تصاعدت وتيرة العنف التي اعتاد عليه الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وإشعال النيران فيه، إلى أن أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" حربه ضد "راشقي الحجارة" بتشديد العقوبات وأساليب التعامل معهم، مرورًا بالعديد من عمليات الطعن التي أسفر عنها العديد من الشهداء.

مراحل وصلت إلى وضع أكثر تطورا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالأيام الأخيرة، والذي من شأنه أن يكون بداية لانتفاضة فلسطينية ثالثة.

13 سبتمبر 2015.. "اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى"

- بدأت اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى 13 سبتمبر الماضي، حيث أُغلق المسجد أمام المسلمين بشكل يومي، استعدادا لاحتفالات عيد رأس السنة العبرية.

اقتحامات الأقصى





16 سبتمبر 2015.. "إعلان نتنياهو الحرب على راشقي الحجارة والمولوتوف"

- أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، 17 سبتمبر، الحرب على راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة والمشاغبين، خلال زيارته لأحد المواقع التي قتل فيها إسرائيلي بالقدس الشرقية، مضيفًا: "سنحدث تغييرات في تعليمات إطلاق النار".

22 سبتمبر 2015.. "استشهاد هديل الهشلمون وضياء التلاحمة"

- استشهد الشاب الفلسطينية ضياء التلاحمة، فجر 22 سبتمبر، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بقرية "خرسا" بالخليل، فجرا، وتركته القوات ينزف أكثر من ساعة، في الوقت الذي منعوا فيه سيارات الإسعاف من الوصول إليه لإسعافه.

كما استشهدت، هديل الهشلمون، في اليوم نفسه، وهي طالبة بالفرقة الأولى بجامعة الخليل، بعد إصابتها برصاص قوات الاحتلال صباحا من إحد البوابات الحديدية التي وضعها الاحتلال.

استشهاد الهشلمون





27 سبتمبر 2015.. "زيادة الاقتحامات للمسجد الأقصى"

- عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها في المسجد الأقصى، بالتزامن مع احتفال الإسرائيليين بعيد العرش، واقتحمت القوات أغلقت المسجد أمام المصلين، ما أدى إلى ارتفاع وتيرة العنف مرة أخرى بين المرابطين وقوات الاحتلال.


1 أكتوبر 2015.. "مقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته"

- نفذت مجموعة فلسطينية عملية إطلاق نار على أسرة إسرائيلية، قُتل فيها مستوطن وزوجته بالقرب من نابلس، فضلًا عن إصابة أطفالهم الأربعة.

3 أكتوبر 2015.. "استشهاد مهند الحلبي"

- قتل الشاب الفلسطيني، مهند الحلبي، اثنين من حاخامات المستوطنين في أحد شوارع القدس، واستشهد مهند عقب إطلاق شرطة الاحتلال 15 رصاصة عليه.

4 أكتوبر 2015.. "استشهاد الشاب الفلسطيني فادي علون"

- استشهد الشاب الفلسطيني فادي علون البالغ من العمر 19 عاما برصاص الاحتلال بالقدس، بعد مطاردته من عدة مستوطنين، حيث زعم الاحتلال أنه أقدم على تنفيذ عملية طعن لمستوطن إسرائيلي.





5 أكتوبر 2015.. "استشهاد طفل يبغ 13 عاما في بيت لحم قنصا"

- استشهد الطفل عبدالرحمن عبيدالله البالغ من العمر 13 عاما، عقب إطلاق قناصة قوات الاحتلال عليه رصاصة في القلب، أثناء عودته من المدرسة.





7 أكتوبر 2015.. "تصاعد التوتر والمواجهات"

- استمرت المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشباب الفلسطيني، بتنفيذ عمليات طعن متكررة، وملاحقة قوات الاحتلال للفلسطينيين، وخاصة في منطقة البيرة، كما وثق أحد مقاطع الفيديو تدخل قوة من "المستعربين"، وأصابوا ثلاثة من حاملي الحجارة من الفلسطينيين.





8 أكتوبر 2015.. "استشهاد وسام فرج واتساع المواجهات"

- استمرت المواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال، وزادت عمليات الطعن، ما أدى إلى تصعيد التظاهرات في الداخل الإسرائيلي المحتل، بحيفا والناصرة وسخنين، ضد التصعيد الإسرائيلي.

واستشهد في اليوم نفسه الشاب الفلسطيني وسام فرج، على يد قوات الاحتلال.



تشييع جثمان الشاب وسام فرج





9 أكتوبر 2015.. "استشهاد 6 فلسطينيين"

- تصاعدت مواجهات العنف، الجمعة 9 أكتوبر، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم الشاب محمد الجعبري البالغ من العمر 19 عاما، بعد زعمه تنفيذ عملية طعن، فضلا عن استشهاد فتاة في "العفولة" بالداخل الإسرائيلي المحتل رميًا بالرصاص، بادعاء تنفيذها لعملية طعن.





10 أكتوبر 2015.. "سقوط 20 شهيدا وإصابة 1000 فلسطيني"

- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت الماضي، أن عدد الشهداء بلغ منذ بداية أكتوبر إلى 20 شهيدا، فضلًا عن إصابة 1000 فلسطيني.





12 أكتوبر2015.. "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية"

- استمرت الانتهاكات الإسرائيلية، حيث أصيب 13 فلسطينيا بالرصاص في المواجهات التي تجددت غرب مدينة "طولكرم" بالضفة الغربية.

