التقى مساعد وزير الدفاع الايراني العميد مسيح بور في أنقرة بوزير الدفاع التركي عصمت يلماز وبحث معه سبل التعاون العسكري الدفاعي بين البلدين.


وياتي اللقاء خلال زيارة قام بها مسيح بور الى تركيا للمشاركة في المعرض الدولي الثاني عشر للصناعات الدفاعية الذي يقام في مدينة أسطنبول.

وكان مسيح بور قد التقى في وزارة الدفاع التركية بانقرة نظرائه الاتراك وبحث معهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.


http://arabic-defense.com/2015/05/08/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A/

من يستطيع ان يحل هذه الاحجيه ؟ 

mi-17 كتب:

ايران وتركيا علاقه تعاون 
تركيا وسوريا اعداء
ايران وسوريا حلفاء 


من يستطيع ان يحل هذه الاحجيه ؟ 

برغماتية الدول الصاعدة

الطريق الاقصر للنهوض

mi-17 كتب:

والله يااخي لا اجد ان الامر براغماتي !
ماهي الاسس التي ستقوم عليها هذه العلاقه ؟


انا اتفهم ان يكون هنالك تقارب اقتصادي , ثقافي , اجتماعي , ربما سياسي في بعض الملفات 
لكن تعاون عسكري !!


ولماذا تقوي ايران علاقتها بتركيا !!


اذا كانت ايران برغماتيه فعليها التفاهم مع الرؤوس الكبيره " الولايات المتحده واسرائيل " 
انذاك يمكنها ان تصل الى نتيجه وهدف 

لا اعلم مقدار التعاون العسكري بين ايران و تركيا و هذه هي اول مرة اسمع به


العلاقة التركية الايرانية تتمحور حول احترام المصالح للطرفين , يعني اعتراف كل طلب بنفوذ و احقية الاخر , الامر بينهما يشبه الحرب الباردة على النمط السوفيتي الاميركي

هذه سياسة ناضجة , و ليس السياسة الحالية لكل من اميركا و الغرب تحاه روسيا التي اودت بتغير خرائط تقريبا 3 دول حتى الان !



امر اخر , بالنسبة للايرانيين مشكلتهم مع دول الشرق الاوسط في امرين

عدم اعترافهم باحقيتها و جدارتها في المنطقة (مثل الدول العربية و اميركا مع  ايران )

او عدم اعترافها هي باحقيتهم  و جدارتهم في المنطقة (ايران مع دولة الصهاينة او مع بعض الدول العربية )

تركيا و ايران اعترفا باحقية بعضهما البعض منذ زمن

يمكنك ان تلاحظ التصريح التركي حول الضغط الايراني على الحوثيين لوقف الحرب

اميركا يمكن ان تحل مشكلتها مع ايران , كذلك الدول العربية و حتى السعودية نفسها

و حتى الان اثبتت المعطيات في سوريا و اليمن و العراق عن اقطاب يحب ان لا يتجاوز دورها الاقليمي حين التحدث عن منطقة معينة !

اما على دولة الصهاينة ان تثبت انها على احقية بالجدارة في المنطقة , و هي تحاول في سوريا الان كما سبق ان حاولت في لبنان سابقا لهذا تدخلت ايران

لهذا اسميها البرغماتية الاقليمية

في ملفات و قضايا حتى الدول العظمى لا يمكنها ان تؤثر فيهم !