الحوثيين يقبلون الهدنه
أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة والأمن اليمنية الموالية للحوثيين في صنعاء، العقيد شرف غالب لقمان الموافقة على مقترح الهدنة الإنسانية التي اقترحتها السعودية التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، محذرا من أن "الجيش واللجان الشعبية"، وهو الاسم المستخدم للمليشيات الحوثية، ستقوم بالرد على أي "اختراق عسكري."
وقال لقمان، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ إمساكهم بالسلطة في العاصمة صنعاء قبل أسابيع: "بناء على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد هدنة إنسانية يتم خلالها فك الحصار الغاشم والسماح للسفن التجارية بالوصول إلى الموانئ اليمنية وفتح المجال للمساعدات الإنسانية فإننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية التي تبدأ يوم الثلاثاء القادم".
وتابع لقمان بالقول: "أي اختراق عسكري للهدنة من قبل عناصر القاعدة ومن يقف معها ويدعمها ويمولها فإن الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس دفاعا عن الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم والظالم."
ميدانيا، ذكر الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، في تقرير إخباري له، أن بيانا صادرا عن القوى المناهضة للحوثيين في محافظة مأرب أمهلت الحوثيين 24 ساعة للانسحاب تنتهي في الثالثة من عصر الأحد بالتوقيت المحلي. ودعا البيان في الوقت عينه إلى "التعبئة العامة والنفير العام" بحال انتهاء المهلة دون انسحاب المسلحين.
وفي مدينة تعز، التي تعد بدورها جبهة ملتهبة في القتال بين الحوثيين وأنصار الرئيس عبدربه منصور هادي، قال مصدر محلي لموقع "الإصلاح نت" أن المقاتلين تمكنوا من طرد قوات الحوثيين وأنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، من حي الأخوة في المدينة التي تتعرض أحياء فيها للقصف من القلعة المطلة عليها.