طرحت وزارة المالية الاسرائيليه مُبادرة جديدة في إطار مُحاربة الفجوات الاجتماعية في إسرائيل وهي : تحويل جزء من مُخصصات الأطفال، التي تُمنح للعائلات في إسرائيل كل شهر، إلى صندوق للتوفير. ستحصل كل عائلة، عند بدء سريان الميزانية القادمة للدولة، على 37 دولارا للطفل الأول و53 دولارا للطفل الثاني، الثالث والرابع. ستقوم الدولة، بالمقابل، بتحويل مبلغ 13 دولارا عن كل طفل، والمبلغ المُترتب عن ذلك يمكن للطفل سحبه عند بلوغ سن 18 عاما.
تأتي المبادرة الجديدة كحل للجدل القائم، حول حجم مُخصصات الأطفال، بين وزارة المالية والأحزاب الدينية. تلقت الأحزاب الدينية وعدًا بأن مُخصصات الأطفال، التي تم تقليصها في آب 2013 سيتم رفعها ثانية كما كانت. تلقوا وعودًا، أيضًا، بأن كل عائلة ستتلقى إرجاعات مالية كتعويض عن الفترة التي تم فيها تقليص المُخصصات.
يُتيح مشروع وزارة المالية أخذ جزء من المبلغ، الذي كان يُفترض أن يُرد للعائلات، والبدء بتوفير لأطفال إسرائيل "على الورق". هكذا يتم تأجيل دفع المُخصصات المالية، من قبل الدولة، لسنوات متأخرة وسيكون بالإمكان، قريبًا، تمرير ميزانية الدولة، مع الالتزام بالوعود التي أُعطيت للأحزاب الدينية.
لم تتضح بعد بعض تفاصيل هذه الخطة، مثلاً، هل سيتم توفير المبلغ، الذي سيتم تحويله، في حساب المواطنين أو في صناديق مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية؟ أو، هل سيكون بالإمكان تمديد فترة التوفير بعد سن 18 عاما؟
كتب وزير المالية، موشيه كحلون، على حسابه في الفيس بوك: "سيبلغ أولادنا سن 18 عاما وسيحصلون على أول هدية من الدولة - صندوق توفير بقيمة 18 ألف شاقل لبدء الحياة المُستقلة. هدية تتجاوز الأوساط ولا تُميز بين دين وعرق وقومية. فكرة أن تكون لدى كل طفل إمكانية أن يحصل على تعليم يساعده في سوق العمل - هذا هو سبب تأسيس حزب كُلنا"
مصدر