اعلنت الداخلية الكويتية بمقتل 25 شخصا وإصابة 202 جراء تفجير وقع في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر أثناء صلاة الجمعة 26 يونيو/حزيران، وقد أعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.

وذكرت مصادر طبية أن المستشفيات بحاجة ماسة إلى كميات من الدم.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان صحفي أن الأجهزة الأمنية التابعة لها تتابع مجريات الحادث لكشف الملابسات المحيطة به ومعرفة عدد المصابين والضحايا.

ودعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجمع أمام مكان وقوع الحادث ليتسنى لها اتخاذ الإجراءات الضرورية المعهودة في مثل هذه الحوادث.

وأفادت وسائل إعلام كويتية ومجلس الأمة الكويتي عبر حسابه في تويتر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح زار موقع التفجير.

من جهته أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي يعقوب الصانع أن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية دور العبادة والمساجد.

ووصف الصانع التفجير بأنه "عمل إرهابي وإجرامي يهدد أمننا ويعمل على تمزيق الوحدة الوطنية".

من جانبه أعلن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا اليوم لبحث تداعيات التفجير.

أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولية عن هجوم انتحاري على مسجد للشيعة في الكويت أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقال البيان إن المهاجم ويدعى أبو سليمان الموحد استهدف "وكرا خبيثا ومعبدا للرافضة المشركين...وأهلك وأصاب الله على يديه العشرات منهم."

الانتحاري لحظة دخوله للمسجد قبل تفجير نفسه 

بيان داعش والذي يتبنى به العمليه 

أكدت السلطات الكويتية سقوط ما لا يقل عن 27 قتيلاً وأكثر من 227 جريحاً، في تفجير استهدف أحد المساجد الشيعية في منطقة "الصوابر" بمدينة الكويت، وقت صلاة الجمعة، وسط ترجيحات بارتفاع حصيلة القتلى.

وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، عبر عدد من المواقع التابعة له، التفجير الذي استهدف مسجد "الإمام الصادق"، إلا أن الداخلية الكويتية لم تؤكد تلك التقارير، كما لم يمكن لـCNN تأكيد مصداقيتها بصورة مستقلة.

وبينما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الدولة الخليجية، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قام بتفقد موقع الانفجار، فقد لفت التلفزيون الحكومي إلى أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعاً طارئاً خلال ساعات، لبحث تداعيات الانفجار.

ونقلت الوكالة الرسمية "كونا" عن وزير الصحة، علي العبيدي، قوله مساء الجمعة، إن عدد ضحايا تفجير مسجد "الإمام الصادق"، ارتفع إلى 27 قتيلاً، بينما زاد عدد الجرحى إلى 227 مصاباً.

وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عدداً من المصلين يركضون بين الغبار الناجم عن الانفجار، وكانت الدماء تغطي ملابس العديد منهم.

يُعد التفجير هو الأول الذي تشهده الكويت، بعد سلسلة تفجيرات مماثلة استهدفت عدداً من المساجد الشيعية في السعودية، وقت صلاة الجمعة أيضاً، تبناها تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا.

ولفتت وكالة "كونا" إلى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، استنكر "التفجير الإرهابي" الذي استهدف مسجد "الإمام الصادق" في الكويت، داعياً إلى "تكاتف جميع جهود دول المنطقة، لمواجهة ومحاربة الإرهاب."

الداخلية الكويتية: منفذ الهجوم على المسجد سعودي الجنسية




كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه يوم الجمعة الماضي في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر وقالت إنه سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع.


وذكرت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد أن الانتحاري دخل الكزيت فجر يوم الجمعة عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقع فيه الهجوم.


وكانت الوزارة قد أعلنت أن أجهزة الأمن المعنية تمكنت بعد ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الانتحاري إلى مسجد "الإمام الصادق" وفر بعد التفجير مباشرة من القبض على صاحب المنزل الذي آواه وذلك بعد عثورها السبت على السيارة التي أقلت الانتحاري واعتقال مالكها.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، وهو من مواليد عام 1989 ومن المقيمين بصورة غير قانونية، مشيرة إلى العثور عليه مختبئا بأحد المنازل بمنطقة الرقة، أما صاحب المنزل فهو "كويتي الجنسية، وأفادت التحقيقات الأولية بأنه من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف, وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.

وأسفر الهجوم الانتحاري على مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية عن 27 قتيلا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

المصدر

كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه يوم الجمعة الماضي في جامع "الإمام الصادق" الخاص بالشيعة بمنطقة الصوابر، معلنة أنه سعودي الجنسية ويدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع.

وقالت الوزارة في بيان صحافي الأحد، إن الانتحاري "دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو اليوم نفسه الذي وقعت فيه الجريمة النكراء" وذكر البيان أن الوزارة س"توافي المواطنين بكل المعلومات فور الانتهاء من التحقيقات الجارية."

ولفتت الوزارة إلى أن الأجهزة الأمنية الكويتية "تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء" وكانت الوزارة أعلنت الليلة الماضية تمكن اجهزة الأمن المعنية من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الانتحاري إلى مسجد "الإمام الصادق" وفر بعد التفجير مباشرة.

وأوضحت الوزارة ان السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، وهو من مواليد عام 1989 وهو من المقيمين بصورة غير قانونية مشيرة الى انه تم العثور عليه مختبئا في أحد المنازل بمنطقة الرقة جنوب البلاد، وأضافت أن التحقيقات أفادت بأن صاحب المنزل "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف" فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الإجرامي والوصول الى كافة الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة."

يذكر أن مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت تعرض لهجوم إرهابي أثناء صلاة الجمعة راح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا.

أصدرت محكمة كويتية اليوم الثلاثاء سبعة أحكام بالإعدام -خمسة منها غيابيا- على متهمين بالتورط في هجوم انتحاري على مسجد "الإمام الصادق" الذي يرتاده الشيعة وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما أفاد مراسل.

ويحاكم ما مجمله 29 شخصا من بينهم سبع نساء بالتورط في الاعتداء الذي نفذه انتحاري سعودي وأوقع 26 قتيلا و227 جريحا في 26 حزيران/يونيو في الكويت.

والمحكومان بالإعدام الموقوفان هما سائق السيارة التي استخدمها الانتحاري للتوجه إلى مكان الهجوم وشخص آخر أقر بانتمائه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". ومن بين المحكومين الخمسة غيابيا شقيقان سعوديان أدخلا الحزام الناسف الذي استخدمه الانتحاري إلى الكويت، بحسب القضاء.

وتمت تبرئة 14 متهما بينما صدرت بحق ثمانية آخرين أحكام متفاوتة بالسجن. والمتهمون كويتيون وسعوديون وباكستانيون، وبعضهم من البدون.

وأثار التفجير وهو الأول من نوعه في الكويت استنكارا شديدا في البلاد وفي الخارج.