المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  Unbena20ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  Unbena11ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  Unbena30
ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  Unbena23




ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973    ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  Icon_minitimeالإثنين يونيو 29 2015, 09:48

اللواء طيار أركان حرب سمير عزيز ميخائيل، هو أفضل من طار بالميج 21 خارج الاتحاد السوفييتي، فلقد تخرج في الكلية الجوية عام 1963 دفعة 14 طيران، وأسقط ثلاثة طائرة لإسرائيل يوم 20 /7 /1969، بما فيها المقاتلة الميراج كان يقودها «ايتان بن الياهو» الذي أصبح فيما بعد قائد سلاح الجو الإسرائيلي فيما بين 1997 إلى 2003، فـ«عزيز» قناص ماهر لطائرات العدو، يتميز بالجراءة والجسارة والإقدام، من أشهر طياري القوات الجوية لما عرف عنه من الشجاعة والإقدام، فقد أجمع زملاؤه الطيارون علي جرأته الشديدة جدا في الطيران وقدرته على تطويع الطائرة لتلبي ما يريده.


ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973  559047416059a

التقى موقع « صدى البلد» مع اللواء سمير عزيز، وفتح معه صندوق الذكريات ونظرته للمستقبل وإليكم نص الحوار:

متى تخرجت في الكلية الجوية؟

ولدت عام 1943 ووالدي كان مهندسا بالقوات الجوية وكنت ابنه الوحيد، فكان يرفض تماما أن ألتحق بالكلية الجوية، وأثناء سفره إلى الإسكندرية تقدمت بأوراقي إلى الكلية الجوية وتخرجت فيها عام 1963 بالدفعة 14 برتبة ملازم طيار؛ التحقت بجناح المقاتلات، وحصلت على فرقة مقاتلات في مطار كبريت، ثم انتقلت إلى سرب ميج-17 مقاتلات قاذفة، ثم انتقلت إلى المقاتلات الميج-21 برتبة ملازم، وكانت أول دفعة من الملازمين تنقل إلى الميج-21 التي وصلت مصر حديثا في ذلك الوقت، وتم اختياري ضمن أفضل 3 طيارين.

بعدها انتقلت إلى اليمن عام 1965 وكنت برتبة ملازم أول، وكانت هناك طائرات ميج-17 فقط، وكانت فترة هادئة، حيث كنا ننفذ طلعات استعراضية أمام القبائل اليمنية المعارضة بغرض إرهابهم فلم يكن أحد من تلك القبائل سبق له رؤية طائرات من قبل.

بصفتك أحد أبطال حرب أكتوبر.. صف لنا مشهد القوات الجوية بعد نكسة 67؟

وضع القوات الجوية في أعقاب النكسة كان يرثى له، فقد رصدت إسرائيل 12 طائرة لكل مركز جوى مصري خلال عملية ضرب المطارات، واستخدمت نوعا جديدا من الأسلحة في هذا الوقت كان يعرف باسم «القنبلة الخارقة للأسمنت»، وخلال يومين دمرت إسرائيل معظم الطائرات وضرب الممرات وخسرنا 388 طائرة، إضافة إلى نسبة تتراوح بين 70 و80% من العتاد العسكري، ولكن سرعان ما توحد الشعب والجيش وعزم الجميع على تحرير الأرض، وعلى مدار سنوات النكسة انخفضت الجريمة بشكل عام والسرقة بشكل خاص في المجتمع المصري.

أين كنت يوم 5 يونيو 1967؟

يوم 5 يونيو 1967 كنت حالة أولى على الممر من 6 إلى 8 صباحا فى مطار فايد برتبة نقيب، بمعنى أنني في كابينة طائرتي على أول الممر مسلح ومستعد للإقلاع في أي لحظة للاشتباك، وكان معنا بالمطار طائرات سوخوى-7 وسرب يسمى سرب العروبة وبه طائرات ميج-19.