وأشار راديو "بيت لحم" الفلسطيني، إلى أن الإصابات بالرصاص الحي في منطقة الفخذ والأقدام، فيما أصيب عدد آخر بالرصاص المعدني، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع.

كما فجرت امرأة فلسطينية عبوة ناسفة في سيارتها، ما أسفر عن إصابتها وجندي إسرائيلي بجروح.

شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الطفل أحمد شراكة (13عاما)، في مخيم الجلزون شمال رام الله.

ونُقل جثمان الطفل شراكة، من مجمع فلسطين الطبي برام الله، لمنزل عائلته في مخيم الجلزون.

وأدى المشيعون عليه صلاة الجنازة في مسجد "حراء" في المخيم.

واستشهد شراكة أمس، إثر إصابته برصاص حي في رقبته، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدخل رام الله الشمالي، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.

ومنذ الأول من الشهر الجاري، تشهد الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وقطاع غزة، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينياً، وإصابة مئات آخرين.

طعنة تلو الأخرى يغرزها الفلسطينيون في أجساد محتليهم في مختلف المناطق الفلسطينية لتزول معها حدود الاتفاقيات والهدنات من خضراء وبنفسجية.
واشتدت حدة الهبة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مع سلسلة عمليات إطلاق نار وطعن ودهس في القدس المحتلة ومناطق 48، فقُتل أربعة مستوطنين وأصيب 32 آخرون بجروح في خمس عمليات.
في القدس المحتلة، قُتل ثلاثة مستوطنين وأُصيب 26 آخرين على الأقل بجروح بينهم 7 في حالة خطرة في عملية إطلاق نار وطعن داخل حافلة اسرائيلية " رقم 78" في جبل المكبر نفّذها الفلسطينيان بهاء عليان وبلال غانم أحدهما يحمل سكيناً والآخر يحمل مسدساً وشرعا في إطلاق النار وطعن ركاب الحافلة، قبل أن تقتلهما شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وفي عملية أخرى، قُتل مستوطن وجُرح أربعة آخرون في عملية دهس في موقف للحافلات في القدس المحتلة قبل أن يترجّل السائق الفلسطيني علاء أبو جمل من سيارته وبيده سكيناً وطعن عدداً من الاسرائيليين ليُستشهد لاحقاً برصاص الاحتلال الاسرائيلي.
وفي قطاع غزة أُصيب 29 فلسطينياً، اليوم الثلاثاء، في مواجهات بين جنود العدو، ومحتجين فلسطينيين، خرجوا في مسيرة قرب الحدود الفاصلة بين القطاع والاراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب حصيلة نشرتها "الأناضول" مساء الاثنين.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة،  أشرف القدرة، أبلغ "الأناضول"، أن 25 فلسطينياً أصيبوا بجراح خطيرة ومتوسطة، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، تجاه عشرات المتظاهرين شرقي قطاع غزة".
وفي رعنانا في مناطق 48، أصيب منفذ عملية طعن طارق الدويك (22 عاماً) وأُصيب اسرائيليان في عملية سبقتها محاولة طعن أخرى أُصيب على إثرها منفّذها بجروح خطيرة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل مستوطنين بعدما هاجم مجموعة من الإسرائيليين قبالة مبنى بلدية مدينة رعنانا.
ورأت القناة الثانية الإسرائيلية أن موجة العمليات هي "نتيجة التحريض عبر شبكة التواصل الاجتماعي"، فيما أكد جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) أن ما يجري الآن "لا يُمكن وقفه".
واغلقت شرطة الاحتلال الطرق المؤدية إلى القدس المحتلة وفرضت حظر التجول على الاحياء العربية في المدينة.
وسجّلت البورصة الاسرائيلية هبوطاً حاداً بفعل عمليات الطعن وتردّي الوضع الأمني.
وتشهد اراضي 48 اضراباً شاملاً احتجاجاً على الاعتداءات على المدينة المقدسة والمسجد الاقصى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان اليوم، أن 29 فلسطينيا بينهم 7 أطفال استشهدوا منذ بداية المواجهات مع جيش الاحتلال، في الأول من تشرين أول الجاري، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مشيرة إلى ان عدد المصابين بالرصاص الحي والمطاطي أكثر من ألف وأربعمئة شخص، وأكثر من أربعة آلاف مصاب بالاختناق جراء الغاز المسيّل للدموع.

