- اقتباس :
- mi-17
حسنا ......
اعتقد ان الموقف العربي سينقسم قسمين تجاه هذا السؤال الكبير
القسم الاول سيبحث عن علاقات استراتيجيه مع بلدان الاقليم " غير العربيه " مثل باكستان وتركيا
القسم الثاني يرى انه بالامكان الوصول الى تسويه كبيره مع ايران نفسها تضمن للاطراف كلها الاستقرار
استاذي قتيبة
يقال
((الذي لا يرى من الغربال , اذ هو اعمى ))
باكستان و تركيا , انظر الى هذان البلدان في ملفين حيويين كملف سوريا و افغانستان مع ايران , اي هي افعالهم المؤثرة على الملعب !
تركيا تلعب في سوريا , و ايران كذلك , فهل ردعت الاولى الثانية , او العكس ؟
ايادي ايران داخل باكستان و تركيا , هذه دول تلعب بمستوى ثاني من السياسية يقارب مستوى الكبار كروسيا و اميركيا , لا ينجروا الى مطالب الصغار , ها هي ايران لم تحرك من اساسه عندما ضربت سوريا اكثر من مرة , عندما قتل لها قائد اتى الرد عبر حزب الله كاش و فوري
ايران تقف و تهدد باكستان , نعم باكستان تلك الدولة النووية التي يحسب لها الف حساب باروقة القرار في نيوديلهي , و لكنها تعلم جيدا مقدار النفوذ الايراني داخل باكستان
تركيا , او ما احب تسميته متنفس الاقتصاد الايراني بالاضافة الى دبي , اعجز من ان تشكل حائط ضد طهران , حتى ازالة نظام الحكم في دمشق , هذا هو التاريخ و هذا هو الحاضر , و هكذا هو المستقبل , ازاحة دمشق هي قدوم المارد التركي , و الا هذه الحالة , لا وجود لمارد تركي في الشرق الاوسط
الكاتب يشير بوضوح الى دولة الكيان الصهيوني
وهو الذي سوف يحصل و يتبلور
- اقتباس :
- وإذا كانت توازنات القوى الاقليمية تجعل اسرائيل تكتفي بالفرجة على البرنامج النووي الإيراني، بعد ان «يئس العالم من وقف تقدمه نحو تصنيع القنبلة النووية خلال اعوام قليلة» حسب تصريحات لبنيامين نتنياهو بالامس، واذا كانت واشنطن واوروبا لا تجدان بديلا عن الاتفاق مع إيران، فان العرب أولى بالعثورعلى مد الجسور لتفاهمات سياسية اقليمية تبدو حتمية للخروج من هذا المأزق التاريخي.
و الان افضل اوقات حدوث هكذا انفجار .