مناورة "جسر الصداقة": تعزيز التفاهم بين روسيا ومصر لحفظ الأمن في البحار
بدأت مصر وروسيا المرحلة الرئيسية من التدريب البحري المشترك.
تتضمن فعاليات المرحلة الرئيسية من مناورة "جسر الصداقة 2015" التي بدأت في مياه البحر المتوسط، في 10 يونيو/حزيران وتستمر حتى 12 يونيو، قيام الوحدات البحرية الروسية والمصرية بصد هجمات تشنها زوارق العدو الافتراضي السريعة، والقيام بترتيبات للحماية ضد الهجمات الجوية، والبحث عن المنكوبين وإنقاذهم، وجرّ السفينة المتعطلة، ونقل ما تحمله طائرة الهليكوبتر إلى السفينة، وتفتيش السفينة المشبوهة.
وكان العقيد فياتشيسلاف تروخاتشوف، مدير جهاز الإعلام التابع للأسطول الحربي الروسي للبحر الأسود، قد صرح بأن وحدات من القوات البحرية الروسية (طراد "موسكو"، وسفينة "ساموم" الهجومية الصاروخية السريعة، وناقلة الوقود "إيفان بوبنوف"، والقاطرة البحرية "إم بي-31")، ووحدات من القوات البحرية المصرية (فرقاطة "طابا" وفرقاطة "دمياط" والزورقان الصاروخيان "25 أبريل" و"18 يونيو" وناقلة الوقود "شلاتين") غادرت ميناء الإسكندرية، متوجهة إلى مسرح المناورة.
وكان الأميرال فيكتور تشيركوف، قائد القوات البحرية الروسية قد قال، في تصريحات صحفية أدلى بها قبل بدء المرحلة الرئيسية من التدريب البحري الروسي المصري المشترك، إن التدريبات المشتركة بمشاركة القوات البحرية الروسية والمصرية تعزز التفاهم بين البلدين بشأن حفظ الاستقرار والأمن في البحر المتوسط وفي بحار العالم عامة.
ويدير المشروع التدريبي المشترك عن الجانب الروسي الأميرال فاليري كوليكوف، وعن الجانب المصري اللواء أركان حرب بحري أحمد محمود مفرح.