استشهد فلسطينيان، اليوم الجمعة، أحدهما برصاص الاحتلال الاسرائيلي في الخليل والثاني متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات الأيام الماضية ليرتفع بذلك عدد شهداء "الهبّة الفلسطينية" إلى 36 شهيداً.
والتقطت قنوات تلفزيونية، التي كانت متواجدة في المكان لتغطية تظاهرة فلسطينية، صوراً لقوات الاحتلال الاسرائيلي وهي تُطلق النار مباشرة على شاب فلسطيني ملقى على الأرض مصاباً وتُنفّذ ما يُعرف في الجيش الاسرائيلي بإجراء "تأكيد القتل" بحجة قيامه بطعن جندي على مدخل الخليل الشمالي.
وادعت مصادر اسرائيلية بأن الشاب الذي تقمّص شخصية "صحافي" طعن جندي وأصابه بجروح طفيفة.
كما استُشهد شوقي جمال جبر عبيد (37 عاماً) من جباليا متأثراً بجروح أُصيب بها في مواجهات مع الاحتلال في منطقة بيت حانون يوم الجمعة الماضي.
وللجمعة الثالثة على التوالي، حرم الاحتلال الاسرائيلي آلاف المصلّين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تحت ذرائع "الامن والنظام".
وأدى المئات من الفلسطينيين صلاة جمعة "يوم الثورة" في شوارع القدس المحتلة وطرقها المؤدية إلى البلدة القديمة وحاراتها وعلى أبواب الأقصى، بعد منع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الـ40 عاماً من دخول المسجد، وذلك وسط حصار وتحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت وحدات الاحتلال المختلفة في المدينة (الوحدات الخاصة وحرس الحدود والشرطة والخيالة والكلاب البوليسية)، كما أطلقت المروحية والمنطاد الحراري في سماء المدينة لرصد وتصوير حركة المواطنين.
أما المسجد الأقصى فبدت ساحاته خالية من المصلين، وأُغلقت معظم أبوابه باستثناء أبواب (الأسباط والمجلس والسلسلة والمطهرة)، ونصبت عليها الحواجز والسواتر الحديدية وتمركزت قوات الاحتلال عليها.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، وجوب استمرار "انتفاضة القدس"، مطالباً بتعميق المقاومة، واحتضانها من أبناء الأمّة وشعوبها، والوقوف خلفها لقطع الطريق على جميع محاولات وأد الانتفاضة وإخمادها.
وأشار إلى أن "سكين الانتفاضة، تنوب عن الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية، بالدفاع عن حرماتها ومقدساتها والأقصى المبارك".
وفي نابلس، أضرم فلسطينيون النار في "قبر يوسف" مستخدمين زجاجات حارقة ومواد مشتعلة، ما أدى الى احتراقه من الداخل بشكل كامل.
واكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير أن جيش الاحتلال الاسرائيلي "سيتخذ كافة التدابير اللازمة لتقديم مرتكبي هذا العمل الدنيء إلى العدالة وترميم الموقع ليعود إلى حالته السابقة وضمان عودة حرية العبادة الى قبر يوسف".
وأمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتشكيل " لجنة تحقيق فورية فيما جرى في قبر يوسف فجر اليوم من مجموعة قامت بتصرّفات غير مسؤولة والبدء بإصلاح الأضرار التي نجمت عن العمل المدان والمرفوض".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً خاصاً، لمناقشة موجة "العنف الأخيرة" في فلسطين المحتلة بطلب من الأردن العضو غير الدائم في مجلس الأمن.

