تعد القوات الخاصة فخر الدول باعتبارها الوحدات الأفضل تدريباً والأكثر شراسة، والتي تُرسل إلى الأماكن التي لا تجرؤ باقي القوات على دخولها، وتواجه أي تهديدات محتملة، وهي التي تنفذ عمليات الإنقاذ الجريئة والعمليات الاستراتيجية. إنها نخبة النخبة.
وعلى الرغم من صعوبة ترتيب هذه القوات والمقارنة بينها، إلا أن بعض الوحدات تتفوق في سجل عملياتها وفي الخوف الذي تبثه في قلوب أعدائها.
تمر هذه القوات بتدريبات شديدة القسوة، صُممت للتخلص من أولئك الذين لا يستطيعون تحقيق المعايير الصارمة التي تميز هذه الوحدات.
وفي عالم لم يعد يعتبر حجم الجيش هو الدليل الوحيد على قدرته العسكرية، تظهر هذه القوات كبطل يقوم بالمهمة المطلوبة.
8- مجموعة الخدمات الخاصة الباكستانية SSG، والمعروفة باسم "اللقالق السوداء" بسبب غطاء الرأس الفريد الذي ترتديه. يقال إن تدريب هذه القوات يتضمن مسيرة لـ36 ميلاً خلال 12 ساعة، و5 أميال من الركض لمدة 50 دقيقة مع العتاد الكامل.
تمكنت هذه القوات في عام 2009 من اقتحام أحد المباني، وإنقاذ 39 رهينة احتجزهم مسلحون من طالبان بعد هجوم على مقر قيادة الجيش.
7- القوات الخاصة الإسبانية "يوني داد"، أو القوات البحرية الخاصة كما أصبحت تدعى منذ 2003.
تمكنت هذه القوات التي أنشئت في البداية كوحدة تسلق برمائية في 1952، من أن تصبح إحدى القوات الخاصة الأوروبية الأكثر تقديراً واحتراماً، بعد اتباعها نموذج SAS لتصبح إحدى نخب القوات القتالية، لكن الانضمام إليها محل شك كبير، إذ تبلغ نسبة فشل المرشحين للانضمام حوالي 70% أو 80%، كما أنه ليس غريباً أن يتم رفض 100% من الراغبين في الالتحاق بهذه القوات.
6- تعد مجموعة ألفا الروسية إحدى أشهر وحدات القوات الخاصة على مستوى العالم. أنشئت هذه الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب بواسطة الكي جي بي KGB في 1974، وما زالت تعمل تحت إشراف خليفته الحالي FSB.
تعرضت القوات الخاصة الروسية، خاصة المجموعة ألفا، للعديد من الانتقادات أثناء أزمة احتجاز الرهائن في موسكو 2002، حين لقي 129 رهينة مصرعهم جراء الغاز الذي استخدمته القوات للتغلب على المسلحين الذين اقتحموا المسرح.
5- قليلة هي وحدات المكافحة للإرهاب التي يمكنها منافسة مجموعة التدخل الوطنية الفرنسية GIGN. تتكون هذه المجموعة من 200 فرد، مدربين على التعامل مع أزمات احتجاز الرهائن، وتدعي هذه المجموعة تحريرها لما يزيد على 600 شخص منذ إنشائها في 1973، كما يحظر القانون الفرنسي نشر صور عامة لوجوه أعضائها.
وتعد عملية الاستيلاء على المسجد الحرام هي أحد أكثر الأحداث استثنائيةً في تاريخ هذه المجموعة، فبسبب منع دخول غير المسلمين إلى مكة، اعتنق ثلاثة من أعضائها الإسلام لفترة لقصيرة لمساعدة القوات السعودية على استعادة المسجد.
4- سرية متكال الإسرائيلية، هي إحدى وحدات النخبة أيضاً، يتركز هدفها الرئيسي حول جمع المعلومات الاستخباراتية وتعمل عادة خلف خطوط العدو. يتعرض متدربوها لتدريبات عنيفة خلال معسكر اختيارهم، كما يراقبهم الأطباء وعلماء النفس، لينضم الأقوى فقط إليهم.
في 2003، خُطِف سائق التاكسي الإسرائيلي إلياهو جوريل بعدما أوصل أربعة فلسطينيين إلى القدس في سيارته، لكن سرية متكال تمكنت من الوصول إليه وإنقاذه من حفرة على عمق 10 أمتار في أحد المصانع المهجورة بضواحي رام الله.
3- القوات البريطانية الجوية الخاصة والمعروفة باسم SAS، وهي نظير القوات البحرية الخاصة. تحمل شاراتهم عبارة "من يُقدِم، يفز"، وحين سئل الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستل عن دورهم في حرب العراق، أجاب قائلاً "دورهم كان رئيسياً، ما كان من الممكن إنجاز شيء دونهم".
2- قوات السفن البريطانية الخاصة وهي نظير القوات الخاصة للبحرية الأميركية Navy SEALS تتضمن عملية الاختيار، اختبارات قاسية للتحمل، والتدريب في الغابات الاستوائية، بالإضافة لتدريبات البقاء على قيد الحياة، بما تتضمنه من استجواب مكثف للمرشحين، وفرصتين فقط للنجاح.
1- تتفوق القوات الخاصة البحرية الأميركية (Navy SEALS) على قوات المارينز، فللانضمام إليها، عليك أن تكون قادراً على القيام بـ42 من تمرينات الضغط في دقيقتين، و50 من تمارين البطن في دقيقتين أخريين، والركض لمسافة ميل ونصف في 11 دقيقة، قبل أن يبدأ التدريب.
لقوات المارينز أيضاً تدريباتها الشاقة، حيث يقوم الجندي بشرب دم الكوبرا أثناء تدريبات البقاء على قيد الحياة".