اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في 3 آب/أغسطس في الدوحة اثر اجتماع مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي القلقين من الاتفاق النووي مع ايران ان الولايات المتحدة "ستسرع" بيع الاسلحة لدول الخليج. وقال كيري في مؤتمر صحافي "توافقنا على تسريع بيع بعض الاسلحة الضرورية والتي استغرقت وقتا طويلا في الماضي".
والجدير بالذكر أن كيري يزور الدوحة لطمأنة نظرائه في دول الخليج حول ميزات هذا الاتفاق الدولي حول النووي الايراني وانعكاسه على الامن في المنطقة.
كما شارك كيري في اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (العربية السعودية والكويت والبحرين والامارات وقطر) في الدوحة. واضاف كيري "توافقنا على البدء بعمليات تدريب محددة جدا (...) بهدف تبادل وتقاسم معلومات استخباراتية".
وتحدث كيري ايضا عن استمرار المشاورات بين واشنطن وحلفائها الخليجيين التي بدات في كامب ديفيد في ايار/مايو الماضي حول "كيفية دمج الانظمة الدفاعية الاقليمية من الصواريخ البالستية" فضلا عن "زيادة عدد التدريبات (العسكرية) التي نقوم بها معا".
وتابع كيري في حضور وزير الخارجية القطري خالد العطية "انها بعض الامثلة عن رؤيتنا لكيفية تعزيز امن المنطقة وتحسين التعاون".
ومن جهته، اعتبر العطية ان الاتفاق مع ايران "كان افضل خيار بين خيارات اخرى للتوصل الى حل لقضية البرنامج النووي الايراني عبر الحوار". واعرب كثير من دول الخليج عن مخاوف حيال طموحات ايران الاقليمية في اعقاب الاتفاق في الرابع عشر من تموز/يوليو مع الدول العظمى في مجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا.
ومدة الاتفاق النووي الايراني عشر سنوات ويفترض ان يضمن عدم تمكين ايران من صنع سلاح نووي مقابل رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة عليها.