الهجوم على مصنع الغاز الفرنسي: المهاجم كان موظفا لدى المذبوحقتل شخص بعد فصل رأسه عن جسده وأصيب آخرون بجروح فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنه هجوم "إرهابي" في فرنسا.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية أن المشتبه بارتكابه الهجوم وجريمة الذبح كان يعمل موظفا لدى الشخص الذي فصل رأسه عن جسده والذي كان يملك شركة للنقل.
وكان رأس الرجل قد وجد معلقا على أحد أعمدة الكهرباء، حسب تقارير الإعلام الفرنسي.
وكان مسؤولون قد ذكروا أن شخصين هاجما بسيارة مصنعا للغاز بالقرب من ليون وسمع دوي عدة انفجارات.
واعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا يشتبه بمشاركته في تنفيذ الهجوم وكان قد خضع لتحقيقات من جانب الشرطة في عام 2006.
كثفت الشرطة الفرنسية من وجودها في محيط المصنع
وعثر على جثة الشخص مقطوع الرأس وكتبت عليها عبارات باللغة العربية بالإضافة إلى راية إسلامية بالقرب من الموقع.
وأكد هولاند في مؤتمر صحفي عقد على عجل في بروكسل إن المهاجمين هاجما بسيارتهما مصنع الغازفي بلدة سان كونتان فالافييه.
وقال: "ليس لدينا شك في أن الهجوم كان يهدف إلى تفجير المبنى، إنه يحمل بصمات هجوم إرهابي".
يقوم خبراء التحقيق الجنائي بجمع الأدلة في موقع الحادث
وفي إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس ومناطق قريبة منها وأسفرت عن مقتل 17 شخصا في يناير/كانون الثاني الماضي، قال هولاند: "كلنا يتذكر ما حدث من قبل في بلدنا، ولذلك هناك قدر كبير من مشاعر الغضب".
وأوضح هولاند أنه سيغادر قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد ظهر اليوم ويعود إلى فرنسا.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينيف متحدثا من مكان الهجوم أن أحد المشتبهين بالهجوم قد خضع لتحقيق أمني بين عامي 2006 و 2008.
وأصدر رئيس الوزراء الفرنسي تعليمات لأجهزة الأمن من أجل تشديد الإجراءات الأمنية في ليون.
ووقع الهجوم في حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
يجهز المصنع الغازات المستخدمة في عدد من المنشآت الطبية ومصانع المنتجات الغذائية
ويأتي هذا الهجوم بعد ستة شهور من تنفيذ إسلاميين هجمات في باريس أودت بحياة 17 شخصا.
المصدر