يواصل الاحتلال الاسرائيلي إعدام الفلسطينيين بذريعة الاشتباه بتنفيذهم عمليات طعن، حيث استُشهد الفلسطينيان مقداد الحيح ومحمود غنيمات برصاص الاحتلال بعد اتهامها بمحاولة طعن مستوطنين على متن حافلة في مستوطنة "بين شيميش" في القدس المحتلة، في وقت يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى تهدئة العنف خلال محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد أن "اسرائيلياً أُصيب بجروح في هجوم بالسكين في بيت شيميش شنّه مهاجمان تمّ شلّ حركتهما بعد إطلاق النار عليهما، وهما في حالة حرجة".
وتزعم الرواية الاسرائيلية أن المهاجمين "حاولا الصعود إلى حافلة تنقل أطفالاً حيث اعترضهما السائق وركّاب آخرون"، من دون أن تُوضح ما إذا كان بنيّتهما مهاجمة الأطفال، مضيفة أنهما "هاجما بعد ذلك يهودياً في الـ من عمره 25 بالسكين قرب محطة الحافلات قبل أن تطلق الشرطة عليهما النار".
وأكدت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري أن الشابين كانا يرتديان قمصاناً تحمل شعار كتائب "عز الدين القسّام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وكثرت الروايات الإعلامية الإسرائيلية التي تفضح زيف ادعاءات الاحتلال، حيث ذكرت بعض المواقع بناء على روايات الشرطة وشهود عيان، بأن الشابين حاولا الصعود الى حافلة للركاب وتم منعهم من قبل عدد من الاسرائيليين، واستمرا في السير في الشارع وقاما بطعن اسرائيلي ومن ثم حضرت الشرطة وأطلقت عليهما النار.
أما الرواية الثانية فتقوم على أن الشابين حاولا الدخول إلى بيت كنيست لتنفيذ عملية طعن في حقّ المصلّين اليهود، وقاما بطعن اسرائيلي قبل أن تُطلق الشرطة الاسرائيلية النار عليهما، في حين قال احد سكان "بيت شيميش" إنه اشتبه في الشابين وقام بملاحقتهما في الوقت الذي اتصلت اسرائيلية كانت معه بالشرطة للتبليغ عن "مخربين"، وادعى هذا الاسرائيلي بأن الشابين حاولا الصعود لحافلة ولم يستطيعا بسبب تدخّل الاسرائيليين، واستمرا بالسير لحين مشاهدة اسرائيلي متديّن وقاما بطعنه، وأكد أن الشرطة وصلت بعد 20 دقيقة إلى الموقع وقامت بإطلاق النار عليهما.
ولم يقف الأمر عند هذا التناقض في الروايات بل في الصور التي نشرتها المواقع العبرية، فقد نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" صوراً متعددة لموقع العملية، ويظهر في احدى هذه الصور السكاكين التي تمّ استخدامها حسب الموقع في العملية، وإحدى السكاكين بلون أسود فيها ثلاث نقاط بيضاء "براغي"، ولكن موقع صحيفة "nrg" العبري نشر أيضاً صورة تظهر فيها سكين واحدة بلون أسود ولكنها لا تحمل أي نقاط بيضاء وإلى جانبها قفّاز أبيض.
وتُسيطر حالة من الرعب الشديد بين صفوف الإسرائيليين من الطعنات الفلسطينية، فقُتل، ليل الاربعاء-الخميس، مستوطن "بالخطأ عندما تشاجر مع حارسي أمن اسرائيليين في شركة خاصّة طلبا منه إبراز هويته، فحاول الاستحواذ على سلاح أحدهما الذي اشتبه في أنه "ارهابي" فأطلق عليه النار وأرداه.
هذا وواصل المستوطنون استفزازتهم، فاقتحم عدد منهم، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بمؤازرة قوات الاحتلال الاسرائيلي.
ورفعت شرطة الاحتلال مكعبات اسمنتية بين مخيم عايدة ودار جاسر شمال بيت لحم.
سياسياً، التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، اليوم الخميس في برلين محطته الأولى في جولة من المتوقّع أن تشمل أيضاً محادثات مع كبار المسؤولين الفلسطينيين والأردنيين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتباحث في سبل وضع حد لأعمال العنف المستمرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ثلاثة أسابيع.
وطالب كيري، في مستهل لقائه بنتنياهو بـ "وقف كل أعمال العنف" المستمرة منذ ثلاثة أسابيع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال كيري: "لا بدّ من وضع حد لكل أعمال التحريض والعنف وإيجاد سبيل يُفضي إلى عملية أكبر وهو ما لا يحصل اليوم"، وتوجّه لنتنياهو قائلاً:" نؤمن بقدرتنا على إحداث فرق وأتمنى أن نُحرز تقدّماً في هذا الحديث".
وقال نتنياهو، الذي تحدث أولاً إلى الصحافيين، إن "موجة الهجمات نتيجة مباشرة لتحريض صادر عن حماس والحركة الاسلامية في اسرائيل وكذلك، مع الأسف، عن الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس والسلطة الفلسطينية"، مضيفاً: "أعتقد أن الوقت حان كي يطلب المجتمع الدولي بوضوح من الرئيس عباس وقف الاكاذيب بخصوص اسرائيل"، في إشارة إلى قواعد الوضع الحالي المطبّقة في الحرم المقدسي.
ويجاز لليهود دخول الحرم في اوقات محددة لكن لا يمكنهم الصلاة هناك. اما المسلمين فيحق لهم اداء الصلوات هناك لكنهم خاضعون للقيود الاسرائيلية.
ويأمل كيري بإقناع نتنياهو بـ"الابتعاد عن التصريحات التي تؤجج الموقف" بعد تصريحاته المثيرة للجدل بأن مفتي القدس الراحل الحاج أمين الحسيني هو الذي أقنع الزعيم النازي ادولف هتلر بإبادة اليهود.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد لمجلس الامن الدولي أنه "غير متفائل" بعد مباحثاته مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعياً إلى معالجة قضية الأماكن المقدّسة ومن بينها المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ورأى بان كي مون، الذي تحدّث إلى مجلس الأمن من عمان، أن الهوّة تتّسع بين الطرفين وانه يتعيّن الإسراع في التحرّك لتفادي المزيد من التصعيد حيث يخشى من اندلاع انتفاضة جديدة.
وقرّر مجلس الأمن الاجتماع الخميس لبحث الوضع في الشرق الأوسط بحضور بعض الوزراء برئاسة وزير الخارجية الاسباني.
ومع ذلك، لا يتوقّع ديبلوماسيون في الأمم المتحدة اتخاذ أي موقف أو بيان في مجلس الأمن بعد هذا الاجتماع.
من جهة أخرى، نشر بان كي مون، الأربعاء، ملخّصاً لنماذج أنظمة حماية دولية سابقة لمناطق متنازع عليها، على الرغم من أنه أوضح أنه لا يُوصي بأي منها للمواقع المقدسة في القدس المحتلة.
وكان الفلسطينيون طالبوا بهذه اللائحة. وهم يعتبرون أن نشرها في مجلس الأمن يُعطي ثقلاً لطلبهم الملحّ بتأمين حماية دولية لسكان الأراضي المحتلة وخصوصاً نشر مراقبين في القدس الشرقية.
وفي رسالة أُرفقت مع الوثيقة، أوضح بان كي مون أن "الامر لا يتعلق باقتراح نظام معين للحماية للأراضي الفلسطينية المحتلة" ولا البدء باتخاذ "خيارات"، مشيراً إلى أن هذه الوثيقة "الداخلية" ما هي إلا تذكير بـ"الحالات التاريخية السابقة".
وتُعارض الحكومة الاسرائيلية كلياً أي وجود دولي في القدس الشرقية المحتلة خصوصاً حول الأماكن المقدسة.

آلاف المغاربة يدعمون "انتفاضة السكاكين" بمسيرة الدار البيضاء





احتشد آلاف المغاربة، باختلاف انتماءاتهم الحزبية والإيديولوجية والسياسية، يوم الأحد، من أجل دعم الشعب الفلسطيني في "انتفاضة السكاكين" بالقدس، دعت إليها عشرات الهيئات السياسية والمدنية، وتميزت بكثير من المشاهد ذات النفس الإبداعي التي قربت الحاضرين مما يجري في القدس من تهويد وتنكيل بالمقدسيين.





