المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena20بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena11بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena30
بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena23




بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Empty
مُساهمةموضوع: بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت   بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Icon_minitimeالجمعة أغسطس 28 2015, 21:23

بعد ملاحقة أمريكية سعودية على مدار 19 عاما، اعتقلت الرياض المشتبه به الرئيسي في عملية تفجير أبراج "الخبر" التي راح ضحيتها 19 عسكري أمريكي في السعودية، وأشارت أصابع الاتهام وقتها إلى إيران.

صحيفة الشرق الأوسط اليومية قالت إن "أحمد المغسل" زعيم تنظيم "حزب الله الحجاز" الذي وجهت إليه محكمة أمريكية تهما تتعلق بالهجوم اعتقل في بيروت العاصمة اللبنانية ونقل إلى الرياض.

والهجوم الذي وقع عام 1996 أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكيا وجرح نحو 500 شخص.

الولايات المتحدة والسعودية وجهتا وقتها اتهامات إلى إيران بالتخطيط للهجوم الذي وقع بصهريج مفخخ غير أن طهران نفت مسؤوليتها عنه.

تقرير الصحيفة جاء وفقا لمعلومات حصلت عليها "وأكدتها مصادر رسمية" بأن "الأمن السعودي تلقى معلومات مؤكدة عن وجود "أحمد إبراهيم المغسل" مواليد القطيف 26 يونيو 1967، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وهو الرجل الذي كانت الاستخبارات السعودية تلاحقه منذ 20 عاما تقريبا باعتباره مهندس تفجير أبراج الخبر ومطلوب أيضا لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.

حسب الصحيفة فإن المصادر السعودية لم تفصح عن دور الأجهزة الأمنية اللبنانية أو أي أجهزة أخرى في المساعدة على توقيف "المغسل" وترحيله إلا أنها أشارت إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع الجهات المعنية دون توضيح.

واعتبرت المصادر أن الكشف عن أحمد المغسل وتوقيفه في لبنان ومن ثم نقله إلى السعودية يعد منجزا أمنيا فقد ظل متخفيا بشكل يصعب معرفته أو تحديد هويته.

وفي عام 2006 أمر قاض اتحادي أمريكي إيران بدفع تعويضات قدرها 254 مليون دولار أمريكي لعائلات 17 جنديا أمريكيا قتلوا في الهجوم.

وتضمن الحكم الذي جاء في 209 صفحات أن الصهريج المفخخ الذي استخدم في الهجوم تم تجهيزه في قاعدة في سهل البقاع اللبناني تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وذكر أن الهجوم نال موافقة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي.


بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت N-E-large570

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena20بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena11بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena30
بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena23




بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت   بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09 2015, 21:17

تشريح عملية التفجير

في منتصف آب/أغسطس، وفقاً لعدة تقارير إعلامية، أُلقي القبض في بيروت على أحمد المغسل، القائد العسكري لـ "«حزب الله» السعودي" (كتائب "«حزب الله» الحجاز") والعقل المدبر لتفجيرات "أبراج الخبر" في عام 1996، حيث كان يعتقد أنه عاش في ظل حماية "«حزب الله» اللبناني"، وتم نقله إلى المملكة العربية السعودية. والمغسل، وهو رجل يتمتع ببنية جسدية صغيرة حيث يبلغ طوله خمسة أقدام وأربع بوصات ويزن 145 رطلاً، متهم بتدبير واحدة من الهجمات الإرهابية الأكثر عنفاً التي نفذتها إيران ووكلائها ضد الولايات المتحدة وقام بتنفيذها شخصياً.

