الجزائر تستلم قلعة بني عباس

مشرف

اعلنت شركة Fincantieri انها سلمت سفينة الانزال قلعة بني عباس الى البحريه الجزائريه

وقد جرى حفل التسليم الرسمي في احواض Muggiano

السفينه بني عباس ذات ازاحه 8800 طن وذات محركي ديزل

وهي قادره للوصول الى سرعه 20 عقده وهي قادره على حمل 430 جندي مع طاقم 152 فرد و16 فنيا طيران

مشرف

استلمت البحرية الوطنية الجزائرية رسميا، سفينة الانزال والإمداد اللوجيستية الجديدة، قلعة بني عباس، وهذا بورشات المصنع الإيطالي، فين كانتييري، بمنطقة موجانو بمدينة لا سبيتسيا شمال البلاد، والتي تعتبر تحفة تكنولوجية ونسخة مطورة عن سفينة سان جيوستو للبحرية الإيطالية.

وأوضح مجمع الصناعات الحربية الإيطالي "فين كانتييري" عبر بيان له، أن البحرية الجزائرية تسلمت أول أمس، سفينة الانزال والإمداد "قلعة بني عباس"، والتي كانت الحكومة الجزائرية قد طلبتها من شركة "أوريزوونتي سيستيمي نافالي" عام 2011 المملوكة من طرف المجمع، حيث كان التسليم بحضور ممثلين عن البحرية الوطنية الجزائرية بمنطقة موجانو، قرب مدينة لا سبيتسيا بإقليم ليغوريا.

وتعتبر السفينة الجديدة للبحرية الجزائرية بمثابة جيل مطور عن سفينة سان جيوستو للبحرية العسكرية الإيطالية، وتتميز باحتوائها على حوض قابل للاغراق بالمياه داخلها، كما أن ذات الحوض بالإمكان إفراغه والاستفادة من المساحة لشحن مركبات وعربات جند وغيرها، وتتوفر على مستشفى بطاقة 60 سريرا وعدة قاعات للعمليات، يستعمل لإسعاف الجنود والطاقم أو للعمليات الإنسانية الموجهة للمواطنين.

ويصل طول قلعة بني عباس إلى 143 متر وعرضها بـ21 .5 متر، في حين باستطاعتها حمل 8 آلاف و800 طن، مزودة بمحركي ديزل، بإمكانها منح سرعة بـ20 عقدة للسفينة، فضلا عن إمكانية نقل 430 وحدة للأفراد العسكريين، و152 فرد من الطاقم، و12 من أفراد طاقم الطيران، ما يعادل تقريبا 600 شخص في المجموع، إضافة لنقطتين لهبوط وإقلاع الطائرات المروحية.

وكان طاقم السفينة قد استفاد من تكوين خاص بأكاديمية فين كانتييري لتكوين البحارة "fincantieri training academy"، وهذا بغية اكتساب الخبرات اللازمة لقيادة السفينة وتسييرها، خاصة أنها تتوفر على تقنيات ومعدات تكنولوجية جد حديثة.

