في مؤتمر سياسي عقد في القاهره يوم الاحد الماضي , كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ميزانيه بقيمه 1.31 مليار دولار لمحاربه الارهاب في شرق سيناء
كما كشف السيسي انه يبحث مع فرنسا ان تزود مصر باسلحه متطوره
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قابل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مرتين في الاشهر القليله الماضيه
وقد ناقش الزعيمان احتماليه عقد صفقه سلاح في لقائهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعيه العامه للامم المتحده
كما التقيا مره اخرى الاسبوع الماضي في السعوديه عندما كانا يعزيان بوفاه عاهل السعوديه الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود
وقد وردات تقارير بان مسؤولين عسكريين مصريين سافروا الى باريس في شهر يناير الماضي لاكمال عقد الصفقه
واضاف السيسي في تصريحه قبل يومين بانه يريد توريدا سريعا لاسلحه ليست غاليه
وكان مصدر مصري عسكري ذكر امس الاثنين بان فرنسا تعمل عن قرب مع مصر لتوريد اسلحه وخلال فتره مقبوله
واضاف هذا المصدر لموقع VICE مشترطا عدم ذكر اسمه بأن مصر تحاول جاهده تقويه جيشها لاحتواء خطر الارهاب
ولم تصرح فرنسا او مصر عن نوع الاسلحه موضوع النقاش كما ليس من الواضح اذا كان الطرفان قد وقعا على الصفقه ام لا
وقد رفضت الحكومه الفرنسيه التعليق على استفسار قدمه موقع VICE بخصوص الموضوع
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لموقع VICE بان التعاون العسكري بين مصر وفرنسا ليس بالجديد
وان فرنسا تصدر السلاح وفقا للقوانين الاوروبيه المشتركه والتي تمنع تصدير اسلحه يمكن ان تستخدم في القمع
صوفي بومير وهي مديره مركز ميرو الاستشاري تقول ان اعلان الرئيس السيسي جاء بعد اشهر طويله من المفاوضات بين مصر وفرنسا
وكانت صحيفه لاتربيون الفرنسيه قد نشرت في ديسمبر الماضي بان وفدا عسكريا مصريا مكونا من 15 شخص سافر الى باريس للتفاوض على شراء 23-26 مقاتله رافال مع فرقاطتين احدهما تملك قدرات لمحاربه الغواصات
ولكن جان كلود الارد وهو باحث في مركز العلاقات الدوليه والاستراتيجيه IRIS استبعد بان تقوم فرنسا ببيع اسلحه ثقيله الى مصر مثل الطائرات والسفن
واضاف بان مصر بحاجه الى التكنلوجيا لتقويه استخباراتها لتكون قادره على مواجهه الارهاب
وتتفق صوفي بومير وجان كلود الارد بأن مقاتله رافال هي بعيده قليلا عن متناول يد المصريين لاسباب ماليه
وهما يتفقان بان الرئيس السيسي طرح في مباحثاته مع هولاند بورقه الارهاب وضروره دعم مصر لمواجهه هذا الارهاب