كشفت إدارة الشرطة، في العاصمة المغربية الرباط، عن إحداث "فرقة متخصصة في التدخل لرصد شحنات المتفجرات"، في إطار "التصدي للإرهاب" وذلك لضمان "فعالية وسرعة التدخل" عند الحاجة للحفاظ على الأمن.
وتتولى هذه الفرقة الأمنية الجديدة مهمة "رصد وإبطال مفعول الأجسام والشحنات المتفجرة"، من خلال عمليات "التدخل الميداني والعاجل في الوضعيات الخطيرة"، مثل "اكتشاف الظروف المشبوهة أو المشكوك في احتوائها على أجسام متفجرة".
ولمحاربة الجيل الجديد من المجرمين، كونت شرطة الرباط أيضاً فرقة متخصصة في "الجريمة التكنولوجية"، وذلك في سياق مواكبة "تطور الجريمة" في المغرب.
إيقاف عشرات الشبكات الإجرامية في الرباط
وفي العام 2014، فككت الشرطة في الرباط 248 عصابة إجرامية متخصصة في السرقات، كما اعتقلت 38 ألفا و750 متلبسا بالجريمة، فيما قدمت الشرطة 48 ألفا و142 متهما أمام القضاء، مع معالجة أكثر من 39 ألفا و900 قضية خلال العام الماضي.
وفي 2014 أيضاً، ضبطت شرطة الرباط 45 شبكة متخصصة في ترويج المخدرات والكوكايين والأقراص المهلوسة، مع حجز أكثر من 288 ألف كيلوغرام من "الشيرا"، و209.5 غراما من الكوكايين، و1272 كيلوغراما من مخدر الحشيش/القنب الهندي، بالإضافة إلى أكثر من 188 ألف قرص مهلوس يحمل اسم "القوقربي" في التعبير العامي في المغرب.
وفي نتائج محاربة الجريمة في الرباط خلال العام المنصرم، حجزت الشرطة 1620 سلاحا أبيض، و3626 علبة من السجائر المهربة.
ومن باب انفتاح إدارة الشرطة في الرباط على المواطنين، جرى تنظيم "أنشطة تحسيسية" للقرب داخل 470 مدرسة، استفاد منها أكثر من 25 ألف تلميذ.
ولمواجهة "الموت على الطرق" في المغرب في حوادث المرور، سجلت شرطة الرباط 222 ألفا و666 مخالفة مرورية.
وتحتفل الشرطة كل عام بعيد ميلاد تأسيسها، الذي يعود إلى 16 مايو 1956 مع العاهل المغربي الراحل محمد الخامس، جد العاهل المغربي محمد السادس.
وعشية الذكرى السنوية للشرطة في المغرب، عيّن العاهل المغربي، عبد اللطيف الحموشي، مديرا عاما على الشرطة في المغرب، إضافة إلى منصبه كمدير عام للمخابرات الداخلية المغربية.