الامريكيين الذين اطلق عليهما النار يعملان في شركه للخدمات الدفاعيه بالسعوديه
كشفت شركة علاقات عامة أمريكية أن الأمريكيين اللذين تعرضا الجمعة الماضي لإطلاق نار عل يد مجهولين في محافظة الأحساء، بشرق السعودية، يعملان لدى شركة للخدمات الدفاعية بالمملكة. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
كدت شركة الخدمات الدفاعية الأميركية "فينيل أرابيا" اليوم الأحد (الأول من شباط/ فبراير 2015) أن الأميركيين اللذين أصيبا الجمعة بإطلاق نار في شرق المملكة يعملان لديها، وذلك في ثاني هجوم يستهدف الشركة في الأشهر الأخيرة. وقالت شركة علاقات عامة تمثل الشركة الأميركية "نحن نؤكد أن موظفين من فينيل أرابيا تعرضا لحادث الجمعة بعدما أطلق عليهما مهاجمون النار في محافظة الاحساء"، مشيرة إلى أن "كلا الموظفين أُصيبا، إلا أن حالتهما مستقرة ويتلقيان العلاج في مستشفى في المنطقة".
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت أن أميركيين اثنين تعرضا الجمعة إلى إطلاق نار في الاحساء في أول هجوم على أجانب منذ تسلم الملك سلمان عرش المملكة. لكنه الهجوم الرابع الذي يستهدف أجانب منذ تشرين الأول/ أكتوبر في المملكة.
وجميع ضحايا هذه الهجمات التي لم توقع قتلى، من مواطني دول مشاركة في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين الإسلاميين في سوريا والعراق والذي تشكل في أيلول/ سبتمبر الماضي وتشارك فيه السعودية عسكرياً.
وكان الأميركيان، اللذان لم تعلن هويتهما، على متن سيارة في طريق صلاح الدين الأيوبي في مدينة المبرز في محافظة الاحساء، حيث يعيش شيعة في المنطقة الشرقية، عندما تعرضا لإطلاق النار، بحسب السلطات. ولم تتبن أي جهة الهجوم.
وأوقفت السلطات السعودية في كانون الأول/ ديسمبر ثلاثة أشخاص من مؤيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" إثر إطلاقهم النار على دنماركي كان في سيارته في الرياض ما أدى إلى إصابته بجروح. وأكدت السلطات أن هؤلاء السعوديين "تدربوا طوال أسبوعين" قبل الهجوم الذي صوره ونشره تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي كانون الأول/ ديسمبر كذلك طعن مهاجم كندياً وأصابه بجروح عندما توقف في متجر في الظهران الساحلية المطلة على الخليج. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قام سعودي-أميركي، طُرد مؤخراً من وظيفته مع متعاقد دفاع أميركي، بإطلاق النار على أميركي هو زميل سابق له، فقتله وأصاب آخرا في الرياض.
وتشارك كندا والدنمارك في العملية الجوية ضد عناصر التنظيم المتطرف. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي دعا المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو محمد العدناني في تسجيل فيديو المسلمين إلى مهاجمة الغربيين بأي طريقة ممكنة. واتهمت السعودية مشتبه بهم على علاقة بتنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل سبعة شيعة بينهم أطفال في المنطقة الشرقية.