مشرف
| موضوع: قائد القوه الجويه العراقيه : صفقة مقاتلات ال F-16 الامريكيه مستمره. الأحد يوليو 27 2014, 23:56 | |
| أكدت قيادة القوة الجوية العراقية، اول امس الجمعة، ان "صفقة طائرات F16 الاميركية ماتزال مستمرة"، وفيما نفت استعانتها بطيارين ايرانيين لقيادة طائرات السوخوي الروسية، أكدت ان هناك عقودا على طريق التنفيذ مع كوريا والتشيك وباكستان وروسيا تتعلق بتطوير سلاح الجو العراقي. وقال قائد القوة الجوية الفريق الطيار الركن أنور حمه أمين في لقاء خاص مع (المدى برس) أن "اهم العقود التي وقعها العراق كان عقد الطائرات الحربية F16 والطائرات الكورية وطائرات النقل الامريكية وطائرات النقل الأوكرانية وطائرات استطلاع، والعقود التي وقعت قبل فترة قصيرة للحصول على طائرات مقاتلة نوع سوخوي روسية المنشأ يتم استخدامها الآن في تطهير الأراضي من المسلحين ولدينا ايضا عقود حاليا تحت المناقشة للحصول على طائرات غربية حديثة والقوة الجوية مستمرة في تعاقداتها ليس فقط على مستوى الحصول على الطائرات وانما ايضا تشمل تطوير وتدريب الطيارين العراقيين". وأضاف أمين أن "عقودا مثل عقد الطائرات الاميركية تأخذ فترة من الزمن بسبب الحجز على المصنعين، بالإضافة الى ان صناعة هذه الطائرة ليست بالعملية السهلة ويتم تصنيعها على اقل تقدير بفترة لا تقل عن سنة ونصف الى ثلاث سنوات وهذا الخط الإنتاجي للطائرات اذا تعاقدت على 24 طائرة لربما سيكتمل العقد ما بين 3 الى 4 سنوات وهذا الحال في عقد طائرات f16 أو اي عقد لطائرات جديدة تطلبها الدولة العراقية". واكد أمين انه "لا يوجد تأخير في العقد الامريكي والخط الإنتاجي مستمر بشكل جيد والوقت المقرر في تسلم هذا العقد في ايلول هذا العام اي بعد شهرين من الان لكن البنى التحتية للقواعد لربما تؤخر وصول هذه الطائرات في وقتها المحدد".وتابع قائد القوة الجوية العراقية "تم توقيع عقد لشراء مجموعة من الطائرات التشيكية لاستخدامها في مكافحة الإرهاب للمواصفات التي تمتلكها هذه الطائرة و لإمكانية الحمولة العالية التي تستوعبها وهي تعد جيدة في مكافحة الإرهاب"، مبينا أن "العقد تم توقيعه والإجراءات القانونية تسير الآن في وزارة الدفاع وننتظر فقط التوقيع المالي لأجل المضي بهذا المشروع".وأضاف أمين "وقعنا عقدين مع الجانب الباكستاني لشراء طائرات تدريبية وايضا عقدا لتدريب الطيارين وخلال الفترة القادمة ستذهب الوجبة الاولى من الطيارين الى باكستان"، لافتا الى أن "الاجراءات القانونية تقريبا اكتملت وفي ما يخص عقد الطائرات الكورية ليست لدينا أية مشكلة بهذا العقد وهو جاري التنفيذ".وبين أمين أن "في الوقت الحالي لدى القوة الجوية العراقية عشر طائرات حربية تستخدم لمطاردة الإرهاب في العمليات الجارية حاليا مقرا بانه "لو اردنا مقارنة القوة الجوية السابقة بالقوة الجوية الحالية ،فبالتأكيد القوة الجوية سابقا كانت افضل كثيرا خاصة بوجود عدد لا يستهان به من الطائرات المقاتلة وطائرات النقل بالاضافة الى طائرات الاستطلاع".ولفت قائد القوة الجوية الى ان "بناء القوة الجوية ليس بالبناء السهل لأنه يعتمد بناء الانسان بالتزامن مع بناء العدة"، مبينا ان "العدة تصنع في المصانع والانسان (الطيار)ايضا يتم تدريبه بالتزامن مع الطائرة التي تتم صناعتها ويكون اختيار الطيار على أساس مواصفات عالية، وكل هذه الأمور لا تأتي بسهولة او بوقت قصير وانما تحتاج الى وقت طويل".وذكر أمين أن "المشاكل التي تواجهنا في الوقت الحالي وايضا في الفترة الماضية هي التوفير المالي"، مؤكدا ان "توفير الأموال هو الأساس في إنشاء القوة الجوية والأموال التي وفرت في الأعوام السابقة لم تكن بالشكل المطلوب للبناء والتخصيصات لم تكن كافية واعتقد بانها لم تكن عملية مقصودة بسبب ان تخصيص الأموال يأخذ وقتا لمروره بأكثر من مؤسسة بالدولة مثل وزارة التخطيط وغيرها من المؤسسات والوزارات".ونفى أمين الأخبار التي أشارت الى وجود طيارين ايرانيين يقودون طائرات السوخوي بالهجمات الاخيرة على مواقع داعش مؤكدا "لا يوجد مثل هكذا امر إطلاقا ويمكنكم زيارة القاعدة التشغيلية لتلك الطائرات ومتابعة الطيارين العراقيين الذين هم من يقودون هذه الطائرات ولديهم معرفة كاملة بقيادة هذه الطائرات وتم إدخالهم في دورة تدريبية قصيرة وبسيطة".ونفى أمين أيضا الأخبار عن سقوط طائرة سوخوي بنيران المسلحين ،مؤكدا انه "وخلال الأشهر الماضية قمنا بآلاف الطلعات الجوية واصبنا أعدادا كبيرة من الأهداف وبكل دقة، وحتى في تلعفر استمررنا بإيصال الإمدادات حتى انسحاب الجيش من هناك".المصدر |
|