ملازم أول
| |
مشرف
| موضوع: رد: توقيع تاريخي على وثيقة "سد النهضة" بالخرطوم الثلاثاء مارس 24 2015, 09:49 | |
| |
|
مشرف
| موضوع: رد: توقيع تاريخي على وثيقة "سد النهضة" بالخرطوم الثلاثاء مارس 24 2015, 09:52 | |
| |
|
ملازم أول
| موضوع: رد: توقيع تاريخي على وثيقة "سد النهضة" بالخرطوم الثلاثاء مارس 24 2015, 13:44 | |
| - mi-17 كتب:
ماهي تفاصيل الاتفاق ؟ لا تفاصيل وكل ما قيل هى اجتهاد شخصى او اشاعة وهذه نص لقاء الرئيس السودانى مع صحيفة مصرية - اقتباس :
> إذا انتقلنا لملف مياه النيل وسد النهضة، هناك بعض الآراء تقول إن السودان ليس مهتما بالمشاغل المصرية من السد، كونه غير مضار من هذا السد؟ < هناك من يقول إن السودان يقف مع إثيوبيا ضد مصر، والحقيقة أننا لا نقف مع إثيوبيا ولسنا ضد مصر، ونحن حقيقة مع قناعتنا، فحينما بدأت فكرة السد جاء خبراء لدراسة السد، وهذا السد بالنسبة لنا له سلبيات كبير جدا، وكذلك له إيجابيات كبيرة، لكن حينما قيمنا السلبيات والإيجابيات بالنسبة للسودان وجدنا أن الإيجابيات أكثر. ونحن قناعتنا أن هناك إيجابيات كثيرة جدا من السد على مصر، أول شىء أن السد لتوليد الطاقة الكهربائية فقط، وأى حديث فى الإعلام المصرى عن أن الإثيوبيين سيتحكمون فى مياه النيل، هو أمر غير صحيح، فلا أحد يستطيع التحكم فى مياه النيل، لأن السد حتى بعد إتمام بنائه وملء البحيرة لن يضر بأحد. > هذا الأمر سيجرى عليه التفاوض؟ < هذه أمور فنية، فنحن اتفقنا على ثلاثة أمور، وهى سلامة السد، وطبعا الإثيوبيون حريصون على سلامة السد الذى يحجز خلفه 74 مليار متر مكعب من المياه، ولا قدر الله لو حدث شىء للسد، فالسوادن هى التى ستتضرر وليس مصر، لأن الموج قبل أن يصل إلى السد العالى سيكون المصريون رتبوا حالهم، لكن نحن سنفاجأ فى هذه الحالة لوجود السد على بعد 25 كيلو مترا من الحدود السودانية الإثيوبية. > هل جرى التوافق على الوثيقة خاصة أن هناك حديثا حول وجود خلافات؟ < أولاً هذه الوثيقة جهزها وزراء الخارجية واتفقوا عليها، لكن المصريين لديهم ملاحظة بعد اتفاق وزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا عليها، ونحن قلنا إننا سنتصل بالإثيوبيين لنعرض عليهم هذه الملاحظة، ووجهة نظرنا أن هذه الملاحظة لن تؤثر، لأن وثيقة سد النهضة هى اتفاق مبادئ، الأساس فيه أنه لا يتم إضرار بالسودان ولا بمصر من قيام السد، وأن يكون هناك تنسيق كامل وتعاون حول السد. > هناك أزمة ثقة بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة خاصة بعد ما قيل فى الاجتماع الذى دعا إليه الرئيس الأسبق محمد مرسى وشهد أطروحات حول التعامل العسكرى مع إثيوبيا، كيف يمكن أن يكون للسودان دور فى كسر هذه الأزمة؟ < نحن جاهزون لكى نقوم بهذا الدور، ولدينا الإمكانية لذلك، لكن نحن الآن متأكدون أن توجه الرئيس السيسى هو بناء هذه الثقة بين مصر وإثيوبيا، وأنا أعتقد أن هذا من أكبر إنجازات الرئيس السيسى أن شاء الله. أما بخصوص ما قيل فى عهد الرئيس مرسى فكان كلاما مدمرا وغير مسئول، حينما تحدثوا عن أنهم سيضربون السد أو أنهم سيتعاملون مع المعارضة لتفتيت إثيوبيا، فهذا الكلام أثره لم يكن على إثيوبيا فقط، وإنما كان له أثر سلبى فى كل إفريقيا، فكل إفريقيا تعاطفت مع إثيوبيا، كما أن هناك إعلاما معاديا للعرب استغل هذه الحكاية، ونفخ فيها. ونحن على قناعة أن الإخوة فى إثيوبيا جاهزون للتعاون والعمل مع مصر، والآن هناك إرادة مصرية بقيادة الرئيس السيسى بأن يزيل هذه الشكوك، وأن هناك