طوّر فريق الاستخبارات البصرية التابع لمديرية العلوم المعلوماتية والحاسوبية في مختبر البحوث لدى الجيش الأميركي، أول نظام ليزر نسقي عامل بالألياف المتماسكة في المرحلة التكييفية. يوفّر النظام الدعم اللازم لأنظمة الاتصالات العاملة بالليزر والأسلحة العاملة بالطاقة الموجهة للجيش الأميركي على ساحات المعارك.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام نتيجة اتفاق تعاوني مشترك بين مختبرات الأبحاث للجيش الأميركي (ARL) ووكالة مشاريع أبحاث الدفاع الأميركية المتقدمة (DARPA) ومختبرات لينكولن التابعة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وشركة أوبتونيكوس (Optonicus) وعدد من الشركاء الأكاديميين.
وستؤمّن هندسة نظام الليزر النسقي المزيد من الفوائد لأنظمة أسلحة ليزر بحيث ستصبح أشدّ فتكاً وأكثر كفاءة وسهلة التنقل والانتشار. وبالتالي، يمكن أن يستخدمها الجيش على نطاق أوسع، على أنه نظام سلاح ليزر عامل بالطاقة الموجهة. كما يمكن استخدامه على كل المنصات بما في ذلك الجوية والأرضية منها.
بالإضافة إلى ذلك، إن الشعاع الناتج، يمكن استخدامه على أنه نظام إجراءات مضادة ليعطّل ويدمّر بسرعة وبدقة التهديدات الواردة من الصواريخ وغيرها من الأنظمة.
سيتم إجراء اختبارات مستقبلية للنظام للوصول إلى الهدف النهائي المتمثل بتطوير نظام ليزر ذات حجم ووزن وطاقة ضوئية قابلين للتغيير، يتوافق مع أنظمة أسلحة الليزر الموجودة مما سيعزز قدرات الجنود في ساحة المعركة.