تسعى مصر للحصول على قرض بنكي لتمويل جزئي صفقات سلاح مع فرنسا تشمل مقاتلات رافال وفرقاطات متعدده المهام وصواريخ
ومسأله تمويل الصفقه بحاجه الى دعم سياسي من اعلى المستويات كما قال اثنين من المحللين
حيث ان اتمام الصفقه مع مصر سيؤدي الى زياده وتسريع صادرات السلاح الفرنسي مما يخفف الضغط عن الميزانيه الفرنسيه , حيث ان فرنسا تبحث عن زبائن لمنتوجات شركتي DCNS وداسو
ويتفاوض المسؤولون المصريون حاليا مع عدد من البنوك لتمويل الدفعه الاولى من الصفقه والتي تبلغ 15 % من قيمتها كما قال محلل مالي
المحادثات المصريه تجري حاليا مع بنوك فرنسيه حيث تسعى القاهره الى توفير مبلغ الدفعه الاوليه
وعمليه تمويل صفقات السلاح عن طريق الاقتراض من البنوك هي ليست عمليه جديده , لكن مصر تسعى للحصول على قرض كبير وبسرعه
وتريد مصر ان تبرم صفقه الفرقاطه وان تستلم 3 مقاتلات رافال لتظهرها علانيه عند افتتاح مشروع قناه السويس الجديده في اغسطس القادم كما قالت مصادر اعلاميه
وتقوم مؤسسه Coface والمسؤوله عن توفير الضمانات للصادرات الفرنسيه بالطلب من البنوك التجاريه لكي تقوم بتمويل الصفقه مع تحمل التامين , بدلا من الاعتماد على شركه تامين عالميه لتقوم بتأمين القروض كما قال احد المحللين
ويمكن لمؤسسه Coface ان توقع صفقه مع مصر اذا ماوافقت وزاره الخزانه الفرنسيه " والتي تعطي اشعارا لوزارة الاقتصاد "
لكن وزاره الاقتصاد الفرنسه تبدو متردده في الموافقه على الصفقه بسبب الوضع الاقتصادي الهش لمصر كما يقول محلل
واذا فشلت مصر في دفع القرض فستقوم مؤسسه Coface بدفع مبلغ التأمين من الميزانيه العامه الى شركتي داسو و DCNS
وكان مسؤول تنفيذي من شركه DCNS قد اكد المفاوضات مع مصر في حين رفضت السفاره المصريه في باريس التعليق كما هو الحال مع شركتي داسو و MBDA
وقد تباطئت المفاوضات المصريه مع البنوك بعد وفاه الملك عبد الله ال سعود عاهل المملكه العربيه السعوديه وتولي الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود الحكم من بعده
ومن المقرر ان تضع الكويت والسعوديه والامارات قرابه 10 مليار دولار كوديعه في مصر قبل مؤتمر لجذب الاستثمارات في مصر الشهر القادم كما ذكرت وكالات انباء
وتدور المحادثات ايضا بين مصر والبنوك فيما اذا كان العقد الذي سيجري تمويله هو عقد دولي ام عقد محدد بالفرقاطات والمقاتلات والصواريخ
وتبدو وزاره الاقتصاد الفرنسيه متردده في الموافقه على الصفقه بسبب مخاطرها العاليه في حين يتمنى المسؤولين العسكريين الفرنسيين اتمامها لتعزيز الصادرات الدفاعيه الفرنسيه
ويبدو ان موضوع تمويل الصفقه قد يحتاج الى ان يرفع الى مستويات عليا في الحكومه الفرنسيه
ويقول احد المحللين : ان مصر ليست بلدا غنيا ومالم تقوم الحكومه الفرنسيه بدعم التمويل ,انذاك يمكن دفع المال واتمام الصفقه .
وهذا يعني ان الحكومه الفرنسيه ستتخذ قرار الصرف للحفاظ على الوظائف في مجال الصناعات الدفاعيه
ويقول محلل : ان لجوء مصر للحصول على قرض لتأمين الدفعه الاولى من الصفقه بدلا من تمويلها بنفسها يعطي صوره سيئه عن امكانيه قدره مصر على سداد الديون التي ستترتب على ذلك