مصدر

مشرف

سلمت السلطات الإيطالية سفينة الإمداد والإنزال اللوجستية الجديدة “قلعة بني عباس” إلى الطاقم الجزائري الذي سيقودها إلى الجزائر بعد انتهاء عمليات بنائها واستكمال التدريب اللوجستي للطاقم البشري المكلف بقيادتها على أن يتم إنتاج ثلاث وحدات عسكرية أصغر منها في الجزائر قريبا.
وكشفت جريدة libero quotidiano الإيطالية نقلا عن بيان صحافي لوحدة إنتاج البواخر الحربية بشركة “فين كانتييري” الإيطالية أنها قد أرسلت بالفعل السفينة العسكرية الحديثة قلعة بني عباس إلى السواحل الجزائرية وعلى متنها الطاقم الجزائري بعد أن أنهت وحدة “أورزونتي سيستيمي نافالي” المملوكة لشركة “فين كانتييري” عملية بنائها وتجهيزها وأضاف البيان أن “تسليم هده الوحدة يدخل في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين إيطاليا والجزائر وتعزيزا للأسطول الجزائري”.
وحسب المصدر، فإن القيمة المالية لمثل هذه السفن تتراوح ما بين 300 إلى 500 مليون أورو ويبلغ طول هذه البارجة البحرية 143 مترا، في حين يقدر عرضها بـ21.5 أمتار، كما بإمكانها السير بسرعة 20 عقدة في الساعة للكيلومتر الواحد، ذلك بفضل اثنين من محركات الديزل بمدى يبلغ 6000 ميل بحري بسرعة اقتصادية، في حين يحتوي سطح السفينة على مقصورة القيادة وبقعتين مهيأتين لاستقبال وهبوط المروحيات من الأمام ومن الخلف. فيما تقدر قدرتها الاستيعابية بـ600 شخص. وتحتوي قلعة بني عباس على مستشفى ميداني مجهز بـ60 سريرا والعديد من غرف العمليات الجراحية وهذا لضمان التغطية الطبية في العمليات العسكرية والمهمات الإنسانية.
إلى جانب ذلك، ذكرت الشركة أن سفينتها تحوز على آخر المعدات التكنولوجية والتقنية الموجودة في أحدث سفينة جهزت بها البحرية الإيطالية “سان جوستو” ومن تلك التجهيزات محطة استقبال داخلية قادرة على استيعاب سفن من الحجم المتوسط والكبير وكانت الجزائر قد طلبت من إيطاليا تصنيع هذه السفينة البحرية سنة 2011 ومن ثم وكجزء من التعاون بين البحرية الإيطالية والبحرية الجزائرية تم تقديم دورة تدريبية لمدة عامين لطاقم سفينة الدعم الوجستي الجديدة في الأسطول الجزائري شمل 191 إطار من البحرية وجرى تدريبهم في مركز التدريب البحري الجوي بمدينة تارانتو جنوب إيطاليا بغية اكتساب الخبرات اللازمة لقيادة السفينة الجزائرية “قلعة بني عباس”، وفي أكتوبر 2013، زار وفد من البحرية الجزائرية يضم 4 من ضباط قيادة مدارس البحرية الجزائرية مركز التدريب البحري الجوي الإيطالي. لاختبار أداء جهاز “محاكاة البحرية” الذي يستنسخ محاكاة لغرفة العمليات لسفينة الدعم اللوجستي الجديد وفي شهر ديسمبر من نفس السنة، تم تأجيل حفل إطلاق السفينة البرمائية قلعة بني عباس بأحواض بناء السفن بورشات فين كاتيري بمنطقة ريفا تريغوزو، بسبب حادث موت أحد العمال في الميناء بواسطة كابل انقطع عن الساحبة التي تحرك البارجة التي تستخدم لنقل السفينة الجزائرية قبل أن يتم إطلاقها في جانفي 2014 على ظهر بارجة إيطالية تُستعمل لسحب السفن، حيث تمّ سحبها إلى موقع توقفها النهائي بحوض بناء السفن موجيانو بمدينة لا سبيتسيا بالشمال الغربي للساحل الإيطالي، أين تمت عمليات تجهيزها النهائية.

