الصفقه الضخمه التي خططت لها المملكه العربيه السعوديه لتجديد اسطولها الشرقي وبقيمه 20 مليار دولار بدات اخيرا بالتحرك بعد سنوات من التعثر لوقوعها تحت بنود مبيعات الاسلحه للدول الاجنبيه FMS كما قال عده مسؤولين في مجال صناعه السفن
وتحت بنود برنامج FMS تفاوضت السعوديه لسنوات مع الولايات المتحده لاستبدال سفن الاسطول الشرقي السعودي المتقادمه تحت برنامج التطوير السعودي SNEP II
لكن العديد من المسؤولين في مجال صناعه السفن يقولون ان هنالك تحرك ايجابي في هذه المفاوضات نحو اتمام صفقات بيع السفن التي طلبتها السعوديه
ومثل هذه التطورات ستلقى ترحيبا واسعا من شركات صناعه السفن الامريكيه بسبب التقشف المفروض على البنتاغون الامريكي
وقال احد المسؤولين في مجال صناعه السفن " نائب المدير التنفيذي للوكهيد مارتن لانظمة المهام والتدريب " : يبدو لي انه هنالك نوع من اعاده النظر بالموضوع والاهتمام بدفع الامور الى امام , حيث اظهروا " اي السعوديين " نظره اكثر واقعيه تجاه المتطلبات التي تحتاجها بحريتهم والمنطقه التي تعمل بها هذه البحريه .
واضاف : لدي احساس بان الامور بدات تتحرك ولم يعد هنالك حاجز اسمنتي .
ومصدر اخر قال : انه يتوقع ان تتم صفقات لصالح الاسطول الشرقي السعودي في الاشهر القليله القادمه .
وتاتي التكهنات بتحرك الامور بعد ان تم الموافقه على عقد للوكهيد مارتن لصالح البحريه السعوديه يتضمن بيع السعوديه انظمة اطلاق عمودي نوع Mk-41 بقيمه 93.8 مليون دولار
انظمه الاطلاق هذه تستعمل على متن سفن صواريخ ومدمرات امريكيه الصنع
والبحريه السعوديه لاتكلك حاليا اي سفن قادره على نصب انظمه الاطلاق العمودي Mk-41 عليها
وقد رفض مكتب البرامج الدوليه التابع للبحريه الامريكيه NIPO التعليق
ولاتزال السفن التي ستشتريها السعوديه لم تحدد بعد
لكن هنالك من يتكهن بانها ربما تكون سفن Littoral Combat Ships او ماتعرف ب LCS او مدمرات نوع DDG-51