تضمنت ميزانية الحكومه الأميركية للسنة المالية 2015 اقتراح إنهاء خدمة أسطول الطائرات الهجومية من نوع A-10 Thunderbolt II.
فاعتباراً من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2013، ظلّت 289 طائرة تخدم في صفوف القوى الأميركية، بحيث كانت 160 منها في الخدمة مع سلاح الجو الأميركي، 27 منها في الاحتياط و102 في الخدمة مع الحرس الوطني. وتشير التقارير اللاحقة إلى أن عدد الطائرات أصبح 283 على الرغم من أن خدمة أبحاث الكونغرس لا تُظهر حتى الآن كيفية توزيع تلك الطائرات.
لقد تم تصميم طائرات A-10 في السبعينات لتنفذ مهام الاعتراض الجوي، والاعتراض الجوي على ساحات القتال، ومهام الدعم الجوي القريب. لقد تم تصميمها في الأساس لمهاجمة مجموعة كبيرة من الدبابات (السوفيتية) وغيرها من المركبات المدرعة. ومن العام 1975 حتى 1984، حصل سلاح الجو الأميركي على 713 طائرة A-10. وفي أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي، ركزت الطائرات من جديد على مهام الدعم الجوي القريب.
إن الطائرة معروفة أيضاً باسم "Warthog" وهي ذات محركين، وتوفر الدعم الجوي القريب للقوات البرية، وتطلق أنواع متعددة من الذخائر التقليدية بما في ذلك القنابل التي تستخدم للأهداف العامة. كما يمكن استخدامها ضد الأهداف البرية، وهي قامت بدعم العمليات في أفغانستان والعراق.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة يمكن أن تحمل ما يصل إلى ست صواريخ جو- أرض Mavrick AGM-65/B/D/G/H/K وما يصل إلى أربع صواريخ جو- جو من نوع AIM-9 Sidewinder.