واليابان والسنغال وأوكرانيا وأوروجواي دون معارضة لمقاعد غير دائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعامين بدءً من أول يناير/ كانون الثاني 2016.
وكانت هذه الدول اختيرت مسبقاً على أساس توزيع مناطقي ولم تنافسها على مقاعدها أي دول آخرى.
مصر حصلت على 179 صوتا من الجمعية العامة المؤلفة من 193 عضوا بينما حصلت اليابان على 184 والسنغال على 187 وأوكرانيا على 177 وأوروجواي على 179 صوتا.
وحلت هذه الدول محل تشاد وتشيلي والأردن وليتوانيا ونيجيريا في المجلس المؤلف من 15 مقعدا بينهم خمسة مقاعد دائمة.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت مبكر من صباح الخميس، جلسة خاصة لإجراء عملية انتخابية "بالتزكية" لاختيار 5 أعضاء جدد غير دائمين في مجلس الأمن الدولي لعامي 2016 و2017.
وهذه هي المرة السادسة في تاريخ مصر، فقد سبق وأن شغلت عضوية المجلس خلال الفترات: 1946 و1949/ 1950، و1961/ 1962، و1984/ 1985، و1996/ 1997.
أما السنغال فقد حصلت على عضوية المجلس مرتين قبل ذلك في 1968/1969، و1988/1989.
وتعد اليابان هي أكثر الدول المرشحة اليوم حصولاً على عضوية المجلس، فقد سبق أن حازت مقعداً غير دائم في المجلس 10 مرات قبل ذلك، خلال الفترات 1958/1959، و1966/1967، 1971/1972، 1975/1976، و1981/1982، و1987/1988، و1992/1993، و1997/1998، و2005/2006، و2009/2010.
ولم تحصل أوروغواي سوى مرة واحدة على عضوية المجلس في 1965/1966، في حين حصلت أوكرانيا على العضوية 3 مرات خلال الفترات 1948/1949، و1984/1985، و2000/2001.
ويتألف مجلس الأمن حاليا من 5 أعضاء دائمين هم: (الاتحاد الروسي والصين وفرنسا والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأميركية)، ومن 10 أعضاء غير دائمين انتخبتهم الجمعية العامة لمدة سنتين، وهم (الأردن، وإسبانيا وأنغولا وتشاد وشيلي وفنزويلا وليتوانيا وماليزيا ونيجيريا ونيوزيلندا).
وتوزع مقاعد الدول الـ10 غير الدائمين على أساس المناطق الجغرافية: فهناك 5 مقاعد لبلدان أفريقيا وآسيا، ومقعدان لبلدان أميركا اللاتينية، ومقعدان لبلدان شرق أوروبا وبلدان أخرى
وتقع على عاتق مجلس الأمن المسؤولية الرئيسية عن صون السلم والأمن الدوليين، ويتولى زمام المبادرة في تحديد وجود تهديد للسلم أو عمل من أعمال العدوان.
ويطلب المجلس من الدول الأطراف في النزاع تسويته بالطرق السلمية، وفي بعض الحالات، يمكن لمجلس الأمن اللجوء إلى فرض جزاء وصولا إلى الإذن باستخدام القوة لصون السلم والأمن الدوليين.
ويجوز للدولة العضو في الأمم المتحدة، ولكنها ليست عضوا في مجلس الأمن، أن تشارك، دون أن يكون لها الحق في التصويت، في مناقشات المجلس إذا رأى أعضاء المجلس أن هناك ما يمس مصالح هذا البلد.
ويُدعى كل من الأعضاء وغير الأعضاء في الأمم المتحدة، إذا كانوا أطرافا في إحدى المنازعات التي ينظر فيها المجلس، كي يشاركوا في مناقشات المجلس دون أن يكون لهم الحق في التصويت.