ولا تزال ملابسات القبض على المغسل مجهولة، ولكن التوقيت يطرح عدة تساؤلات. فكيف تم القبض فجأة على رجل هرب من الاعتقال لحوالي 20 عاماً؟ وعلى ماذا يدل هذا الاعتقال الذي أتى على خلفية الصفقة النووية الإيرانية، وفي سياق تصاعد التوترات بين إيران والمملكة العربية السعودية وبين حلفائهما في لبنان؟

ومن جهتهم، لم يؤكد المسؤولون في بيروت والرياض وواشنطن بعد القبض على المغسل، لكن لا يخفى على أحد أن المحققين السعوديين والأمريكيين كانوا حرصين لسنوات على القبض عليه. فقد اتهم المغسل في المحكمة المحلية للمنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة بالتفجير، كما وأن "برنامج المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عرض مبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

يُذكر أن المغسل كان معروفاً لدى السلطات السعودية حتى قبل انفجار الخبر، لهذا السبب هرب من المملكة العربية السعودية في التسعينيات متوجهاً إلى بيروت حيث قام، حوالي عام 1993، بعمليات التآمر والمراقبة التي من شأنها أن تؤدي إلى الهجوم على القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في "أبراج الخبر" عام 1996.

المراقبة

في عام 1993، خلص "مكتب التحقيقات الفدرالي" الأمريكي في وقت لاحق أن المغسل أعطى التعليمات لخلية من "«حزب الله» السعودي" للشروع في مراقبة الأمريكيين في المملكة العربية السعودية. وقضت عناصر "«حزب الله» السعودي" ثلاثة أشهر في مراقبة الأهداف الأمريكية في الرياض، ورفع تقارير المراقبة إلى المغسل، الذي التقى بالعناصر لاستخلاص المعلومات منهم شخصياً. بعد ذلك أطْلع المسؤولين الإيرانيين على هذه التقارير. وفي أوائل عام 1994، وسع "«حزب الله» السعودي" المراقبة خارج الرياض لتطال المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. وفي أواخر عام 1994، وبعد مراقبة واسعة النطاق في المنطقة الشرقية من السعودية، حدد العديد من عناصر "«حزب الله» السعودي" "أبراج الخبر"، في مدينة الخبر، على وجه خاص، كموقع هام للجيش الأمريكي. وعندئذ ركز المغسل على هذا الهدف، وقدم الأموال بسرعة لغرض صريح وهو العثور على مكان يمكن لـ "«حزب الله» السعودي" تخزين المتفجرات فيه في المنطقة الشرقية.

وتواصلت مراقبة أبراج الخبر، إذ احتاج المغسل للتأكد من أن يتمكن من تهريب المتفجرات من لبنان، عبر الأردن، إلى المملكة العربية السعودية لتنفيذ العملية. وحان الوقت لاختبار هذه العملية، على الرغم من أنه قيل للسائق المستأجر لهذه المهمة، فاضل العلوي، أنها المهمة الحقيقية. ولم يدرك هذ الأخير أن المغسل كان يختبره سوى عند عودته.

وفي وقت لاحق من ذلك العام، أي في تشرين الأول/أكتوبر1995 تقريباً، ظهر رجل أمام باب العلوي في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وسلمه خريطة لمجمع "أبراج الخبر"، وأبلغه الزائر أن المغسل يريده أن يتحقق من دقة الخريطة. وعندما عاد الرجل لاسترداد الخريطة في وقت لاحق، ترك رزمة صغيرة تزن حوالي كيلوغراماً. ولم يحتاج العلوي إلى التحقق من هذه الرزمة، واحتفظ بها إلى أن اتصل به المغسل مع تعليمات لتسليم الحزمة إلى شخص آخر.

ثم، في أواخر خريف عام 1995 ومرة ​​أخرى في أواخر عام 1995 أو أوائل عام 1996، عاد ناشط "«حزب الله» السعودي" إلى بيروت للتشاور مع المغسل حول مؤامرة الخبر. وخلال أول هذه الاجتماعات، أحضر المزيد من تقارير المراقبة إلى المغسل وعلم لأول مرة أن «حزب الله» سيهاجم أبراج "الخبر" بواسطة شاحنة صهريج محملة بالمتفجرات والبنزين. وفي الاجتماع الثاني، بدأ المغسل بتوزيع الأدوار العملياتية لمختلف أعضاء الخلية. وناقش الحاجة إلى تكديس كمية من المتفجرات تكفي لتدمير صف من المباني وأشار إلى أن "الهجوم كان لخدمة إيران عبر إخراج الأمريكيين من منطقة الخليج"، وفقاً للائحة الاتهام لوزارة العدل الأمريكية.

