1-ادعاءات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن بوجود أسلحة دمار شامل بحوزة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وشنت أمريكا الحرب على العراق بهذه الحجة، ليعيش الناس آثار هذه الكذبة حتى يومنا هذا.
2-من منا لا يعلم بشأن فضيحة "ووترغيت" عندما كشف عن الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في شبكة من الأكاذيب، حول فيما لو أعطى نيكسون أوامراً، أو كان على علم باقتحام عناصر لمقر اللجنة الديمقارطية الوطني ولاحقاً اكتشف بأن محادثات سجلت في البيت الأبيض ليتضح بأن نيسكون كان على علم بأمور أكبر مما نفاها، ليستقيل لاحقاً من منصبه.
3-عام 1998 قام مواطن صحفي بالإبلاغ عن قصة دخلت البيت الأبيض من أوسع أبوابه، واتضحت بأن القصة وراء إقامة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون علاقة جنسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي بأنها صحيحة، واتضح أيضاً بأن كلينتون كذب بعد أداء يمين بتزيف هذه القصة.
4-انها كذبة أدت إلى معمعة في السياسات الوطنية في فرنسا، فقد اتهم الضابط الفرنسي اليهودي ألفريد درايفوس ببيعه أسراراً عسكرية فرنسية إلى الألمان في أواخر القرن التاسع عشر، وبعد وضعه في السجن واتخاذه مثالاُ لليهود المعادين للغرب، خرج من السجن لتفتح قضيته مجدداً وينال العفو بعد جدل استمر 12 عاماً.
5-بعد نشر العالم تشارلز داروين دراسته بعنوان "أصل الأنواع" عام 1859، قام علماء الآثار والإنسان بددء عمليات الحفر للتأكد من أصل الإنسان وملء الفراغات بين الإكتشافات التي عثر عليها، لتظهر جمجمة غريبة الشكل عام 1910 على يد عالم الآثار تشارلز دوسون، ويتضح بعد سنوات بأن الجمجمة عمرها 600 عام فقط، وانه تم التلاعب بالفك ليدو وأنه تطر بشري، ويعتقد بأن متدرباً بأحد المتاحف قام بهذا.
6-تمكن تايتوس أويتس من بث الأكاذيب بين الطائفتين الكاثوليكية والأنجيليكية من خلال نشر شائعات حول محاولة الكاثوليك الإطاحة بالملك الأنجيليكي تشارلز الثالث واستبداله بأخيه جيمس، القريب من الكاثوليكية، وهذا أحدث ضجة في بريطانيا وكراهية للكاثوليك أدت إلى إعدام 35 شخصاً.، وقد سجن في وقت لاحق ووضع في عمود خشبي للتعذيب أمام العلن بتهمة أداء يمين زور، لكنه خرج لاحقاً بعد اندلاع الثورة المجيدة في البلاد عام 1688.
7-إعدام عائلة القيصر الروسي نيكولاس رمانوف الثالث خلال الثورة البلشفية عام 1918، أنتج أكبر سر ولغز في التريخ، فمن بين جثث العائلة الحاكمة، لم يعثر على جثة الإبنة الصغرى في العائلة، أنستازيا، لتبدأ عمليات البحث عن الفتاة، ومع ظهور الكثيرات اللواتي ادعين بأنهن الأميرة المفقودة، إلا أن واحدة لفتت انتباه الكثيرين، إذ أدخلت آنا أندرسون المستشفى عام 1920 بعد دخولها مستشفى للأمراض العقلية إثر محاولتها الإنتحار، وادعت بأنها أنستازيا، ولفتت الأنظار بسبب الشبه الكبير بينها وبين الأميرة المفقودة، وبسبب معرفتها الكبيرة بالحياة داخل القصر الملكي، لكنها التزمت بقصتها بعد شائعات كثيرة بكذبها، حتى خسرت قضية أمام المحكمة، وتبين لاحقا؟ً بعد بحوث الحمض النووي بأن جميع أفراد العائلة المالكة أعدموا ولم يتمكن أي منهم من الهروب.
8- عندما أعلن رجل الأعمال بيرني مادوف بأن شركة استثماراته كانت عبارة عن "مجرد كذبة كبيرة"، ففي عام 2008 اعترف بتحصيله 50 مليار دولار من المستثمرين الذين وثقوا به بمدخراتهم، واستمر بهذه الخدعة على مدى عشر سنوات.
9- بدأت هذه الخدعة بمحاولة الفنان هان فان مييغيرينر جذب اهتمام نقاد الفن ليعترفوا بإبداعه، حتى بدأ بتقديم أعمال مزورة عن تلك التي رسمها فيرمير، ويجني الكثير من الأموال بهذه الأموال.
10-ا ن كل الأمور مسموح بها في الحب والحرب أو هكذا يقال، إذ كان حصان طروادة من أكبر الأكاذيب التي يسردها التاريخ، فبعد هروب أمير طروادة، باريس، مع زوجة الملك الإسبارطي هيلين اندلعت الحرب بين الدولتين، ليذهب الإسبارطيون ويشنوا معركتهم، لكن الجدران المحصنة للمدينة منعتهم من الدخول إليها، لذا ادعوا بأن الجيش أصيب بالطاعون وبنوا حصاناً خشبياً ليختبئ الجيش فيه، ويخرجوا ليشنوا حربهم عندما أدخل الطرواديون الحصان لداخل أسوار المدينة.