ظهر في الإنترنت فيروس تجسسي باسم " ريغن"، موجه ضد روسيا والمملكة العربية السعودية، ويفترض أن أجهزة الاستخبارات الغربية هي من تقف وراء هذا العمل، فيما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز.
وتعتبرإحدى الشركات الأمريكية الرائدة في إنتاج برامج لمكافحة الفيروسات، "سيمانتيك"، بأن فيروس " ريغن" هو الأكثر حداثة بين البرامج التجسسية المعروفة حتى الآن .
ويتميز فيروس" ريغن"، الذي يتيح الحصول على معلومات سرية، بأنه من أكثر البرامج الخبيثة تطورا في العالم حتى أنه يعتبر أحدث وأعقد من فيروس "ستكسنت" الذي تم إنشاؤه من قبل قراصنة كانوا يعملون لحساب الحكومة الامريكية وإسرائيل في عام 2010 لتقويض البرنامج النووي الإيراني، فيما علقت فاينانشال تايمز .
ويستهدف فيروس "ريغن" شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية في روسيا والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، وصلت أضراره إلى شركات الاتصالات في المكسيك وايرلندا وإيران . وقالت شركة سيمانتك الأمريكية المتخصصة في إنشاء برامج مكافحة الفيروسات، إن برنامج "ريغن" الخبيث يخضع لتوجيهات إحدى وكالات الاستخبارات الغربية، مع العلم أنه لم يتم تحديد كيفية الـتأثير السلبي لهذا الفيروس الجديد، حيث يعتقد الخبراء أن فيروس "ريغن" يتيح الاستماع الى المحادثات على الهواتف المحمولة لأكبر الشركات في العالم، كما ويطلع على ملقمات البريد الإلكتروني في شركة مايكروسوفت . و من ميزات هذا الفيروس أيضا، أنه لا يترك أي دليل عليه.