الجيش السوداني , من اكثر الجيوش خبرة في مجال الحرب الغير نظامية

بتاريخ السادس و العشرين من نيسان , استطاعات القوات الحكومية السودانية المؤلفة من قوات الجيش السوداني و قوات الدعم السريع ((تشكيل رديف للقوات الحكومية)) من الاطاحة بعدد كبير من قوات العدل و المساواة الحركة المتمردة التي اشتهرت بمحاولة الدخول الى امدرمان الشهيرة في ايار عام 2008 .

بحسب التصريحات المنسوبة الى المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد , ” لقد ظلت حركة العدل والمساواة الإرهابية في منطقة راجا بولاية بحر الغزال بدولة جنوب السودان ومنذ عدة أشهر تواصل تدريباً مكثفاً بواسطة خبراء أجانب من أجل القيام بأعمال تخريبية داخل البلاد وذلك باستهداف مناطق البترول والبنوك وإختطاف الشباب للتجنيد الإجباري وإستهداف الأسواق بالمحليات المختلفة , إن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع نصبت الكمائن بكل الطرق المتوقع أن تسلكها المجموعات الإرهابية في طريقها لولاية جنوب دارفور، واستدرجتها لأرض المعركة المنظورة حتى تمكنت قوات الدعم السريع صباح الأحد، من الاشتباك مع فلول الإرهابيين بمنطقة النخارة جنوب محلية تلس، لتلحق بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد الحربي، و أن القوات المسلحة ظلت تتابع تحركات العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، في دولة جنوب السودان منذ عدة أشهر، وهي تواصل تدريباً مكثفاً بواسطة خبراء أجانب من أجل القيام بأعمال تخريبية تستهدف مناطق البترول والأسواق بالمحليات المختلفة”.

(( مقطع فيديو نشره ناشطون لمعارك الجيش مع التمرد ))

و اكد المتحدث السوداني , ان خسائر المتمردين بلغت اكثر من مئة عربة , و تحدثت صحف سودانية عن ان خسائر التمرد وصلت الى 175 عربة PICK UP و اسرى بالمئات , مع فرار قيادات العملية المتمردة و مطاردة قوات الدعم السريع لهم .

 (( فيديو لخسائر المتردين , يبين حجم العربات التي خسرها التمرد ))

الضربة القاضية التي تعرضت لها هذه الميليشيا ليس في فقدان القوة العسكرية و العربات القتالية , بل تكمن في فشل تامين العدد الكافي من المقاتلين الذين يجندون قسرا من المناطق الامنة في جنوب دارفور من شباب تلك المناطق فضلا عن خسارة مقاتليها , و ايضا خسارة القادة الميدانيين لهم الذين وصل عددهم في هذه المعركة 24 قائد عسكريا ميدانيا, هذا غير عدد الاسرى من القوات الذي بلغ حاجز 80 اسيرا كحصيلة اولية فقط جراء الاشتباكات , غير ان القوات النظامية ما زالت تمارس التمشيط في تلك المنطقة .

من المعروف ان منطقة بحر الغزال هي اكثر المناطق التي يشتد فيها القتال ما بين القوات الحكومية التابعة لحكومة جوبا في جنوب السودان التي تساندها الحركات المتمردة السودانية مثل حركة العدل و المساواة تتخذ من مناطق في بورا و راجا منصات انطلاق لها لتوجيه الضربات الى قوات التمرد في الجنوب الذي يقودها رياك مشار .

الا ان شدة المعارك و نقص المؤونة في اغلب الاوقات تدفع قوات التمرد الى الاغارة على البلدات الحدودية في داخل التراب السوداني لتستهدف خطوط الوقود و البنوك و اسواق الغذاء المحلية لتموين القوات , و ايضا لغرض التجنيد القصري لدعم محرقة هذه القوات المتمردة التي تخوضها في كل من جنوب السودان و الشمال .