ووفقاً لجميع الاحتمالات، إن ما سمح لأعضاء خلية "«حزب الله» السعودي" بالقيام بهذه الجهود لعمليات المراقبة بنجاح من دون الكشف عنهم، كَمَنَ في تدريبهم المسبق في لبنان وإيران. ولكنهم تمتعوا أيضاً بالإشراف والدعم الوثيق خلال العملية من قبل كبار مسؤولي "«حزب الله» اللبناني" فضلاً عن مسؤولين إيرانيين. وفي خلال عمليات المراقبة التي قامت بها الخلايا، على سبيل المثال، قال المغسل لأحد العناصر أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤول حكومي إيراني رفيع المستوى يستفسر فيه عن تقدمهم. وفي وقت لاحق، وفقاً للائحة الاتهام الأمريكية، صرّح المغسل أيضاً أن "لديه علاقات وثيقة مع مسؤولين إيرانيين، كانوا قد زودوه بالمال وقدموا له التوجيهات". وفي الواقع، تشير المعلومات السعودية إلى أن "لديه علاقات عائلية قوية مع "«حزب الله» اللبناني"، وكان على اتصال مع مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي".

الاستراتيجية السعودية

بعد أن تم إطلاعه على المعلومات في بيروت، سافر المغسل في شباط/فبراير 1996 إلى القطيف، الغير بعيدة عن الظهران و"أبراج الخبر"، حيث أوعز إلى أحد عملائه بإيجاد أماكن لتخزين المتفجرات وإخفائها. وتم على ما يبدو تحديد المواقع بسرعة إلى حد ما، لأنه في وقت ما في شباط/فبراير تقريباً، عاد ناشط في "«حزب الله» السعودي" إلى بيروت وفق تعليمات المغسل وقاد سيارة محشوة بالمتفجرات الخفية إلى المملكة العربية السعودية. وعندما وصل إلى القطيف، سلّم السيارة إلى رجل مجهول الهوية ومقنّع الوجه.

وفي الشهر التالي عانى «حزب الله» انتكاسة عملياتية خطيرة. فبعد أن نجح في اختبار المغسل للعملية في حزيران/يونيو السابق، تم استدعاء العلوي إلى بيروت في آذار/مارس عام 1996، وأُعطي مفاتيح سيارة أخرى محشوة بالمتفجرات الخفية. وفي 28 آذار/مارس، قاد العلوي السيارة عبر سوريا والأردن، وصولاً الى معبر الحديثة على الحدود الأردنية السعودية. "ولكن على عكس نظيره الغامض، الذي تمكّن من تهريب متفجرات عبر الحدود في وقت سابق، تم اعتقال العلوي على الفور عندما اكتشف حرس الحدود السعودي 38 كيلوغراماً من المتفجرات أثناء تفتيش سيارته. وقد أدى ذلك بدوره  إلى إلقاء القبض على بقية خلية "«حزب الله» السعودي"، خلال ثلاثة أيام في أوائل نيسان/أبريل.

وفجأة، وجد المغسل نفسه من دون عملائه الرئيسيين، ويواجه احتمال أن يتم فضح بعض عناصر هذه العملية. ومع ذلك، وبلا رادع، سرعان ما وجد بدائل للنشطاء الأربع المعتقلين وتولى التدريب العملي للإشراف على العملية.

وفي وقت ما في أواخر نيسان/أبريل أو أوائل أيار/مايو،عاد المغسل إلى المملكة العربية السعودية ليقوم شخصياً بتجميع فريق جديد للقيام بالعملية وقتل جنود أمريكيين. وحينما سافر باستعماله جواز سفر مزور وتحت غطاء الحج، ظهر بشكل مفاجئ في منزل عضو في "«حزب الله» السعودي" في القطيف في 1 أيار/مايو. وأطلع المغسل مضيفه عن مؤامرة تفجير "أبراج الخبر" وعلى إلقاء القبض على أعضاء الخلية الأربع، وطلب مساعدته في تنفيذ الهجوم. ولربما افترض المغسل أن مضيفه سيستجيب لطلبه، لأنه قبل مغادرته قدم المغسل له جواز سفر إيراني مزور ربما كان قد أُعدَّ مسبقاً، وقال له  "كن جاهزاً لتلقي اتصال للتحرك في أي وقت."

