اختتام المناورات الايرانيه
ذكر تقرير إخباري أن المناورات التاسعة لـ«الرسول الأعظم» العملاقة للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز والخليج انتهت اليوم الجمعة باختبار سلاح استراتيجي جديد.
وذكرت قناة «العالم» الإيرانية أن اليوم الأخير من المناورات التي جرت في مضيق هرمز والخليج مشاركة قسم من وحدات القوة البحرية والبرية والجوفضائية حيث تم اختبار سلاح استراتيجي جديد أضيف إلى ترسانة ومؤسسة الدفاع البحري للحرس الثوري .
وردا على سؤال حول قدرات هذا السلاح الجديد اكتفى الأدميرال «علي فدوي» قائد القوة البحرية للحرس الثوري بالقول أن «دخول هذا السلاح الجديد الخدمة سيلعب دورا مصيريا جدا في رفع القدرات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد مواجهة التهديدات المحدقة لاسيما من قبل الولايات المتحدة».
وكانت مناورات «الرسول الأعظم» التاسعة للحرس الثوري قد بدأت الأربعاء وتواصلت على مدى ثلاثة أيام في مضيق هرمز ومياه الخليج وتم خلالها استخدام الأجهزة والأسلحة والمعدات والتكتيكات العملانية الحديثة في القطاع البحري والبري والسواحل والصواريخ.
من جهته، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال «محمد جعفري»، الأربعاء، إن بلاده «بلغت قوة فريدة» لا تريد أن تدخلها «حيز التجربة العملية»، مؤكدا قدرة قواته على السيطرة البحرية على الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان.
واستهدف سلاح البحر للحرس الثوري الإيراني أمس الأول نموذجا مماثلا لحاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز، تم تصنيعه من قبل السلاح، بمئات الصواريخ والقذائف التي أطلقتها عشرات الزوارق السريعة في مناورات «الرسول الأعظم»، التي انطلق الأربعاء، ما أدى إلى تدميره تماما.
كما أصيب نموذج حاملة الطائرات الأميركية والذي تم تصنيعه بابعاد وحجم حقيقي، بصواريخ كروز وصاروخين باليستيين أيضا.
وأضاف «جعفري» أنه «مما لا شك فيه أن الرسالة التي تبعثها هذه المناورة تعبر عن قدرات الجمهورية الإسلامية، وهي رسالة الأمن والسلام في الخليج ومضيق هرمز، ونحن نوجه هذه الرسالة إلى كافة دول الخليج، فنحن أثبتنا أخوتنا لكم، ولكن مشكلتنا هي مع أعدائنا من خارج المنطقة».
وقال إن بلاده توصلت إلى «قوة لا مثيل لها، ولكن لا تريد ممارستها على أرض الواقع، ولكن لو وصل ذلك اليوم ستسيطر قوتنا البحرية بالكامل على بحر عمان ومضيق هرمز والخليج بالكامل، لأنها تقع في مرمى صواريخنا وقطعاتنا البحرية وسفن زرع الألغام التابعة للحرس الثوري».
وكان قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري الأميرال «علي فدوي» قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي، عن تصنيع نموذج لحاملة طائرات أميركية بأبعاد حقيقية (202 مترا) لاستهدافها وتدميرها في المناورات.