المغرب وتونس وفرنسا وروسيا أكثر الدول عرضة لهجمات إرهابية

القيادة العامة

كشفت تقارير استخباراتية دولية، أنّ تونس والمغرب وفرنسا وروسيا من بين أكثر الدول عرضة للإرهاب المتأتي من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأوضحت مصادر إعلامية أنّه: “من شرق العالم ومغربه، تتسلل يوميًا عناصر جديدة إلى صفوف (داعش) لتوسع روافد هذا التنظيم الإرهابي بمواطنين من دول لم تواجه هذا الخطر في السابق أبدًا”، مضيفة: “خلال السنوات الماضية، انضم أكثر من 25 ألف جهادي أجنبي من نحو 100 جنسية إلى صفوف التنظيم، وفق معلومات أوردها تقرير أممي”.

وأشار تقرير روسي إلى أنّ تنظيم “داعش” بات “من أكثر التنظيمات الجهادية استقطابًا للمقاتلين من جميع أنحاء الكرة الأرضية؛ إذ تشير تقارير أممية إلى أن 100 دولة تمدّ (داعش) بالمقاتلين”.

وقد أكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة 29 ماي، انضمام أكثر من 25 ألف مقاتل من 100 دولة إلى صفوف تنظيم ” داعش” في سوريا والعراق”؛ مشيرًا إلى أن: “أعمار المقاتلين تتراوح بين 15 و35 عامًا؛ لترتفع نسبة المقاتلين الأجانب إلى 70 % منذ منتصف عام 2014″.

وعبّر “كي مون” عن قلقه من “تطورات الأوضاع في العراق وسوريا؛ بسبب ما تمثله من تهديد متزايد للأمن والسلم الدوليين، وهو ما يستوجب تقديم خطة عمل للوقاية من تطرف هذه التنظيمات”.

وقد أعدّت “اللجنة الخاصة بمكافحة التطرف الإسلامي العنيف”، التابعة لمجلس الأمن الدولي، تقريرًا حذرت فيه من زيادة عدد الجهاديين الوافدين إلى الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق.

وأوضح التقرير الذي تم تقديمه لمجلس الأمن، خلال بحثه لقضية العناصر الأجنبية المقاتلة في مناطق النزاع، وبالدرجة الأولى في العراق وسوريا، أن تدفق المقاتلين في الآونة الأخيرة بلغ مستويات غير مسبوقة، بحسب التقرير.

وسبق أن أشارت الأمم المتحدة منذ بداية العام الحالي 2015 إلى أنّ “أعداد المقاتلين الأجانب الذين يلتحقون بصفوف التنظيمات الجهادية، سواء بتنظيم القاعدة أو (داعش) في العراق وسوريا أوغيرهما من الدول، ارتفع خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير”.

وأوضح التقرير الجديد الذي أعدته “اللجنة الخاصة بمكافحة التطرف الإسلامي العنيف” أنّ: “العراق وسوريا وليبيا تحولت إلى “مدارس للإرهابيين”، وأنّ “تونس والمغرب وفرنسا وروسيا من بين الدول الأكثر عرضة لهجمات محتملة قد يدبرها أولئك المتطرفون في المستقبل”.

من جانبه، قال “ألكسندر إيفانس”، كبير الخبراء الأمميين المتخصصين في شؤون “القاعدة” و”داعش”: “لقد قضينا وقتًا طويلًا ونحن نقلق من الوضع في الدول التي جاء منها المئات أو الآلاف من المقاتلين المتطرفين. لكن، هناك دول لم تواجه في السابق خطرًا إرهابيًا يحمل هذا الطابع؛ حيث تواجه الجهات الأمنية اليوم قضية جديدة تمامًا بالنسبة لها”.

المصدر

مشرف

ﻻ اعتقد ان هذا التقرير صحيح خاصه في المستقبل المنظور

فالمصنفين بانهم ارهابيون سافروا من هذه الدول الى اماكن التوتر في سوريا والعراق . وهم بصدد انشاء دوله هناك يعيشون فيها او يموتون فيها

ولن يعود اﻻ القله منهم غالبا ﻻسباب عائليه ....

على العموم بعض الدول -العظمى- وجدت اﻻمر مناسبا لها ....

ببساطه تسهيل هجره اﻻرهابيين الى مكان واحد حيث يتم فرزهم واستهدافهم على مهل وفي حرب طويييله تستنزف السكان المحليين وبنيتهم التحتيه

» هذه قدرات المغرب في التصدي لهجمات إرهابية جويّة مُحتَمَلة
» المملكة المغربية و الحرب على الإرهاب !!
» روسيا ترغب في انشاء منطقة امنية في كل من المغرب وتونس
» تقرير دولي يبوِّئ المغرب المرتبة 92 ضمن أقل الدول تأثرا بالإرهاب
» جلسة عمل تجمع أمنيّي المغرب وفرنسا بباريس

المغرب وتونس وفرنسا وروسيا أكثر الدول عرضة لهجمات إرهابية

المغرب وتونس وفرنسا وروسيا أكثر الدول عرضة لهجمات إرهابية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1