وبعد ثلاثة أيام من زيارة أول عنصر في "«حزب الله» السعودي"، طرق المغسل باب عنصر آخر في "«حزب الله» السعودي"، وبعد تجنيده في العملية واطلاعه على الخطة، ترك له جهاز توقيت لإخفائه في منزله. وخلال مرتين على الأقل في الأشهر التي سبقت تفجير الخبر، ظهر عضو من خلية "«حزب الله» السعودي" أمام منزل الناشط الذي تم تجنيده طلباً للمساعدة في إخفاء عدة أكياس وزن كل منها 50 كيلوغراماً وعلب طلاء مليئة بالمتفجرات في مواقع في جميع أنحاء القطيف. وبعد ذلك، قبل حوالي ثلاثة أسابيع فقط من الهجوم المخطط له، انتقل المغسل وأحد عناصر "«حزب الله» اللبناني" لم يُذكر اسمه إلى منزل الناشط المجند في القطيف، حيث ركّبوا القنبلة.

وفي الوقت نفسه، تواصلت المؤامرة على قدم وساق. ومن خلال قيام الخلية باستعمال هويات مسروقة، اشترت "شاحنة صهريج" من متجر سعودي لبيع السيارات مقابل75,000  ريال سعودي، أو حوالي 20 ألف دولار. وأمضت الخلية الأسبوعين اللذين سبقا الهجوم على تحويل "شاحنة الصهريج" إلى شاحنة ملغومة ضخمة في مزرعة في منطقة القطيف. وكان المغسل جزءاً من الفريق في المزرعة، إلى جانب باقي خلية  "«حزب الله» السعودي" وعميل "«حزب الله» اللبناني". وقد تم إخفاء المتفجرات داخل شاحنة صهريج البنزين بحيث تكون غير مرئية حتى ولو تم توقيفها وتفتيشها. ولو فتح شخص ما الفتحة في أعلى الناقلة، لكان قد شاهد ما يبدو له عبارة عن ناقلة مليئة بالبنزين. وفي الواقع، كان الطاقم قد أدخل أسطوانة سعة 50 غالوناً إلى داخل الشاحنة التي تصل سعتها بالكامل إلى 20 ألف غالون. وتحت الأسطوانة المملوءة بالبنزين، تم ملء باقي الشاحنة بما لا يقل عن 5 آلاف رطل من المتفجرات البلاستيكية. وبالتالي، فعند تفجيرها، سيكون انفجار الشاحنة الملغومة مشابهاً لانفجار 20 ألف رطل  من مادة "تي إن تي".

وحيث تم تحضير جميع التفاصيل العملياتية، اجتمع عدد من المتآمرين في ضريح "السيدة زينب" في دمشق. وكان الغرض من هذا الاجتماع، الذي عقد ما بين 7 و17 حزيران/يونيو، التشاور مع القيادة العليا لـ  «حزب الله» السعودي". وقد ترأس زعيم الجماعة اللقاء واستعرض تفاصيل مؤامرة التفجير وأوضح للجميع أن المغسل يدير العملية.

وبعد أسبوع من الاجتماع الذي أُعطي فيه الضوء الأخضر في دمشق، عاد المغسل وأعضاء خليته إلى المملكة العربية السعودية وكانوا مستعدين لتنفيذ الهجوم. عشية الهجوم، اجتمعوا في مزرعة في القطيف، التي تبعد حوالي خمسة أميال من "أبراج الخبر"، لاستعراض الاستعدادات النهائية. ولم يحضر هذا الاجتماع سوى أعضاء الوحدة التنفيذية الفعلية.

