في 17 سبتمبر 1980 , اسقط العراق طائره ايرانيه طراز F-5 تابعه لقاعدة ديزفول الجويه الايرانيه على يد الرائد الطيار " كمال عبد الستار البرزنجي " بالقرب من بغداد " جنوب بغداد "
طيار المقاتله الايرانيه نجا من الموت والقي القبض عليه من قبل القوات العراقيه
اسم الطيار الايراني هو " حسين علي رضا لشكري "
اسقاط هذه المقاتله الايرانيه كان قبل 5 ايام من الهجوم الوقائي العراقي على ايران
واتخذ العراق اسقاط هذه المقاتله الايرانيه والاسير الايراني دليلا على ان ايران هي من بدأت بالحرب
من هو حسين علي رضا لشكري ؟!
ولد في العام 1952 في مدينة قزوين الايرانيه , وفي العام 1977 تخرج من الكليه العسكريه الجويه برتبة ملازم ثاني
اسقط العراق مقاتلته بعد مهمته القتاليه ال 12
اسماه الايرانيون " سيد الاسرى " فهو اكثر اسير ايراني قضى زمنا في الاسر
بعد انتهاء الحرب العراقيه - الايرانيه عام 1988 وبدأت عمليه تبادل اسرى الحرب من الجانبين , احتفظ العراق بهذا الاسير
وتقول المصادر الايرانيه ان العراق لم يقبل ان يعرض هذا الاسير للصليب الاحمر الدولي الا في العام 1996 وان العراق ابقى هذا الطيار في زنزانة منفرده لمدة 10 اعوام معزولا عن بقية الاسرى
وكان السبب في احتفاظ العراق بهذا الاسير " حسب المصادر العراقيه " هو سببين :
1- الضغط على ايران من اجل اطلاق ما تبقى من اسرى عراقيين لديها " حيث كان الاسرى العراقيين اكثر عددا من الايرانيين والتبادل تم على اساس تبادل اعداد متساويه من الافراد بين الجانبين "
2- كان هذا الطيار شهاده تاريخيه تبين ان ايران كانت هي المعتديه على العراق وان الرد العراقي في 22 سبتمبر 1980 " اي بعد 5 ايام من اسقاط الطائره الايرانيه في سماء بغداد "هو ردة فعل للاعتداء الايراني
وعلى العموم جرى اتفاق بين بغداد وطهران في ابريل 1998 على تسليم الطيار " حسين علي رضا لشكري " مع مجموعه من الاسرى الايرانيين الى ايران مقابل اعداد من الاسرى العراقيين
" المصادر تقول انه تم خلال هذا الاتفاق تبادل 319 اسير ايراني مقابل 5584 اسير عراقي "
استقبلت طهران الطيار " حسين علي رضا لشكري " استقبال الابطال , والتقى به مرشد الثوره الايرانيه علي خامنئي
تم ترقيه لشكري لرتبة لواء طيار تكريما له " علما ان ايران استمرت بترقيته اثناء فتره اسره حتى وصل الى رتبه عقيد طيار عند اطلاق سراحه "
توفي " حسين علي رضا لشكري " في العام 2009 وتم تابينه في جنازه عسكريه مهيبه ودفنه في مسقط راسه في مدينة قزوين شمال ايران
---------------------------------