قال عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية عن كتلة التحالف الكوردستاني، السبت، إن التحقيقات الجارية في قضية شحنة الاسلحة التي نقلتها الطائرة الروسية في مطار بغداد الدولي كشفت عن أنها تعود إلى وزارة الدفاع.

فيما بينت أنه سيتم استئناف التحقيقات النهائية مطلع الفصل التشريعي الثاني.

وأوضح النائب الكوردستاني شاخوان عبد الله لشبكة رووداو الاعلامية إن "التحقيق بقضية طائرة شحنة الاسلحة المجهولة التي هبطت في مطار بغداد، اثبتت أنها تابعة لوزارة الدفاع"، مشيرا إلى "وجود عقدين بتاريخ 4/7/2014 و 14/7/2014 يعودان لشركة لتجهيز العراق بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، ولكن الغريب في الامر أن العقدين لم يدخلا حيز التنفيذ، لذا يتطلب التحقيق في الامر بشكل اعمق".

وأضاف أن "هناك اشخاصا (لم يسمهم) يستغلون مناصبهم من اجل القيام بتجارة غير قانونية"، لافتا إلى أن "الوزارة أبرمت عقدا مع احد التجار لتزويدها بالاسلحة إلا أن الشحنة وصلت للوزارة متأخرة وليس بموعدها المحدد"، مؤكدا أن "وزارة الدفاع تقر بأن لا علم لديها بهذه العقود، خاصة وأن متطلبات العقدين لم يدخلا حيز التنفيذ".

وكانت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية  قد أكدت، في (18 تشرين الثاني 2014)، أنها ستكشف عن النتائج التحقيقية في شحنة الأسلحة "الأسبوع المقبل"، مشيرة إلى توصلها لنتائج "إيجابية".