مصدر

القيادة العامة

التسليم سوف يتم في شهر مارس 2015

مشرف

ملازم أول

البحرية الجزائرية تتسلم سفينة الإنزال والإمداد قلعة بني عباس

الجزائر تستلم قلعة بني عباس 1411370479-sdarabiaUntitled

عمدت الجزائر منذ بضعة سنوات حتى اليوم إلى تجديد ترسانتها العسكرية والتزود بالتكنولوجيا الحربية الجديدة للدفاع عن أمنها وحماية نفطها. وقد عقدت في الآونة الأخيرة مجموعة من الصفقات لتغييير وجه بحريتها ورفع كفاءة قواتها البحرية. في هذا الإطار، تسلمت القوات البحرية الجزائريةالسفينة البرمائية الرئيسية "قلعة بني عباس" من شركة فينكنتياري الإيطالية في حوض موجيانو لبناء السفن، بعد أن طلبتها وزارة الدفاع الجزائرية في تموز/ يوليو 2011 من شركةOrizzonteSistemiNavali التابعة لـ Fincantieri وSelex، بموجب عقد تعدّت قيمته 400 مليون يورو. وتنتمي السفينة التي يبلغ وزنها 9000 طن إلى فئة BDSL أي سفينة الهبوط والدعم اللوجستي.
وقد تم في 4 أيلول/ سبتمبر الجاري في بلدةليريتشي Lerici الساحلية المطلة جنوب إيطاليا النقل الرسمي لمركب والدعماللوجستيتحت الراية الجزائرية، إيذانا بتسليمها التام نهاية الثلاثي الأول من العام المقبل.وحضرالحفل عددمنكبارضباطالقواتالبحريةالجزائريةوممثلوشركة فينكانتيري Fincantieri الإيطالية.
وبحسب الشركة، إن أهم ما تتميز به سفينة قلعة بني عباس هو سطحها الذي يستوعب ثلاثة زوارق صغيرة للإنزال البحري أو زورقاً كبيراًطوله 20 م. كذلك، تتسع السفينة البرمائية لـ15 دبابة قتال رئيسية أو 30 دبابة خفيفة أو ناقلات جند مدرعة. ويمكن حمل 5 مروحيات متوسطة الحجم في حظيرة السفينة. على صعيد الأسلحة، سلحت السفينة بـ 16 صاروخ مضاد للطيران من نوع Aster 15، ومدفع OTO Melara عيار 76 ملم موجه الكترونيا ومدفعين 25 ملم.
وزودت السفينة برادار متطور ثلاثي الابعاد من نوع EMPAR من Selex لتأمين المراقبة الجوية بعيدة المدى وتوجيه وإدارة النيران لصواريخ ايستر 15، بالإضافة إلى قاعدة لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات من نوع SCLAR-H ونظام التحكم بالقتال Athena-C.
كما تعاقدت البحرية الجزائرية مع الشركة الإيطالية على تصميم ثلاثة زوارق للإنزال البحري ينقل كل منها حتى 140 عسكريا أو دبابة واحدة.هذا وقد وقعت الجزائر عقداً لتزويدها بسفينة أخرى "كاسحة ألغام".
وحول التهديدات الأمنية المحدقة بالبحرية الجزائرية والأسبابالتي تدفع الجزائر نحوعقد صفقات تسلح حديثة ضخمة، سألت الأمن والدفاع العربي الخبير العسكري أكرم خريف، مدير موقع أسرار الدفاع الإلكتروني الذي يُعنى بالشأن المغاربي و الجزائري خاصة، الذي قالإن البحرية الجزائرية لا تواجه ظروفا استثنائية حاليا و أن الصفقات المذكورة هي جزء من خطة تجديد شاملة مست جميع أركان الجيش الوطني الشعبي و مختلف قواته و التي تهدف إلى رفع مستواه العملياتي و التكويني و تكثيف حضوره.
وأضاف خريف أن الدور المنوط بالقطع الحديثة هو تعزيز أمن الخطوط التجارية جنوب المتوسط والذي يعتبر عمقا استراتيجيا للأمن الاقتصادي الوطني، كما أشار إلى أن اقتناء الجزائر سفينة الدعم والإنزال قد يهدف إلى تعزيز حضور البحرية الجزائرية في العمليات الدولية بقوة، كما أن قلعة بني عباس قد تلعب دورا مهما في مهام الإغاثة كقاعدة إنقاذ عائمة ذات استيعاب كبير خصوصا إذا علمنا ما عرفته مدن الشمال الجزائري من كوارث طبيعية على مدار العقود الماضية مثل زلزال الأصنام (الشلف حاليا) وزلزال عين تموشنت وبومرداس وفيضانات العاصمة.
يشار إلى أن الجزائر أبرمت عقوداً على السفن البحرية والغواصات مع شركات عالمية عدة كالصين وروسيا وألمانيا.
ففي 16آب/ أغسطس الماضي، أطلقت الشركة الصينية Hudong-Zhonghua لبناء السفن أول طراد C28A لصالح البحرية الجزائرية، قرب شنغهاي. وقد وقعت الجزائر عقداً مع الشركة الصينية لتزويدها بـ 3 طرادات من هذا الطراز في آذار/ مارس 2012 عقب طلبها فرقاطتين من نوعMeko A-200N من شركة ThyssenKrupp للأنظمة البحرية. ستتسلم البحرية الجزائرية الطرادات الصينية في منتصف عام 2015، بعد أن يتم تسليحها بسونار صيني ورادار الاستطلاع Smart-S Mk IIمن Thales ورادار ملاحة من Kelvin Hughes...
ويشمل تسليح طرادات C28A مدفعاً رئيسياًمن طرازNORINCO و8 صواريخ مضادة للسفن C802 ومنصة إطلاق FM90N و8 صواريخ سطح جو بالإضافة إلى نظامي أسلحة CIWS من نوعType 730 في أعلى حظيرة المروحيات.
جاء إطلاق الكورفيت الصيني عقب طلب الجزائر في حزيران/ يونيو الماضي غواصتي ديزل كهربائية من فئة Kilo من شركةAdmiralty Shipyards الروسية . وسيتم تسليم الغواصتين Project 636 Varshavyanka بحلول عام 2018. وستنضم إلى الغواصات الأربعة الموجودة في الأسطول الجزائري مع إمكانية طلب غواصتين إضافيتين. وطلبت الجزائر من روسيا في وقت سابق طرادين من نوع TigerProject 20382 وهو النوع الأحدث في روسيا.
وفي 12 حزيران/ يونيو الماضي، سلمت شركة Navantia الاسبانية سفينة قلعة بن راشد للبحرية الجزائرية بعد أن قامت بصيانتها وتحديثها بموجب عقد صيانة هو الأكبر من نوعه بالنسبة للشركة إذ بلغت قيمته 75 مليون يورو.

http://sdarabia.com/preview_news.php?id=32700&cat=3#.VB_SuaH6gdU