اسرائيل تنفي علاقتها بالطائره
مسؤول عسكري إسرائيلي ينفي علم إسرائيل بإسقاط أي طائرة بدون طيار في السودان،والجيش السوداني يعلن إسقاطه الطائرة
أعلن الجيش السوداني عن إسقاطه طائرة بدون طيار ونفى في الوقت نفسه تعرض بلاده لغارة جوية، ومن جهة أخرى نفى مسؤول أمنى إسرائيلي أن تكون إسرائيل على علم بإسقاط طائرة بدون طيار في أم درمان بالسودان، حيث يأتي هذا بعد أن أشارت بعض المواقع العربية في وقت سابق لتنفيذ إسرائيل غارات على مواقع عسكرية بالقرب من العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية تصدت لجسم متحرك، يشبه الطائرة أو الصاروخ، في منطقة أم درمان، فجر الأربعاء.
ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، تعرض أي من المنشآت العسكرية لهجوم من أى جهة داخلية أو خارجية.
وكشف في تصريح عبر الهاتف لـ"سكاى نيوز عربية" عن اشتباه قوات الدفاع الجوي في جسم متحرك، تصدت له المضادات الأرضية.
وأكد الصوارمي الأربعاء 6 أيار/مايو أن القوات السودانية تقوم بدراسة أسباب اختراق الطائرة للمجال الجوي السوداني.
وأكد الصوارمي أن الجيش السوداني رصد دخول طائرة إلى المجال الجوى السودانى عبر البوابة الشرقية فى ولاية البحر الأحمر، فرفعت تأهبها ووجهت ضربة جوية للطائرة وأسقطتها، ليتبين أنها بدون طيار وقد كانت محملة بصاروخين.
وكانت مصادر صحفية أعلنت تعرض معسكر خالد بن الوليد في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال الخرطوم للقصف بسلسلة غارات.
وأفادت عدة مواقع عربية في وقت سابق أن غارة جوية شنتها "طائرات أجنبية" تعرضت لها مدينة أم درمان في ولاية الخرطوم ليلة الأربعاء المنصرم.
وقال مصدر عسكري في وقت سابق لـ"العربي الجديد" إن أفرادا من الدفاع الجوي تعاملوا مع أهداف يظن أنها طائرة مقاتلة في منطقة وادي سيدنا في أم درمان، مشيرا الى هدوء في المنطقة، وأكد أن الهدف الذي تم تدميره لم يتم تحديده.
وقال مواطنون بمدينة أم درمان أنهم سمعوا دوي انفجارات على مقربة من المنطقة العسكرية في كرري والذي أحدث هزة أرضية في بعض المنازل.
هذا نقلت في وقت سابق وسائل إعلام عربية فجر الأربعاء عن سماع صوت انفجار ضخم في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد شهود عيان للعربي الجديد بمنطقة أم درمان إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية لمرتين، الأمر الذي أصاب البعض بالذعر وأبدى تخوفات من تكرار إسرائيل غاراتها على البلاد، حيث سبق وأن عاش السودانيون في منطقة العاصمة نفس الأجواء عندما نفذت عدة غارات جوية نسبت لإسرائيل آخرها كان في تموز/يوليو عندما قصفت غارة مخزنا للصواريخ في الخرطوم خلال عملية "الجرف الصامد" لكن السودان نفت أن تكون جهة أجنبية هي التي نفذت الغارة وأخرى استهدف مصنع اليرموك لتصنيع الأسلحة في قلب الخرطوم في عام 2012 ويشار الى أن إسرائيل رفضت التطرق الى هذه التقارير التي تنسب لها تنفيذ هذه الغارات.
ويقول مسؤولون عسكريون ان السودان تستعمل كمحطة في طريق نقل الأسلحة من إيران الى حركة حماس في قطاع غزة.
وتتهم إسرائيل الحكومة السودانية بتخزين صواريخ طويلة الأمد المخصصة لحماس. في المقابل، لم ترد الحكومة السودانية عن الانباء حول علاقاتها المزعومة مع حركة حماس لأن ذلك قد يعرض رئيسها عمر البشير لاتهامات حول دعم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية.