تصدرت السعودية قائمة الدول الأكثر استيرادا للأسلحة والمعدات العسكرية في العالم، إذ بلغت قيمة وارداتها في هذا الصدد خلال العام الماضي، 6.5 مليار دولار، حسب تقرير أعدته مجموعة بريطانية متخصصة.
وقالت مجموعة آي أتش أس (IHS) في تقريرها الذي أصدرته السبت وشمل صفقات السلاح في 65 بلدا في العالم، إن المملكة الخليجية تخطت في 2014 الهند التي كانت تتربع على عرش واردات السلاح والمعدات العسكرية في 2013، وأصبحت أهم سوق لشركات السلاح الأميركية.
وحسب التقرير، فإن السعودية أَنفقت واحدا من كل سبعة دولارات أُنفقت على شراء الأسلحة في العالم، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط هو "أضخم سوق إقليمي" لمبيعات الأسلحة، ويتوقع أن تبلغ وارداته منها حوالي 110 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة.
وبشكل عام، سجلت مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية في 2014 ارتفاعا للعام السادس على التوالي، إذ بلغت قيمة تلك المبيعات 64.4 مليار دولار مقابل 56 مليارا في 2013.
واحتلت الإمارات المركز الرابع في القائمة، إذ بلغت قيمة وارداتها من السلاح والمعدات العسكرية نحو 1.9 مليار دولار. وكانت الإمارات تحتل المركز الثالث في 2013.
أما في مجال التصدير، فقد ذكر التقرير أن الولايات المتحدة بمبيعاتها التي بلغت قيمتها 23.7 مليار دولار "تؤمن ثلث مجمل الصادرات العالمية"، وكانت المستفيدة الرئيسية من نمو هذه السوق.
وتحتل روسيا التي تصدر خصوصا إلى الصين، المرتبة الثانية بين أكبر البلدان المصدرة للأسلحة في العالم، وبلغت قيمة مبيعاتها 10 مليارات دولار.
وبعد الولايات المتحدة وروسيا، تحتل فرنسا المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للمعدات الدفاعية في العالم، تليها بريطانيا ثم ألمانيا فإيطاليا، فيما تحتل إسرائيل المركز السابع بصادرات بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار، ثم الصين بـ1.5 مليار دولار.
أما في لائحة الشركات المصنعة والمصدرة للأسلحة، فما زالت المجموعات الأميركية بوينغ ولوكهيد مارتن وريثون تحتل المراكز الأولى، بينما جاءت إيرباص الأوروبية في المرتبة الرابعة.