وغادر اثنين من أعضاء خلية "«حزب الله» السعودي" المزرعة أولاً، قبل فترة وجيزة من الساعة العاشرة ليلاً. وبينما كانا يقودان سيارة من طراز "داتسون"، دخل الاثنان موقفاً للسيارات مجاور للمبنى 131 في "أبراج الخبر" وأوقفا السيارة في الزاوية البعيدة. وبعد ذلك لعبا دور الكشافة، وتفحصا المنطقة للتحقق فيما إذا كانت هناك دوريات أو أي حالة أخرى يمكن أن تعطل هجومهم. وبعد ذلك دخلت الموقف سيارة "شيفروليه كابريس" بيضاء اللون. وقد تمت استعارة هذه السيارة من أحد المعارف، الذي كان على الأرجح لا يدرك أن سيارته ستكون بمثابة المهرب لمرتكبي تفجير إرهابي ضخم. وبعد التحقق من عدم وجود أي مشاكل، أومض الكشافة المصابيح الأمامية لسيارة الـ "داتسون"، مما يدل على "وضع آمن" لدخول السيارة النهائية إلى الموقف. وعند إشارتهم، دخلت الشاحنة المفخخة، يقودها المغسل نفسه مع راكب آخر، وأوقفا الشاحنة بمحاذاة السياج أمام المبنى رقم 131، ثم قفزا إلى المقعد الخلفي للسيارة المنتظرة والمخصصة للهرب التي ابتعدت بهم، تليها سيارة المراقبة.

وبعد دقائق انفجرت القنبلة، تاركة حفرة بلغت سعتها 85 قدماً وعمقها 35 قدماً. وكان ذلك الانفجار- الانفجار غير النووي الأكبر من نوعه على الاطلاق حتى ذلك الحين، وشعر به من كان على بعد 20 ميلاً عبر الجسر في البحرين. وقد قُتل على أثره 19 جندياً أمريكياً وأصيب ما يقرب من 500 شخص آخر بجروح من سبعة بلدان على الأقل.

قد يكون القبض على المغسل من قبيل الصدفة، متزامناً مع التوترات الطائفية التي تهز المنطقة والاتفاق النووي المنتظر مع إيران. أو كونه فاراً من وجه العدالة منذ فترة طويلة، قد يكون المغسل قد وقع في الروتين الذي مكّن السلطات من تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه. ومع ذلك، فالجدير بالاهتمام هو أن هذه العملية لإلقاء القبض عليه تأتي على خلفية الصفقة النووية والمنافسة الإيرانية السعودية على النفوذ في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً، وفي وقت ينزلق فيه لبنان نحو الفوضى. ومهما كانت الظروف، فإن إلقاء القبض على الرجل الذي دبر هذا الهجوم الهائل ليس بالقضية الصغيرة. فعائلات الضحايا يستحقون العدالة، لا بل وإن المغسل الذي يتحدث الفارسية هو في وضع فريد يسمح بتوفير المعلومات التي تشتد الحاجة إليها حول النشاطات السرية للعملاء الإيرانيين ووكلائهم في المنطقة.


مصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena20بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena11بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena30
بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Unbena23




بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت   بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Icon_minitimeالأحد سبتمبر 27 2015, 10:59

فورين بوليسي: هل تخلت إيران عن إرهابي أبراج الخُبر؟


لقد أدَّى القبض على أحمد المغسل، المشتبه به الرئيس في تفجير أبراج الخبر، في يونيو 1996، في المملكة العربية السعودية، إلى إثلاج صدري شخصيًا وعلى نحو خاص، كوكيل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي قضى سنوات في التحقيق في هجمات إرهابية أخرى والعمل على تعطيلها. لكن من غير المرجَّح أن الحظ وحده هو ما ساعد المخابرات في القبض على المغسل في الأراضي اللبنانية التي تخضع لسيطرة حزب الله.

وليس هذا للابتعاد عن المقدرة الرائعة لوكالات الاستخبارات في جميع أنحاء العالم التي تعمل على التنسيق معًا وتتبع هؤلاء الذين هم من أمثال المغسل، الذي فرّ بنجاح لسنوات. وفي الواقع، إن "كيفية" إلقاء القبض عليه، الأمر الذي انطوى على اشتراك بين أجهزة الاستخبارات والأمن في لبنان والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، تعدّ شيئًا نابعًا من روايات الجاسوسية. لكن السبب فيما وراء سماح حزب الله للمغسل بأن يأتي من فنائه الخلفي - دون أي انتقام أو أي استجابة ملموسة - قد يكون أكثر من رائع.

