أعلن الجيش الجزائري الثلاثاء، أنه أحبط ما أسماها "محاولة لإغراق البلاد" بكمية كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة الحربية والذخيرة والمتفجرات، بالقرب من الشريط الحدودي مع النيجر، وبالتحديد في منطقة تسمى "تيريرين" أقصى جنوب الجزائر، وهي العملية التي تدخل في إطار "محاربة الإرهاب"، وتأمين الحدود.
جاءت العملية ضمن تحرك لإحدى وحدات للجيش، تابعة للقطاع العملياتي لـ"عين قزام"، التي تبعد حوالي 400 كيلومتر عن مقر ولاية "تمنراست"، بإقليم الناحية العسكرية السادسة الخاصة بجنوب البلاد، "بناءً على معلومات دقيقة"، بحسب ما أكدت مصادر أمنية جزائرية.
وأسفرت العملية عن اكتشاف مخبأ يحتوي على 6 بنادق آلية روسية الصنع من نوع "كلاشينكوف"، وثلاث بنادق من نوع FMPK، وقاذفين صاروخيين من نوع SPG-9، وRPG -7، وقاذفين صاروخيين من نوع "هاون" عيار 60 مليمتر، و6 رشاشات عيار 14,5 و12,5 مليمتر، بالإضافة إلى لغمين مضادين للجماعات، و60 قنبلة هجومية ودفاعية.
كما أسفرت العملية العسكرية، بحسب المصادر، عن حجز 225 كيلوغرام من المواد المتفجرة، و45 قذيفة من مختلف العيارات، بالإضافة إلى 1761 طلقة لمختلف الأسلحة الرشاشة.
جاءت العملية العسكرية بعد أيام قليلة عن مقتل أربعة مسلحين شمال البلاد، ينتمون إلى جماعة "التوحيد والجهاد"، التي تنشط ضمن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، والتي أعلنت في وقت سابق ولائها لجماعة "داعش."
ووصفت المصادر العملية بأنها تأتي في إطار "صد كل التهديدات التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد، وحماية الحدود، ومحاربة الإرهاب، ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة."