حلقه مثيره للاهتمام
مالم تقله المقاله هو السبب العسكري لتوقف الحرب " بغض النظر عن الاسباب السياسيه وغياب تغطيه الحلفاء "
السبب ببساطه هو امتلاك العراق لاسلحه الدمار الشامل !!
نعم , الحرب هذه لم تفلح في تدمير مخزون العراق من الصواريخ واسلحه الدمار الشامل " الكيمياويه والبايولوجيه "
لذلك لم تتقدم القوات الامريكيه شمالا لما بعد الناصريه
وللعلم فان ايجاد الذريعه لاسقاط نظام صدام حسين " عربيا ودوليا " كانت افضل في العام 1991
فالنظام كان يتهاوى بالفعل
وكان بامكان القوات الامريكيه ان تتقدم بسرعه الى بغداد وخاصه ان الكتله الاساسيه من الجيش العراقي والحرس الجمهوري كانت محاصره تقريبا في جنوب العراق
لكن معضله اسلحه الدمار الشامل اوقفت الامر " عسكريا "
لو افترضنا ان القوات الامريكيه استانفت تقدمها الى بغداد , لقام نظام صام حسين باستعمال اسلحه الدمار الشامل وبالتالي قلب الطاوله على الجميع
العراق كان يملك صواريخ قادره على الوصول
ورؤوس كيميائيه وجرثوميه
اضف الى ذلك كانت منظومه الدفاع الصاروخيه " الباتريوت " غير فعاله بشكل مثير للشفقه
وبنفس الوقت فان الامريكان سيكونون مقيدين باستعمال اسلحه الدمار الشامل ضد العراق لاسباب كثيره !!
- اقتباس :
- عليه يوم 14 فبراير، عندما ابرقت موسكو لواشنطن ان بغداد بدأت تغير حساباتها و ان عزيز قادم لموسكو للتشاور. شعر المطبخ السياسي الامريكي بالرعب. و بعدها بيوم اعلن راديو بغداد ان المجلس الثوري بدأ يعرض على صدام خيارات تشمل الانسحاب من الكويت. و عمت موجة التفاؤل في العالم. و لبث بوش مع مستشاريه ساعات يدرس العرض العراقي قبل ان يتنفسوا الصعداء. فالعرض يشترط وقف الحرب الجوية، و سحب القوات الاجنبية من المنطقة خلال شهر، و انسحاب اسرائيل من الضفة و الجولان، و الغاء قرارات مجلس الامن السابقة. و بالتالي اعطى العراق امريكا كل الذرائع لرفض العرض.
الصراحه هذه المعلومه تحتاج الى توضيع الرئيس السوفييتي غرباتشوف ارسل مستشاره السياسي يفغيني بريماكوف , والاخير قابل صدام حسين
ثم قام طارق عزيزبالسفر الى موسكو " اعتقد يوم 21 فبراير 1991 " ووافق على الانسحاب بدون قيد وشرط " حسب ماعرضه مبعوث الرئيس السوفيتي بريماكوف "
لكن كان هنالك جدال حول المدة الزمنيه للانسحاب من الكويت
المهم اثناء عوده طارق عزيز للعراق وفي اثناء وجوده في الاردن لاطلاع الملك حسين على نتائج المباحثات , بدأت الحرب البريه