من المرجَّح أن "السبب" نابع من تحول في المصالح الذاتية لكل من إيران والمملكة العربية السعودية - على وجه التحديد، من الحقائق التي يفرضها الاتفاق النووي الإيراني الأقرب من أن يكون قد دخل حيز التنفيذ. فمع اطمئنان الاتفاق التاريخي الآن في الجيب الخلفي لطهران، لن يكون ثمة معنى بالنسبة إلى النظام الإيراني في أن يمضي قدمًا في تقديم ملاذات آمنة للإرهابيين المطلوبين (والملطخة أيديهم بالدم الأمريكي)، الذين يقدِّمون التزامات سياسية ودبلوماسية صارخة. ولإثبات خطأ المشككين، يجب على إيران أن تستمر في إظهار الرغبة في تغيير موقفها بشأن إيواء الإرهابيين.

يناسب القبض على المغسل تمامًا هذه المعادلة. إنه شيعي ولد في القطيف، في المملكة العربية السعودية، في عام 1967، كان مدعومًا من قِبل الدولة وبعد ذلك صار إرهابيًا مطاردًا من قِبلها أيضًا، "الدولة"، في الحالتين، هي إيران، مع وكيلها حزب الله. إن تفجير أبراج الخبر، حيث قتل 19 من أفراد سلاح الجو الأمريكي، وفرضت منطقة حظر جوي فوق أجزاء من العراق، فضلًا عن مئات الجرحى الآخرين، قد تم باشتراك لاعبين في أربعة بلدان - المملكة العربية السعودية وإيران ولبنان وسوريا – في العمل مع حزب الله اللبناني المدعوم إيرانيًا وحزب الله الحجاز المدعوم إيرانيًا، ولكن الموجود في المملكة العربية السعودية (مجموعة منفصلة عن حزب الله اللبناني ولكن تنحاز أيدولوجيًا إليه وإلى إيران).

فبعد وقوف شاحنة ملغومة ضخمة بالقرب من المجمع السكني للبرج، غادر المغسل المشهد، بعد أن قام بتفجير القنبلة التي تحوي عشرين ألف رطل من متفجرات التي ان تي عن بُعد، وهرب إلى إيران، بعيدًا عن أيدي الولايات المتحدة وأجهزة الأمن والاستخبارات السعودية.

وقد آل التحقيق الذي قاده مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أوركسترا متنافرة من الموسيقيين غير المتواصلين على نحو جيد، والذين يقرأون نوتات مختلفة من الموسيقى ويسيرون في اتجاه موصِّلات متنافسة. وقد انخرط مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك، لويس فريه، شخصيًا، في الأمر، ولم يقم فقط بزيارة مكان الحادث، لكن قام أيضًا بالضغط على القضية لسنوات، مما أدَّى في كثير من الأحيان إلى صخب في البيت الأبيض. ولم يكف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن الضغط من أجل مزيد من التعاون من السعوديين، الذين كانوا يترددون (بعبارة ملطَّفة) عن كشف عمق التورط الإيراني في هذه المؤامرة للمسؤولين الأمريكيين.

كانت تخشى الرياض ردًا من طهران إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران على أساس المعلومات التي تم جمعها من المملكة العربية السعودية. كما كانت تخشى المملكة من حرج أن خلايا إرهابية قادرة تمامًا قد موِّلت ودرِّبت من قِبل قوى أجنبية ومارست عملها داخل حدودها.

حتى حين أخذت حالات إرهابية جديدة دائرة الضوء، ظل تفجير الخبر أولوية لمكتب التحقيقات الفيدرالي. خلال تفجيرات سفارة شرق أفريقيا في عام 1998 والهجوم على المدمرة الأمريكية كول في عام 2000، وهي الحالات التي كنت منخرطًا فيها مباشرة وبعمق، لم يتوقف المكتب عن جمع الأدلة أو عن حمل المسؤولين السعوديين على تسليم الأدلة التي في حوزتهم. إن قوائم الاتهام التي أصدرتها الولايات المتحدة في يونيو 2001 - بعد مرور خمس سنوات على الهجمات - كانت شاهدًا على كل من الحواجز الجغرافية السياسية والإصرار على إيجاد طريقة من حولها. كان المغسل أحد المتهمين، إلا أنه كان لا يزال طليقًا. ثم، بعد ثلاثة أشهر من صدور قوائم الاتهام، فجر تنظيم القاعدة مركز التجارة العالمي وتحطمت طائرة بمبنى البنتاغون.

