أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركة "بوينغ"، المتخصصة في صناعات الطيران، ستعمل على صنع ذخائر لسلاح البحرية وسلاح الجو، موجهة بجهاز الليزر، لتوريدها إلى مجموعة من دول العالم، من بينها المغرب.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان لها، إن الشركة وقعت عقدا، قيمته حوالي 358 مليون دولار، لصناعة هذه الأجهزة التي سيستفيد منها سلاح البحرية وسلاح الجو الأمريكيين، كما سيتم توريدها إلى كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبلجيكا وتركيا، دون أن تعلن عن موعد التسليم ولا عن الكميات التي سيتم إنتاجها.

المصدر نفسه أشار إلى أن الدول المعنية بالصفقة هي غير ملزمة بتأدية مبالغ الأسلحة في الوقت الحالي، لكن سيكون عليها الأداء عند تسلم أسلحتها، مبرزا أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من صناعة هذه الأجهزة في دجنبر 2021.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحمان المكاوي، الخبير العسكري، في تصريح لهسبريس، إن توجه المغرب والكثير من الدول المتحالفة مع أمريكا لاقتناء هذه الأنواع من الأسلحة من الجيل الرابع الموجهة بالألياف البصرية يعود لفوائدها الكثيرة؛ أبرزها قدرتها على إصابة الأهداف بشكل دقيق، إذ يصل مداها ما بين 30 إلى 45 كيلومترا، إضافة إلى أن التصويب يكون جاهزا في أي وقت، ناهيك عن كونها رخيصة نسبية، إذ تعد "حلا فعالا من حيث التكلفة".

المكاوي أوضح أن اقتناء هذه الأجهزة يعد "تطورا كبيرا" للرد على المخاطر التي تواجهها هذه الدول في المعارك، كما أنها تعتبر عنصرا أساسيا في تقدم القوات المسلحة الملكية باعتمادها على التكنولوجيات الحديثة، التي "كانت ضربا من الخيال في 1960، بداية صناعة هذه الأسلحة"، يورد الخبير العسكري.

وأكد الخبير العسكري أن هذه الأجهزة "ستؤمِّن كثيرا التراب الوطني، وترد على التهديدات التي يعرفها الوطن، خاصة أنها تستخدم كذلك في تعطيل الصواريخ التقليدية"، مشيرا إلى أن نموذج "بوينغ" واحد من هذه الأسلحة التي طورت في أمريكا وأوروبا، ومبرزا أن هناك سباقا ما بين روسيا وأمريكا والصين في إنتاج مثل هذه الأسلحة، لكونها تستخدم القليل من الطاقة.

أما عن مساوئ هذه الأجهزة، فقد أوضح الخبير العسكري أن أبرزها يتمثل في كونها لا تعمل عند سوء الأحوال الجوية، كوجود ضباب أو دخان، قائلا إن هذا ما يجعل "تنظيم داعش يقوم بإحراق العديد من العجلات المطاطية عند مرور الطائرات بدون طيار أو الصواريخ الموجهة بالليزر"، موضحا أن المتخصصين في مجال الدفاع والأمن بدؤوا يأخذون هذه الصعوبات على محمل الجد.

المصدر

The Boeing Co., St. Louis, Missouri, is being awarded a $357,852,000 indefinite-delivery/indefinite-quantity, firm-fixed-price contract to procure full rate production Lots 4-8 of the DSU-38 A/B Precision Laser Guided Sets (PLGSs) for the U.S. Navy, U.S. Air Force and foreign military sales customers including the governments of United Arab Emirates, Belgium, Turkey, Morocco and Saudi Arabia. The PLGS is used with the KMU-572 guidance sets to create the Laser Joint Direct Attack Munition system. Work will be performed in Fort Worth, Texas (68.2 percent); Cincinnati, Ohio (10 percent); St Louis, Missouri (9.4 percent); Odessa, Missouri (4.4 percent); Simpsonville, South Carolina (4.0 percent); Minneapolis, Minnesota (1.7 percent); Danville, Virginia (.9 percent); Georgetown, Texas (.8 percent), and Cleveland, Ohio (.6 percent) and is expected to be completed in December 2021. Funds are not being obligated at time of award. Funds will be obligated on individual delivery orders as they are issued. This contract was not competitively procured pursuant to 10U.S.C. 2304(c)(1). The Naval Air Systems Command, Patuxent River, Maryland, is the contracting activity (N00019-16-D-1002). 

هذه ثاني صفقة يعقدها المغرب أعتقد من أجل الحصول على JDAM Kits.. إذا لم تخني الذاكرة كانت هناك صفقة مماثلة سنة 2015 أو 2014

مبروك لقواتنا المسلحة

هل هي نفس الصفقة أم أنهما منفصلتين ؟؟

اقتباس :

FA8213-15-D-0002

اما الصفقه هذه مختلفه وبرقم اخر هو :

اقتباس :

N00019-16-D-1002

اقتباس :

The Laser JDAM (LJDAM), as this upgrade is known, adds a laser seeker to the nose of a JDAM equipped bomb, giving the ability to engage moving targets to the JDAM. The Laser Seeker is a cooperative development between Boeing Integrated Defense Systems and Israel's Elbit Systems. It is called Precision Laser Guidance Set (PLGS) by Boeing and consists of the Laser Seeker itself, now known as DSU-38/B, and a wire harness fixed under the bomb body to connect the DSU-38/B with the tailkit. During FY2004, Boeing and the U.S. Air Force began testing of the laser guidance capability for JDAM, with these tests demonstrating that the system is capable of targeting and destroying moving targets. This dual guidance system retains the ability to operate on GPS/INS alone, if laser guidance is unavailable, with the same accuracy of the earlier JDAM.

http://www.liquisearch.com/joint_direct_attack_munition/history_and_development/upgrades