ورفع العديد من المشاركين، الذي انطلقت مظاهرتهم من حي الأمل"، مرورا بـ"ساحة السراغنة"، لتختتم عند تقاطع شارعي "الفداء" و"2 مارس" بالدار البيضاء، شعارات تناهض التطبيع مع إسرائيل، أو تدعو للمقاومة من أجل تحرير الأقصى الشريف، وأخرى تندد بالاعتداءات الإسرائيلية.





ومن أبرز ما رفعه المتضامنون في مسيرة الدار البيضاء، شعار "الشعب يجرم التطبيع"، و"لا حل سوى إيقاف الاحتلال"، و"لا تنازل عن القضية والشهيد ترك وصية"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، و"لا لتهويد القدس"، و"الانتفاضة مستمرة حتى تعود الأرض حرة"، علاوة على رفعهم لأعلام فلسطين.





وتميزت المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وخاصة انتفاضة السكاكين التي اندلعت أخيرا في القدس، بعدد من المشاهد الإبداعية من وحي الحدث، ومن ذلك تصميم شبابٍ لمجسم لمسجد الأقصى، و"إسرائيليان" يهدمانه بالمطارق، وأيضا مشهد آخر لصهيوني يتوجه ببندقيته صوب صدور فلسطينيين عزل.





وشيع أطفال شاركوا في المسيرة التضامنية مع انتفاضة القدس، الأنظمة العربية، بسبب "تخاذلها" أمام ما يجري في القدس، حيث توارت إلى الوراء دون حراك، وحمل الأطفال كفنا كُتب عليه "تشييع الأنظمة العربية"، فيما رفع أطفال آخرون علما طويلا لفلسطين، كما تخللت المظاهرة أناشيد حماسية تحث على المقاومة.





وأشادت الهيئات السياسية والدعوية والمدنية الشبابية، الداعية إلى مسيرة "انتفاضة الأقصى"، ضمن بيان توصلت به هسبريس، بكل أطياف الشعب المغربي المشاركة في المسيرة، منوّهة بكل من لبى دعوتها وقدم من مختلف أحياء الدار البيضاء ومن خارجها، شيبا وشبابا، نساء ورجالا".





وأوردت الهيئات ذاتها بأن هذه المسيرة التضامنية تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في يوميات المغاربة، داعية الحكومة للتصدي لكل أشكال التطبيع الاقتصادي والثقافي مع الكيان الصهيوني، مع التأكيد على ضرورة مصادقة البرلمان المغربي على قانون تجريم التطبيع".







وطالب المصدر الحكومة والدولة المغربية إلى التدخل، والعمل على إدانة العدوان الصهيوني على مسجد الأقصى والقدس الشريف، وعلى الشعب الفلسطيني المناضل، والبحث في الصيغ الدبلوماسية الكفيلة بالدفع بتحرك دولي لوقف مسلسل إراقة دماء الفلسطينيين".





وكانت زهاء 35 هيئة سياسية ومدنية مغربية قد دعت إلى تنظيم المظاهرة التضامنية مع انتفاضة القدس، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية اﻷخيرة، على المسجد اﻷقصى، وربطوا بين المسيرة و"ما يتعرض له المرابطون والمرابطات في الأقصى من اعتداءات المستوطنين بدعم من الجيش الصهيوني".






وتشهد الأراضي الفلسطينية، ومناطق عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر الحالي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين، على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

المصدر

امام مسجد في غزه يحمل حزاما ناسفا 

اصيب فلسطينيان بالرصاص بعد ان حاولا طعن افراد من حرس الحدود الاسرائيلي عند حاجز في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت الشرطة والجيش الاسرائيليان. وقالت الشرطة ان الفلسطينيين هاجما حرس الحدود عند مفرق تبواح جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واطلق عليهما النار دون توضيح حالتهما.

وكانت قد قررت الحكومة الاسرائيلية تشريع نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في اربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية الجمعة.
واوضح موقع وزارة الداخلية الاسرائيلية انه تم الاعتراف ققانونيا ب 337 وحدة في مستوطنة ياكير و187 وحدة في مستوطنة ايتامار و94 في مستوطنة شيلو شمال الضفة الغربية بينما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ويعود القرار الى اسبوعين الا ان وسائل الاعلام الاسرائيلية تحدثت عنه الجمعة.

قتل إسرائيليان بعد تعرض سيارتهما لإطلاق رصاص أثناء مرورها قرب مستوطنة عتنائيل جنوب الخليل.
وأكد ناطق باسم الاسعاف الاسرائيلي مقتل الشخصين، وهما رجل وابنه يبلغان من العمر 18 و40 عاما.
وقال الناطق إن اسرائيليا ثالثا اصيب بجروح في الهجوم.
وأضاف أن فلسطينيا ترجل من سيارته وفتح النار على السيارة التي كان يستقلها الاسرائيليون الثلاثة.
وقال إن الفلسطيني فر من موقع الهجوم.
ويقوم الجيش الاسرائيلي بالبحث عنه قرب بلدة يطا الواقعة قرب المستوطنة المذكورة.
ودان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الهجوم، وتعهد بالقبض على مرتكبه.
وفي وقت لاحق، قتل فلسطيني واحد يبلغ من العمر 21 عاما برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة حلحول بالضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القتيل يدعى حسن البو وانه اصيب برصاصة في قلبه.
كما قتلت القوات الاسرائيلية فلسطينيا آخر يدعى يوسف عوض قرب رام الله.
كما توفي في وقت سابق الفلسطيني محمود شلالده البالغ من العمر 18 متأثرا بجروح اصيب بها على يد الجيش الاسرائيلي في الخليل يوم الخميس.
يذكر ان الاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل تشهدان منذ اوائل الشهر الماضي موجة من الهجمات قتل فيها 14 اسرائيليا و75 فلسطينيا على الأقل.