وفي يوم 8 أغسطس، بعد ما يقرب من 14 عامًا، أُخذ المغسل إلى الحجز من قِبل السلطات اللبنانية بعد هبوطه في بيروت على متن طائرة قادمة من إيران، بعد أن قام بالسفر تحت اسم مستعار يحمل جواز سفر إيراني. وبعد ذلك نقل - عبر الأراضي التي يسيطر عليها حزب الله - إلى مقر الشرطة الوطنية اللبنانية للاستجواب، ومن ثم أعيد إلى المطار لتسليمه إلى المسؤولين السعوديين.

ليست عمليات المخابرات في بيروت سهلة أو واضحة أبدًا. إن القبض على المغسل دون إشعار واضح أو غضب يشير إلى أن الإيرانيين وحزب الله إما أنهم لم تكن لديهم فكرة عن اعتقاله – وهو أمر غير محتمل - أو على الأرجح، قد عرفوا وتنحوا عن الأمر.

يجب أن تعطينا العملية برمتها وقفة. في المحصلة، إن حياة إرهابي لجأ إلى دولة يمكن أن تكون جيدة جدًا - حتى تتغير السياسة بشكل كبير، وهذا هو ما حصل. فالمنافسات الإقليمية التاريخية وديناميكيات السلطة الراسخة نادرًا ما تحول بشكل كبير حياة المرء، وتكفل لشخص مثل المغسل الأمن النسبي والحرية ضمن بعض الحدود الجغرافية والجيوسياسية. ومثل هذه التحولات لم تحدث بعد.

صبري خليل البنا، الإرهابي الفلسطيني المعروف أيضًا باسم أبو نضال، المتورط في دماء مئات القتلى في جميع أنحاء العالم، وجد ملاذًا نسبيًا في ليبيا في عام 1987، بعد طرده من سوريا. لكن فقط بعد أن تم تسليم عناصر ليبيية، في عام 1999، إلى لاهاي، أمام محكمة اسكتلندية، كجزء من اتفاق بشأن تفجير بان ام 103، في عام 1988، قرر الزعيم الليبي آنذاك، معمر القذافي، أن أبو نضال لم يعد يستحق الإيواء. لقد طرد، في عام 1999، وانتهى به الحال في العراق، حيث تم إطلاق النار عليه وقتل في عام 2002.

وقد حدث الشيء نفسه مع الإرهابي سيء السمعة إليتش راميريز سانشيز، المعروف أيضًا باسم كارلوس ذي جاكال، المسؤول عن العديد من الهجمات الإرهابية في أوروبا، بما في ذلك الهجوم على مقر أوبك، في فيينا، وقتل اثنين من ضباط المخابرات الفرنسية، في باريس، في عام 1975. وبينما يصبح أكثر أو أقل قبولًا للبلدان التي تؤويه، كان ينتقل راميريز سانشيز من بلد إلى آخر. بعد أن طرد من سوريا كجزء من التغير الإقليمي الذي أعقب الغزو العراقي للكويت في عام 1990، اعتقد كارلوس أنه قد وجد ملجأ دائمًا في السودان (دعمت سوريا الغزو في عام 1991 الذي قادته الولايات المتحدة على العراق بسبب المنافسة في الهيمنة الإقليمية وكراهية الرئيس حافظ الأسد لصدام).

شهدت إعادة الترتيب الإقليمية خلال الحرب الجيوش العربية، لأول مرة، تقاتل مع تحالف غربي ضد دولة عربية أخرى - والقوات الأمريكية المتمركزة بأعداد كبيرة في المملكة العربية السعودية والكويت. كما تحولت التحالفات والمصالح مرة أخرى في أعقاب الفوز الذي قادته الولايات المتحدة في الكويت، ومن ثم أعادت السودان النظر في قرارها إيواء كارلوس. فقد كانت الخرطوم، كما اتضح، أكثر اهتمامًا في المساعدات الاقتصادية والتجارة مما كان عليه الأمر في إيواء إرهابي يريده الفرنسيون، الذين هم في نهاية المطاف قد لعبوا دورًا في مساعدة اقتصاد السودان. وفي عام 1994، خدع المسؤولون السودانيون كارلوس وخدروه ونقلوه إلى عهدة القضاء الفرنسي.

