mi-17 كتب:

أثار تعنيف طفل مغربي مهاجر عبر ضرب رأسه بالأرض من قبل رجل أمن، أثار حالة استياء شديدة في السويد.

وأعربت وسائل الإعلام السويدية، عن استنكارها للحادثة، ودان السويديون التعامل القاسي مع الطفل المغربي البالغ من العمر 9 سنوات، على يد الشرطي.

وتحقق الشرطة حاليا مع رجل الأمن الذي تم توقيفه عن العمل مباشرة بعد الحادث، وعلل الشرطي اعتداءه على الطفل بسبب صعوده إلى القطار بلا تذكرة.

وقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الطفل وهو يتلو الشهادتين أثناء قيام الشرطي بتعنيفه في 6 شباط/فبراير داخل محطة "مالمو" جنوب السويد.

وتستقبل السويد عددا قياسيا من الأطفال اللاجئين دون أهاليهم، ليتصاعد الرقم إلى 7000 طفل لاجئ عام 2014 .

ويشكل المهاجرون واللاجئون ثلث سكان مالمو، وهي ثالث مدن السويد، وتضم جاليات كبيرة من المسلمين خاصة السوريين والعراقيين.

مصدر

كانوا طفلين وليس طفل واحد. وهم قادمين من دولة المغرب من دون أي أحد من ذويهم .

وكان السبب لعدم دفعهم لثمن التذكره لدى صعودهم بالقطار القادم من العاصمة الدنماركية كوبنهاكن والى مدينة مالمو في السويد . وتكون ثمن التذكرة للأطفال مجانا الى حد عمر 7 سنوات على أن يكونوا مع ذويهم.ولكن سفر الطفل بدون ذويه وعدم دفع التذكره يتطلب إلقاء القبض على الطفل ولغرض إحضار ذويه وأخذ تعهد خطي منهم بعدم تكرار هذه الحاله وإلا يتم سحب الطفل من أهله وإيداعه الى مدارس تربوية خاصه تتولى تربيته وإعداده بعيدا عن أهله.

ورغم تجاوز رجل الحراسة المسمى بال (فاكت) إلا أن بعض الشهود قالوا بأن الطفل كان يبصق بإستمرار بوجه الفاكت وكان يقاوم عملية الإعتقال . إلا أن تصرف رجل الحراسه الفاكت كان مرفوضا بكل الأحوال وطالبت جميع الهيئات والدوائر الرسمية والإجتماعيه بمعاقبة الحارس بأشد العقوبات .

وقد بينت بعض مقاطع الفيديو بأن الطفل قام بضرب الحارس قبل وبعد الإعتقال .

وقد تم تسليم الطفلين من بعد تلك الحادثة الى دائرة رعاية القاصرين في مدينة مالمو في مملكة السويد ألا أن الطفلين قد نجحا في الهروب من تلك الدار ولكن مع هذا تم إلقاء القبض عليهما مرة ثانيه في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن.

والمثير للإستغراب بأن الكثير من الأطفال العرب وهم بالآلآف يقدمون على المجيء الى دول أوروبا لوحدهم ومن دون أي أحد من أهليهم . وليقوموا بعدها بركوب القطارات والباصات بدون دفع الأجرة . وأيضا يدخلون المطاعم من دون دفع ثمن الطعام ومن غير باقي السرقات والتسول والنوم على أرصفة الشوارع!!!

والكثير الكثير من التصرفات غير الأخلاقية وغير التربوية والتي تسيء الى سمعة الدول العربية قاطبة .