وبعد انتهاء المدة نزلت من الطائرة، وبعد قليل سمعت صوت انفجار كبير وشاهدت الطائرات تحترق على أول الممر، وكان معي أحد زملائي، فقال لي: «إحنا بننضرب» وركبنا سيارة جيب واتجهنا إلى أول الممر لنقلع وكان هناك 4 طائرات تم قصفها، واستمر قصف الطائرات في أماكنها، وكانت طائرات الميج-21 مرصوصة تفصلها مسافات بسيطة وأمامها السوخوى-7 في صف مقابل، ورأيت هذا المشهد، حيث جاءت طائرة إسرائيلية وقصفت طائرة ميج-21 موجودة بالمطار فانفجرت، وسرعان ما اشتعلت النار في الطائرة المجاورة لها التي خرج منها صاروخ انفجر بطائرة سوخوى 7، وبعدها ذهبنا إلى قاعدة أنشاص فوجدنا نفس المشهد.

اكشف لنا عن دور العرب في نصر أكتوبر؟

الدول العربية كان لها دور كبير في نصر أكتوبر المجيد سواء في مرحلة ما قبل الحرب أو خلالها، وكان على رأس الدعم العربي استخدام سلاح البترول، وهو دعم لا يمكن وصف تأثيره على سير العمليات العسكرية أو المفاوضات.

وبالنسبة للدعم «الجزائري» بالطائرات، فقد بدأ منذ اللحظات الأولى لنكسة 67، فبعد ضرب المطارات بيوم أو اثنين طلبت قيادة القوات الجوية منا الذهاب إلى #الجزائر لإحضار طائرات نحارب بها وذهبت وكان معي علي زين العابدين وعادل نصر وفريد حرفوش وتيسير حشيش وسمير فريد وعز الدين أبو الدهب وكان معنا أيضا الدكتور محيى حماد وبديع وفائى، وفور وصولنا وجدنا 6 طائرات ميج-21 فقط جاهزة للطيران، وعاد الطيارون الأعلى في الرتبة بتلك الطائرات، ثم دخلنا إلى «هنجر» وجدنا به طائرات ميج-17 عبارة عن جسم الطائرة والجناحين مفككين، وانتظرنا يوما حتى تم تجهيز عدد من الطائرات وعدنا بها من الجزائر.

بدأت القوات الجوية في إعادة بناء نفسها استعدادا ليوم التحرير.. حدثنا عن هذه المرحلة؟

القوات الجوية لم تحارب في 67، وبالتالي كان لدى الطيارين عزيمة وإصرار على الدخول في الحرب مهما كان الثمن، وبدأت القوات الجوية في إعادة بناء نفسها، وكانت البداية ببناء «دشم» للطائرات في جميع المطارات، واشترك في بناء الدشم شركات من القطاع المدني، وبالفعل وفرت الدشم حماية كاملة للطائرات المصرية ولم تدمر طائرة واحدة على الأرض خلال حرب أكتوبر المجيدة، يضاف إلى ذلك أن القوات الجوية أعادت بناء وإصلاح ممرات الإقلاع والهبوط، وتم إنشاء ممرات سرية لا تظهر من السماء معدة للطوارئ.

ووصلت إلى مصر بعد ذلك طائرة جديدة تسمى Mig-21 FL واختاروا أفضل الطيارين للعمل عليها وكنت منهم، وكانت هذه الطائرة مزودة بصاروخين فقط ولا يوجد بها مدفع وكانت تعتمد على الرادار في الكشف عن الهدف، وأنهينا الفرقة على تلك الطائرة وانتقل السرب إلى المنصورة وكان الاختلاف ظهر من خلال بناء الدشم والممرات التبادلية، والبالونات حول المطار.

حدثنا عن سير الضربة الجوية يوم 6 أكتوبر؟

استفادت القوات المسلحة بجميع أسلحتها كثيرا من حرب الاستنزاف، وفيما يتعلق بالقوات الجوية كانت القيادة على قناعة تامة بضرورة مفاجأة العدو بالطيران المنخفض لتفادى الرادارات المتطورة، الأمر الذي تطلب مجهودا جبارا من طياري الاستطلاع لتصوير طرق الهجوم وجغرافيا الأرض والهضاب والتلال، وكذلك مجهود كبير من طياري القاذفات لتطوير أسلوب الطيران المنخفض والتعود عليه كأسلوب طيران وحيد لحسم المعركة.

