نفذت حركة طالبان هجوما منسقا على البرلمان الأفغاني في العاصمة كابول.
وقال مسؤولون أفغان في وقت لاحق إن الهجوم قد انتهى بمقتل المهاجمين السبعة، انتحاري واحد و6 مسلحين.
وكان المهاجمون قد فجروا سيارة كبيرة محملة بالمتفجرات خارج المبنى، قبل أن يسارعوا إلى داخله، بحسب ما ذكرته تقارير.
وأسفر الهجوم عن اصابة 19 شخصا بجروح، فيما أكد مدير شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي إن احدا من نواب البرلمان لم يصب بأذى.
وأكد المسؤول الصحي سيد كبير أميري الذي يتولى عملية التنسيق بين مستشفيات العاصمة الافغانية أن 4 نساء كن بين المصابين.
وتبنت حركة طالبان في تصريح للناطق باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤولية الهجوم. وقال مجاهد في اتصال هاتفي "نفذنا هجوما على البرلمان بمناسبة انعقاد جلسة مهمة لتعيين وزير دفاع جديد."
وكان التليفزيون يبث جلسة البرلمان مباشرة عندما ضرب المهاجمون المبنى.
وأفادت تقارير بإصابة عضوة بالبرلمان بجروح بسبب الهجوم.
وقال مسؤول أمني لوكالة رويترز للأنباء إن أصوات إطلاق نار أيضا سمعت خارج المبنى.
وأظهرت صور بثها التليفزيون رجال الشرطة وهم يجلون نواب البرلمان من المكان وسط الدخان.
وأفادت وسائل إعلام محلية بحدوث انفجار آخر في منطقة دهمزانغ في مدينة كابول.
ويقول مراسل بي بي سي في كابول، وحيد مسعود، إن معصوم ستانيكازي، المرشح لتولي وزارة الدفاع الأفغانية، كان من المقرر توجهه إلى البرلمان اليوم لحضور تصويت بالثقة على ترشيحه للمنصب.
وظلت أفغانستان بلا وزير للدفاع عدة أشهر، ويقول مراسلنا إن الهجوم يبعث برسالة واضحة إلى الحكومة بوقف جلسة الاثنين.