قالت السلطات الإسرائيلية إن إسرائيليين قتلا وأصيب شخصان آخران الجمعة قرب مدينة الخليل.
وأضافت السلطات الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقل السبت في الخليل مشتبها بتنفيذ العملية ومشتبهين آخرين.
وأوضحت أنه تم ضبط البندقية والسيارة اللتين استخدمتا لتنفيذ العملية.
ولم يعلن عن الخبر سوى يوم الأحد لأسباب أمنية، كما قالت إسرائيل.
يذكر ان الاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل تشهدان منذ اوائل الشهر الماضي موجة من الهجمات قتل فيها 14 اسرائيليا و75 فلسطينيا على الأقل.

قتل أربعة مستوطنين إسرائيليين، اليوم الخميس، في تل أبيب والضفة الغربية المحتلة في هجومين نفذهما فلسطينيون في أكثر الأيام دموية بالنسبة للاحتلال منذ بداية المواجهات في فلسطين المحتلة، مطلع الشهر الماضي.
وقتل ثلاثة مستوطنين وأصيب اخرون بجروح في الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، عندما أطلق عليهم مناضل فلسطيني النار من سيارة عند تقاطع كان شهد هجمات عدة، بحسب جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ثم فر الفلسطيني بسيارته من المكان و"داهم عمداً جمعاً من المشاة"، بحسب الجيش الاسرائيلي. وأطلقت عليه قوات الأمن النار.
وأكد متحدث باسم الجيش "القبض على فلسطيني نفذ هجوم غوش عتصيون بشكل منفرد"، مؤكداً سقوط ثلاثة قتلى.
وتابع: "أصيب نحو 10 إسرائيليين آخرين بجروح طفيفة نُقلوا على أثرها الى المستشفيات للعلاج".
وفي وقت سابق، قتل فلسطيني بمدية مستوطناً واصاب اخرين في تل أبيب، في أول عملية من نوعها منذ شهر ونصف في المدينة التي بقيت نسبياً بمنأى عن المواجهات. ثم سيطرت الشرطة ومستوطنون على الفلسطيني.
وطعن الفلسطيني (36 عامًا) وهو من الخليل في الضفة الغربية المحتلة، شخصين في الطابق الثاني من أحد المباني في تل أبيب، بحسب مصادر أمنية.
ثم نزل الى الطابق السفلي وطعن شخصاً ثالثاً قبل أن تتم السيطرة عليه.
وفي المبنى مكان يستخدم للصلاة كان عشرون أو ثلاثون يهودياً يصلون فيه عندما دخل عليهم جريح قال انه ملاحق من رجل يحمل سكيناً، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو عن شهود.
وأعلن أن منفذ الهجوم هو رائد خليل محمود مسالمة، متزوج وأب لخمسة أطفال ومن دون سوابق قضائية.
ومنذ الأول من تشرين الأول أوقعت المواجهات المتمثلة أساساً في عمليات طعن بسلاح أبيض، ومواجهات بين فلسطينيين وجنود أو مستوطنين، 85 شهيداً فلسطينياً، بينهم فلسطيني من اراضي 48، و15 قتيلاً إسرائيليا على الاقل.
وشهدت الأيام الأخيرة هدوءً نسبياً. ولم تسجل هجمات بالسكين منذ العاشر من تشرين الثاني في القدس الشرقية المحتلة.
ولم تشهد تل أبيب اي هجوم منذ الثامن من تشرين الاول.
الى ذلك، توفي شاب فلسطيني متاثراً بجروح أصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي، قبل نحو اسبوع في مواجهات جرت عند الحاجز العسكري في "بيت ايل"، شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب محمود عليان (22 عاما) "توفي اليوم متاثراً بجروح في الرأس برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات جرت في 11 تشرين الثاني، ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على حاجز بيت ايل العسكري".
ومن جهة أخرى أصيب، اليوم الخميس، شاب فلسطيني في بلدة أبو ديس شرقي القدس بجروح برصاص الجيش الاسرائيلي وقال "الهلال الاحمر الفلسطيني" إن "اصابة الشاب خطرة نقل على اثرها الى مستشفى المقاصد".
وأعلنت فصائل فلسطينية، مباركتها للعمليات التي نفذها فلسطينيون اليوم، في تل أبيب وقرب الخليل، مؤكدة أنها تأتي ردًا على جرائم الجيش الإسرائيلي.
وفي بيانات منفصلة، أشادت الفصائل بالعمليات قائلة إنها تؤكد استمرار الهبه الشعبية الفلسطينية "انتفاضة القدس".
وقالت "حركة الجهاد الإسلامي":"نبارك العمليات البطولية التي وقعت اليوم، والتي تؤكد استمرار انتفاضة القدس رغم إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات وأد انتفاضة القدس".
ومن جانبه بارك المتحدث باسم حركة "حماس" في الضفة الغربية حسام بدران العمليات، وقال: إن "الشعب الفلسطيني يُصر على تحدي الإجراءات الإسرائيلية التي تحرمه من مواراة أبنائه الشهداء الثرى".
وأشادت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالعمليات البطولية، اليوم، وقالت: إن "عودة زخم العمليات وتنوعها ما بين عمليات طعن وإطلاق نار واستهداف جنود الاحتلال والمستوطنين، هو تأكيد أن الشباب الفلسطيني مصمم على الاستمرار في مقاومته وانتفاضته حتى دحر الاحتلال".
كما وصفت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، عمليتي اليوم بـ"البطوليتين"، قائلة إن "العمليتين رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، وتؤكد أن شعبنا مستمر في انتفاضته الشعبية ضد الاحتلال".
من جهة ثانية، وقَّعت السلطة الفلسطينية وحكومة الإحتلال اتفاقية لتشغيل ترددات الجيل الثالث من الاتصالات الجوالة في الاراضي الفلسطينية.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، "توقيع مذكرة تفاهم مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية للبدء بتشغيل ترددات الجيل الثالث من الاتصالات الفلسطينية".
وقال الشيخ إن المذكرة "ستمكن الشركات المستفيدة من هذه الخدمة البدء بتنسيق أمورها مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، من أجل البدء بتنفيذ هذا الاتفاق على أرض الواقع".
ولم يعلن الشيخ في تصريحه الصحافي تفاصيل الاتفاق، الذي وقع بعد مفاوضات استمرت لبضع سنوات، وبعدما وعد رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات لتخفيف التوتر في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية، التي تتولى إدارة الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة، إن قرار التوقيع على مذكرة التفاهم اتخذ بعد عرضه على المؤسسة الأمنية والانتهاء من الاعمال الفنية اللازمة مع وزارة الاتصالات.
وكان عدم توفر الجيل الثالث يعيق بشكل كبير عمل المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية.