وكانت خطط الهجوم الجوى تقوم على تنفيذ الضربة الجوية بأكبر عدد متاح من الطائرات ومن مطارات مختلفة وفي نفس التوقيت وعلى أقل ارتفاع ممكن، وهو ما حقق عنصر المفاجأة التي شلت العدو.
وكان التخطيط يراعى حمولة ومدى وسرعة كل طائرة ومكان انطلاقها والهدف المتجهة له، بحيث تكون كل الطائرات فوق أهدافها في وقت واحد، وكل هذا تم بالورقة والقلم وحسابات فنية بشرية دون أجهزة كمبيوتر أو أقمار صناعية.
وقبل موعد إقلاع الطائرات لتنفيذ الهجوم يوم 6 أكتوبر أقلعت بعض الطائرات الحربية من عدة مطارات لعمل طلعات روتينية تدريبية للتمويه والخداع ولعدم لفت نظر العدو لما يتم التخطيط له، وتحدث الطيارون في اللاسلكي مع برج المراقبة بشكل عادي حتى يلتقط العدو حواراتهم كالمعتاد.
وفى مطار المنصورة الذي كنت أتواجد به؛ أقلع عدد من تشكيلات الميج 21 وقاموا بدورة طيران عادية وعند الانخفاض للهبوط فوق المطار، استمرت الطائرات على ارتفاعها المنخفض، وبعيدا عن أعين الرادارات الإسرائيلية لتهبط في مطار بلبيس كما تم من قبل عشرات المرات في التدريبات.
وفى التوقيت المحدد، نفذ الهجوم الجوى الساحق وكان النسق الأول وفقا لخطة الهجوم 90 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة وقاذفات ثقيلة لتدمير وشل فاعلية مواقع الدفاع الجوي الهوك وتدمير محطات الرادار ومراكز القيادة، والنسق الثاني بقوة 90 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة وقاذفات ثقيلة لضرب وشل المطارات والإرسال ومواقع كتائب المدفعية بعيدة المدى وضرب النقطة الحصينة شرق منطقة بور فؤاد، في حين ضم النسق الثالث 40 طائرة مقاتلة لتعزيز النسق الأول والثاني في أعمال القتال الجوي ومنع طائرات العدو من التدخل أثناء أداء المهام القتالية.
ونجحت الضربة الجوية في تحقيق أهدافها بنسبة 90% ولم تزد الخسائر على 5 طائرات مصرية، حيث دمرت 3 ممرات رئيسية في مطاري المليز وبير تمادا، و3 ممرات فرعية وتدمير 10 مواقع بطاريات صواريخ أرض جو من طراز هوك وموقعي مدفعية ميدان، وتدمير مركز القيادة الرئيسي في أم مرجم ومركز الإعاقة والشوشرة في أم خشيب وتدمير عدد من مراكز الإرسال الرئيسية ومواقع الرادار، وكان مقرر القيام بضربة جوية ثانية ضد العدو فى نفس اليوم قبل الغروب، ولكن ألغيت نتيجة نجاح الضربة الأولى.

كان هناك تفاوت كبير فى قدرات سلاح الجو بين مصر وإسرائيل؛ ما أثر هذا التفاوت فى نفوس الطيارين فى ذلك التوقيت؟

القوات المسلحة بجميع فروعها وأسلحتها حاربت إسرائيل بالعقل قبل السلاح، والتفاوت في القدرات العسكرية كان واضحا لصالح إسرائيل، خاصة في سلاح الطيران، فمصر اعتمدت على المقاتلة ميج 21 بأنواعها المختلفة كطائرة رئيسية في دور الهجوم والدفاع، في حين تنوعت الطائرات الإسرائيلية بين الميراج 3 والنيشر والفانتوم.

وجميع الطائرات الإسرائيلية تتفوق علينا في السرعة والمدى والحمولة وأيضا القدرة على المناورة، وكان طيران إسرائيل هو الذراع الطولية التي تتباهى بها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي، ولكن مصر لقنت إسرائيل درسا لن تنساه واستردت أرضها وأعادت للأمة العربية عزتها وكرامتها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ذكريات اللواء الركن الطيار سمير عزيز ميخائيل عن حرب اكتوبر 1973

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» معركة اللواء المدرع الثاني عشر العراقي في الجبهه السوريه في حرب اكتوبر 1973
» وثائقي هام عن حرب اكتوبر 1973
» المشاركه الجزائريه في حرب اكتوبر 1973
» صور حرب اكتوبر " حرب يوم الغفران " 1973 .......متجدد
» من سفر حرب اكتوبر 1973 .......معركة الاسماعيليه " باجزاء "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب أكتوبر 1973-