حققت المملكة العربية السعودية خطوات هامة في مجال صناعة الطيران تمثلت في اعتماد شركة الإلكترونيات المتقدمة السعودية لتصنيع بعض اهم مكونات شاشات العرض متعددة المهام التي توجد في قمرة طائرات الهوك التدريبية طراز (تي 165). وهي المرة الأولى التي تصنع قطع طائرات الهوك محلياً ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة للأمام في جهود المملكة الرامية لدعم قطاع صناعة الطيران.
ويعد هذا الإنجاز تأكيداً لالتزام شركة بي أيه إي سيستمز على دعم قطاع صناعة الطيران والفضاء في المملكة العربية السعودية من خلال نقل التقنية والقدرات التصنيعية اليها.
إن الخبرة التي تمتلكها شركة الإلكترونيات المتقدمة ستساعد بشكل كبير على تخفيض الوقت المستغرق في التصنيع وتقديم الدعم لطائرات الهوك”. الجدير بالذكر أن بي أيه إي سيستمز ستقوم بتسليم اول طائرة هوك عام 2016، وذلك كجزء من الاتفاقية التي تم توقيعها مع القوات الجوية الملكية السعودية.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال آندي كار الرئيس التنفيذي لشركة بي أيه إي سيستمز في السعودية: "يعد هذا الإنجاز خطوة مهمة لتقدّم جهودنا الرامية لدعم الاقتصاد ومجال التصنيع في المملكة". وأضاف: "إن الخبرة التي تمتلكها شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC) ستساعد بشكل كبير على تخفيض الوقت المستغرق في تصنيع طائرات الهوك وتقديم الدعم لها".
من جانبه، قال د.غسان الشبل، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة: "إنه لفخر كبير لنا كشركة سعودية أن نشارك في صناعة طائرات الهوك الخاصة بالقوات الجوية الملكية السعودية، وهذا يضاف الى انجاز العام الماضي عندما تم اختيار شركة الإلكترونيات المتقدمة كأول شركة معتمدة لإصلاح طائرات التايفون من خارج القارة الأوروبية، ونحن سعيدون جداً بالعلاقة العميقة التي تربطنا بشركة بي أيه إي سيستمز والتي تمكننا من أن نسهم في صناعة الطيران والفضاء في المملكة العربية السعودية".
والجدير بالذكر أن بي أيه إي سيستمز ستسلّم اول طائرة هوك عام 2016، وذلك كجزء من الاتفاقية التي تم توقيعها مع القوات الجوية الملكية السعودية
تعد الهوك من أنجح طائرات التدريب النفاثة وأكثرها تقدماً وفاعلية، حيث تفوق في أدائها وفي معدلات بيعها كل الطائرات من فئتها (وصلت مبيعات وطلبيات للهوك ما يقارب الــ1000 طائرة). تساهم طائرات الهوك في تخريج طيارين على أعلى مستوى من التدريب و ذلك في 21 دولة حول العالم.
تمثل طائرات التدريب النفاثة “هوك” فرصة مثالية للطيارين لإثبات أنهم يمتلكون القدرات المناسبة قبل أن يتم استدعاؤهم للتعامل مع مقاتلات مثل التايفون أو الـ F-15.
تعد المقصورة في الطائرة النفاثة السريعة بيئة عدائية تتطلب الكثير من الجهد ، حيث تحوَل قوى الجاذبية رأس الطيار فجأة إلى كرة بثقل 20 كيلوجراماً. لذا فإنها تتطلب بعض الوقت للاعتياد عليها. لكن الطيارين المتدربين يحتاجون إلى استعراض قدرتهم على التعامل مع مثل هذه المواقف قبل أن ينالوا فرصة الطيران في الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً والأغلى ثمناً.