- قُتل ثلاثة أشخاص في عملية إطلاق النار ودهس في تقاطع طرق مزدحم في الضفة الغربية، الخميس، وفقا للجيش الإسرائيلي. وقال رئيس فريق الطوارئ، إن طالبا أمريكيا بالمعهد الديني، يبلغ من العمر 18 عاما، من مدينة بوسطن، قُتل في الهجوم.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن "الهجوم بدأ بإطلاق مسلح مجهول النار على المركبات المتوقفة في حركة المرور في منطقة جوش عتصيون جنوب بيت لحم، قبل أن يدهس المشاة بسيارته. وألقت قوات الأمن القبض عليه". وتقع منطقة جوش عتصيون حوالي 17 كيلومترا جنوب القدس.

وأعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية عن مقتل فلسطيني إثر الهجوم. ولم يتضح على الفور ما إذا قُتل الثلاثة إثر إطلاق النار أو بسبب اصطدام السيارة بهم.

وقال يهودا مهشي-زحاف، رئيس المنظمة التطوعية الإسرائيلية (ZAKA)، إن عدد من الأمريكيين الآخرين أصيبوا أيضا في الهجوم.

وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات في إسرائيل والضفة الغربية، الخميس، وقالت في بيان: "لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع ونواصل حث جميع الأطراف على اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الهدوء ومنع الأعمال التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات".

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل شخصين في عملية طعن في تل أبيب، مشيرة إلى أنها اعتقلت المهاجم.

قالت الشرطة الاسرائيلية إن 4 اسرائيليين اصيبوا بطعنات بهجوم بالسكاكين في قرية كريات غات الى الجنوب من تل أبيب، وإن اصابات 2 منهم خطيرة.
وقالت لوبا سامري الناطقة باسم الشرطة إن الهجوم الذي وقع مساء السبت له دوافع ايديولوجية وليست جنائية.
وتقوم الشرطة بتمشيط بلدة كريات غات بحثا عن مسلح واحد على الأقل.
وكانت هجمات مماثلة نفذها فلسطينيون قد أسفرت في الشهرين الماضيين عن مقتل 17 اسرائيليا، فيما قتل الجيش الاسرائيلي 84 فلسطينيا رميا بالرصاص.

- أسفرت موجة جديدة من هجمات الطعن والدهس، شهدتها مدينة القدس ومناطق مختلفة من الضفة الغربية الاثنين، عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، منهم ثلاثة فلسطينيين، وجرح أكثر من 8 آخرين، بينهم اثنان أصيبا بطريق "الخطأ"، بحسب مصادر إسرائيلية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "هجوم طعن" بالقرب من محطة للوقود على الطريق الواصل بين القدس و"موديعين"، أسفرت عن مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة مواطنة بجروح متوسطة، فيما قام جنود إسرائيليون بإطلاق النار على المهاجم، قبل السيطرة عليه.

كما أصيب جندي بالجيش الإسرائيلي بعد تعرضه للطعن بسكين، من قبل شاب فلسطيني، عند حاجز "حوارة"، جنوبي نابلس، ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن الجنود أطلقوا النار على منفذ الهجوم، فأردوه قتيلاً على الفور عند الحاجز الأمني.

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على طفل وفتاة على حاجز "حوارة"، ما أدى إلى مقتل الطفل، ويُدعى علاء خليل حشاش، في الـ16 من عمره، بينما أصيبت الفتاة (18 عاماً)، ووصفت حالتها بـ"الحرجة جداً."