إرادة لإعادة علاقات مصر الإفريقية، كنا نعلم أن مصر كانت قبلة الأفارقة وهى التى دعمت كل حركات التحرر الإفريقى وكل حركات التحرر انطلقت رؤيتها من السودان أو القاهرة، ويكفى أن 34 دولة إفريقية قطعت علاقاتها مع إسرائيل فى يوم واحد دعماً لمصر، وبكل أسف بعد كامب ديفيد أنا أقول إن مصر أعطت ظهرها تماماً لإفريقيا، وغابت عنها، وحسب نقاشى مع الأخ السيسى وجدت أن مصر حريصة على إعادة علاقات مصر الإفريقية، وأنا أعتقد أن العلاقة مع إثيوبيا هى واحدة من المفاتيح، لأنه حينما يعيد العلاقة والتعاون مع إثيوبيا سيؤدى ذلك إلى فتح الباب مرة أخرى مع إثيوبيا، وهذا يحتاج لجهد دبلوماسى كبير جداً، وأعتقد أن الرئيس السيسى لديه هذه الرؤية بشكل واضح جداً، لأن علاقات مصر الإفريقية هى دعم لعلاقاتنا نحن، ولأن هناك جهات معادية تحاول أن تخلق شرخا وحاجزا بين الدول العربية والدول الإفريقية، لذلك فأى جهد لتطوير علاقات مصر مع إفريقيا هى أمن قومى بالنسبة لنا جميعاً. > الرئيس السيسى أكد فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى عقده سنوياً ليس لمصر فقط وإنما لتنمية إفريقيا، هل يساعد ذلك على تنمية العلاقات بين مصر وإفريقيا وكيف يمكن للقاهرة والخرطوم أن يساعدا دول القارة فى قضايا التنمية؟ < أول شىء الوضع مؤاتٍ جداً، والآن لدينا خبرات متوافرة فى مصر والسودان يمكن أن تدعم التنمية فى إفريقيا، وأذكر فى الماضى فى زامبيا وتنزانيا حينما أرادوا إنشاء السكك الحديدية فإن المهندسين والفنيين السودانيين ساهموا فى إنشاء المشروع، وكذلك مشروعات كثيرة جداً، وحتى فى مشروعات الرى ممكن أن نساعد. وما يهمنا أن هذه الدول الإفريقية تشهد الآن محاولة لدفعهم إلى الدعوة بتقسيم مياه النيل أنصبة بين الدول، وهذه الدول لن تستخدم نصيبها من المياه، لأن لديها أمطارا، وبالتالى سيقول إن نصيبه لن يعطيه للسودان أو لمصر، ومن الممكن أن يتم بيعه لإسرائيل، وهم قالوا إن العرب يبيعون البترول، ونحن نريد أن نبيع المياه، وبالتالى لا مانع من أن نساعدهم فى مشروعات للرى، وهذه المنشآت التى لن تؤثر على حصتنا من مياه النيل، ولا يفترض أن نقف ضدها بل من الممكن أن ندعمها، لكن لن نسير إلى اتجاه تقسيم مياه النيل بين الدول، لأنه فى هذه الحالة سنكون فى موقف لا نحسد عليه. > إذن هل سيتم التوقيع على الوثيقة؟ < إذا قبل الإخوة الإثيوبيون الملاحظة المصرية أو لم يقبلوها، مجرد التوقيع هو كسر لحاجز نفسى كبير جدا وبداية لبناء ثقة، ونحن يهمنا كثيراً جداً بناء الثقة، وسوف تبنى هذه الثقة، أنت تعرف أن السودان وإثيوبيا وإريتريا ومصر وهذه المنطقة كلها حينما كانت المسيحية فى السودان كان الكل يتجه إلى الكنيسة القبطية الموجودة فى مصر، هناك روابط موجودة، لكن مع مرور الزمن أعلنت الكنيسة القبطية استقلالها، وحتى الإريتريين وأنا أعتقد أننا محتاجون لجهد لكى نبنى العلاقة من جديد. > هل ترى أن الخطاب المتوقع للرئيس عبد الفتاح السيسى أمام البرلمان الإثيوبيى سيكون له دور فى بناء هذه الثقة؟ < جداً، وأنا متأكد أن الخطاب سيكون مصمما لكسر كل الحواجز وإزالة كل الشكوك. > هل الرئيس البشير متفائل؟ < متفائل جداً، فمجرد الزيارة ومخاطبة البرلمان الإثيوبيى هى فكرة مهمة جداً. هنا نص الحوار كاملا يتحدث فية عن دعم الخرطوم للجيش الليبى وصل حتى الدعم بالمروحيات المقاتلهhttp://www.alintibaha.net/index.php/حوارات/64768-فى-أول-حوار-مع-صحيفة-مصرية-منذ-5-سنوات-الرئيس-عمر-البشير-لـ-«اليوم-السابع».html |
|