حالة ذي جاكال تساعدنا على فهم السياسة الغريبة التي تحدد مصير الإرهابيين الذين ترعاهم الدولة من أمثال المغسل. فعلى الرغم من أن تفاصيل اعتقاله لا تزال غير واضحة، من المرجح أن إيران حسبت الأمور على هذا النحو: إيواء إرهابي مطلوب لم يعد في مصلحتها، نظرًا لفرصة إعادة فتح نفسها لبقية دول العالم اقتصاديًا ودبلوماسيًا. ومثل السودان في عام 1994، تريد إيران إنهاء العزلة الاقتصادية النسبية. فاقتصادها المعتمد على النفط في حالة يرثى لها، بسبب العقوبات وانخفاض أسعار النفط. وجهود وكلائها في سوريا واليمن ولبنان هي عبارة عن نفقات على المدى الطويل مع فوائد غير مؤكدة. ومن ثم يكون "التخلي" عن المغسل شيئًا يزيل مصدر إزعاج يقدم القليل لحكومة تركز الآن على تراكم رأس المال الدبلوماسي.

إن التحديات التي واجهت هذه القضية - من تردد المملكة العربية السعودية إلى الهجمات الإرهابية اللاحقة التي تمت على نطاق أكبر بكثير - جعلت منها قضية مثالية فيما هو "تحت التحقيق" على الدوام. وفي مزيج من تحول الديناميات الإقليمية والتركيز الذي لا يتزعزع من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالي تم القبض على الإرهابي الذي كان يعتقد أنه قد صار بعيدًا عن عواقب جرائمه. وينبغي أن يكون القبض على المغسل واعتقاله درسًا للإرهابيين الذين ترعاهم الدول في كل مكان: يتم اللعب بكم كأدوات وتكونون في أمان فقط طالما أنه ثمة فائدة من وجودكم.

أسواء كانت إيران ستتحول بعيدًا عن رعاية الإرهابيين بداخلها أم. فإن البلد يجب أن يكون على استعداد في علاقاته مع خصوم مثل السعوديين. لقد أجبر الاتفاق النووي طهران على مواجهة ما هو واضح: رعاية وتسليح وكلاء مثل حزب الله والتدخل في جميع أنحاء الشرق الأوسط - من لبنان إلى العراق إلى سوريا – أمور ستؤدي بشكل متزايد إلى تحقيق أهداف متعارضة مع مهمتها المتمثلة في إعادة العلاقات مع العالم.

وكما يبين التاريخ، بمجرد أن تفوق مسؤولية إيواء إرهابي، مثل المغسل، الفائدة العائدة من وجوده، فإن الدولة ستتحول بكل سرور نحو إخراجه. اسألوا كارلوس ذي جاكال.


بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت Gettyimages-51093213



[url=https://foreignpolicy.com/2015/09/08/saudi-arabia-khobar-hezbollah-iran/?utm_source=Sailthru&utm_medium=email&utm_campaign=New campaign&utm_term=Flashpoints]مصدر[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بعد 19 عاما من ملاحقة واشنطن والرياض.. السعودية توقف مهندس تفجيرات "الخبر" في بيروت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» واشنطن تايمز: أوباما يدرس منح السعودية أسلحة لا تقدمها واشنطن سوى لإسرائيل
» بعد 50 عاما من القطيعه .........واشنطن وكوبا تفتحان صفحة جديدة
» «نيويورك تايمز»: واشنطن بصدد إتمام صفقة عسكرية مع السعودية بمليار دولار
» "الخبر الجزائرية": طائرات حربية جديدة لمواجهة خطر الجماعات المسلحة
» 4 شهداء للجيش المصري بتحطم طائرة عسكرية أثناء ملاحقة "عناصر إرهابية" بسيوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: مواضيع عسكرية عامة - General Topics-