وفي مدينة القدس، شهد سوق "محانيه" هجوماً أسفر عن إصابة مسن فلسطيني في السبعينيات من عمره، من سكان بيت لحم، عندما هاجمته فتاتان فلسطينيتان بـ"مقص"، وطعنتاه في رأسه وظهره، ظناً منهما بأنه "يهودي"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

ووصفت المصادر الإسرائيلية إصابة الرجل بـ"الطفيفة"، وذكرت أن أحد أفراد الشرطة أطلق النار على الفتاتين، فقتل إحداهما وأصاب الأخرى، كما أصيب شاب إسرائيلي، يبلغ 27 عاماً، "عن طريق الخطأ" بجروح طفيفة في إحدى يديه نتيجة إطلاق النار.

وبينما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، مقتل وإصابة "طفلتين" نتيجة إطلاق النار عليهما في شارع "يافا" بالقدس، فقد كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن هويتيهما، وتُدعيان هديل وفاطمة عواد، من مخيم "قلنديا."

ونقلت عن مصادر أمنية فلسطينية أن "القتيلة" هديل عواد، شقيقة الناشط بحركة "فتح"، محمود وجيه عواد، الذي قتل خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا عام 2013، بينما الفتاة الثانية "المصابة"، هي ابنة خالها، وتُدعى فاطمة عواد.

وفي هجوم ثالث، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن فلسطينياً "دهس" مواطناً إسرائيلياً بسيارته، بالقرب من مستوطنة "حوميش"، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، وأضافت أن منفذ الهجوم "فر من المكان"، فيما تقوم "قوات كبيرة" من الجيش بملاحقته.

كما لفتت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى مقتل فلسطيني ثالث برصاص الجنود الإسرائيليين، يُدعى جمال أحمد طه، من "قطنة"، غربي مدينة رام الله، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.

ولفتت "وفا" إلى أنه بسقوط ثلاثة قتلى الاثنين، يرتفع عدد ضحايا موجة العنف التي تشهدها مناطق الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 97 قتيلاً، بينهم 21 طفلاً، وأربع سيدات.

قالت الشرطة الإسرائيلية إن القوات الأمنية قتلت فلسطينيا الأحد في القدس بعدما طعن شرطيا إسرائيليا.
وحسب متحدث للشرطة الإسرائيلية، فإن الفلسطيني طعن عنصرا من شرطة الحدود الإسرائيلية في عنقه وأصابه بجروح متوسطة، في هجوم وقع قرب بوابة دمشق في البلدة القديمة في القدس.
وأكد المتحدث أن الشرطة أردت المهاجم قتيلا.
وفي حادث آخر طُعنت امرأة في العقد الثالث من العمر، خلال وقوفها قرب محطة حافلات في القدس، لكن جروحها ليست بالخطرة، حسب بيان للشرطة.
وأضاف البيان إن المهاجم مازال طليقا وقوات الأمن تبحث عنه.
وتشهد القدس منذ نحو شهرين هجمات شبه يومية تتنوع بين عمليات طعن ودهس بالسيارات واطلاق نار، وراح ضحيتها 19 إسرائيليا ومواطن أمريكي.
وفي المقابل قتلت القوات الإسرائيلية 94 فلسطينيا، بعضهم شن تلك الهجمات وآخرون سقطوا نتيجة الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، وأغلبهم من الشباب.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بمحاولة تغيير الوضع في مدينة القدس، التي لها أهمية دينية للمسلمين حيث يوجد المسجد الأقصى، وجبل الهيكل بالنسبة لليهود.
وتقول إسرائيل إنها ملتزمة بمنع أداء أي صلاة لغير المسلمين في محيط المسجد الأقصى، لكن الفلسطينيين يقولون إن زيارات النشطاء الدينيين اليهود والسياسيين الإسرائيليين ذوي التوجه القومي، تثبت عكس ذلك.
وفي مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، أغلقت القوات الإسرائيلية محطة "دريم" الإذاعية الفلسطينية وصادرت معداتها بحجة بث مواد "تدعو وتشجع على الإرهاب والعنف ضد المواطنين الإسرائيليين والقوات الأمنية".
وهذه ثالث إذاعة تغلقها إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال طلب الجعبري، مدير الإذاعة لوكالة رويترز، "إن الإذاعة لم تكن تحرض على العنف، وإنما كانت تورد ما يحدث على الأرض".

مقتل جندي اسرائيلي بعد دهسه قرب نابلس 

طعن فلسطيني 3 اسرائيليين واصابهم بجروح في مدينة رعنانا وسط اسرائيل قبل ان تتمكن الشرطة من القاء القبض عليه.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في تصريح إن فلسطينيا يبلغ من العمر 20 عاما طعن 3 اسرائيليين عصر السبت في حادث نادر الوقوع يوم العطلة اليهودية الاسبوعية.
واصيب رجل بجروح في بطنه فيما اصيبت امرأتان بجروح خفيفة.
واضافت المتحدثة، "وتواصل قوات كبيرة من الشرطة اعمال البحث وتم القاء القبض على المشتبه بتنفيذ العملية."
ويعد هذا احدث هجوم في سلسلة من الهجمات المماثلة التي اسفرت الى الآن عن مقتل 20 اسرائيلية و116 فلسطينيا.