ارتفاع عدد شهداء الجيش المصري في الهجمات الى 18 جندي
قتل 18 جنديا و3 مدنيين وأصيب 15 آخرون الخميس 2 أبريل/نيسان، في هجوم نفذه مسلحون بقذائف صاروخية على عدة حواجز أمنية عسكرية شمال سيناء.
وقد أطلق المسلحون النار، الخميس 2 أبريل/نيسان، على 3 أكمنة على طريق العريش رفح الساحلي بمناطق الشيخ زويد، ما أدى إلى مقتل 14 جنديا وضابط ومدنيين اثنين وإصابة 19 آخرين.
واستهدف المسلحون 3 أكمنة على طريق العريش رفح الساحلي بمناطق الشيخ زويد، ما أدى إلى مقتل 18 جنديا و3 مدنيين وإصابة 15 آخرين، حسب ما أفاد به مراسلنا نقلا عن وكيل وزارة الصحة المصرية.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد تمكنت القوات المصرية من القضاء على 15 إرهابيا بعد تبادل إطلاق النار مع المجموعة المسلحة.
وأضافت نفس المصادر أن مقاتلات مصرية قصفت أهداف للمسلحين في مناطق شرق العريش والشيخ زويد.
ولم تعلن أي جهة، حتى الساعة، مسؤوليتها عن الهجمات، عملا أن متشددين يبايعون تنظيم"داعش" عادة ما كانوا يشنون هجمات مماثلة في سيناء في الآونة الأخيرة.
إذ سبق للمتشددين أن قتلوا في شبه الجزيرة مئات من رجال القوات المسلحة والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عام 2013 بعد احتجاجات شعبية على حكمه.
واستدعت هذه الهجمات حملات أمنية وعمليات قصف جوي حققت نجاحات في توجيه ضربة موجعة في المنطقة لعناصر تابعين لما يعرف بـ"ولاية سيناء".
واعتقلت قوات الجيش والشرطة نحو 21 متشددا في حملة موسعة على معاقلهم بمناطق المقاطعة والمهدية بمنطقة الشيخ زويد جنوب العريش.