و في الوقت عينه ,اكد الناطق باسم جيش جنوب السودان  العقيد فيليب أقوير  في تصريحات للصحفيين في جوبا ان اتهامات الخرطون بلاده بدعم حركات التمرد غير صحيح , بالرغم من ان قوات التمرد تخوض معراك مشتركه مع قوات الجيش الجنوبي الذي تغلبه قبلية الدينكا ضد قبائل جنوبية اخرى مثل النوير , و اخيرا دخول قوات الجنرال جونسون اولونج الذي يفترض انها حكومية في معارك مع قوات جيش الجنوب , و ينتمي الجنرال جونسون اولونج الى قبيلة الشلك الجنوبية .

و يتهم جنوب السودان الخرطوم بالقصف الجوي في داخل التراب الجنوبي , و هذه اتهامات تنفيها الخرطوم , برغم شهادات مواطنيين جنوبيين على قصف طائرات التي تتحدث مصادر حول انها تقوم بها طائرات الانتونوف , و يغلب الاعتقاد حول قصف الطائرات السودانية لمعسكرات تاوي متمردين داخل التراب الجنوبي , حيث اغلب الطلعات الجوية تتم في بحر الغزال الولاية الملاصقة لحدود السودان .

و ما تزال المعارك تستمر بين القوات الحكومية مدعومة بوحدات من قوات الدعم السريع و قوات التمرد على محاور عدة في منطقة تلس , حيث ما تزال مناطق هنالك تحت سيطرة القوات المتمردة .

((المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية))












http://arabic-defense.com/2015/04/29/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%B5%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%81/

لا جديد في الفيديو و لكنه جيد

اختلاف البيئات القتالية بيئة استوائية لا تقارن ببيئة صحراوية او بيئة المتوسط

الخطط في هذه المناطق تتاثر بالمناخ و التوقيت تاثرا شديدا

الحيل مختلفة , و الاهداف الاستراتجية مختلفة

اساليب الاستطلاع مختلفة

اساليب الكمائن مختلفة

اساليب الدفاع و الهجوم مختلفة

حتى نمط مرافقة القوات للدروع اتى جديدا على السوريين , و النمط مختلف

الحدود التي ياتي الخطر منها يمكن التعامل معها , بعكس السورين الذين بحانبهم العملاق التركي شمالا و العملاق الاميركي جنوبا المرابط في الاردن اي استحالة مثلا ضرب معسكرات المتمردين في تركيا بعكس الجانب السودان !



هنالك مميزات على الجانب السوداني , تفتقدها مثلا على الجانب السوري



القوات الحكومية لا تعاني نقص الاعداد

الاستخبارات تنشط دورها في السودان تحديدا في مناطق الجنوب (مخترقة)


قوات خفيفية متفوقة في التسليح على المتمردين

 


مثلا مميزات تجدها في سوريا و لا تجدها في الميدان السوداني


السيطرة النارية عامل تفوق موقع ببصمة الهضاب و المرتفعات , على الجانب الاخر كل مرتفع يقابله مرتفع و كثافة غابية

عامل البيئة متوقع و الطقس في اسوء الحالات يمكن ان يؤجل الطلعات الجوية , لا ان يلغي العملية بسبب هطول الامطار !

كثافة نارية لوجود وسائط نارية متفوقة على الجانب الاخر , يمكن ان تجبر النقص العددي

بصمة مخصصة لسلاح الجو

هذه عوامل نسبية



لكن احب ان اوضح نقطة في نظري مهمة جدا


الخبراء العسكريين او المستشارين الاجانب , هم بكل بساطة ادوات لتسويق السلاح و تسليمه و تقديم الاستسارات لشراء المزيد من العتاد

اقتباس :

الخبراء العسكريين او المستشارين الاجانب , هم بكل بساطة ادوات لتسويق السلاح و تسليمه و تقديم الاستسارات لشراء المزيد من العتاد

نقطه هامه واتفق معك فيها