عملية بيع طائرات l-159 للعراق الذي يحارب تنظيم داعش يبدو انها تمر بسلسله من الصعوبات على طول الخط
فواحده من اهم العراقيل امام الصفقه لم يتم حلها للأن وهي تتعلق بالموافقه الامريكيه والبريطانيه على الصفقه لكون جزء كبير من طائرات L-159 مصنوعه في الولايات المتحده وبريطانيا
ويقل الرئيس التنفيذي لشركة Vero Vedochody التشيكيه فان الموافقه الامريكيه لم تتحقق لأننا بأنتظار موافقه العراق على الصفقه .
وللحصول على الموافقه الامريكيه على الصفقه فيجب على العراق ان يوقع على الصفقه وهذا لم يحصل الى الان بعد عام من المفاوضات حول الامر
فحسب المدير التنفيذي للشركه التشيكيه فأن العراق قام بطلب لخطاب ضمان والحصول الى ضمان بنكي وهذه عملية طويله لكنها من الممكن ان تتم قبل نهاية هذه السنه وانذاك يمكننا انتظار الموافقه الامريكيه .
المعضله الثانيه تتعلق بالبريطانيين ......
فقد رفض البريطانيون تصدير رادارRWR المركب على الطائره L-159 وهو رادار انذار يكشف الرادارات المعاديه
الحجه البريطانيه كانت هو الخوف من وقوع هذا الرادار بيد تنظيم داعش !
لكن هنالك معلومات تقول ان العراقيين قبلوا ان يتم توريد هذه الطائرات بدون الرادارات البريطانيه !!
وحول هذا الامر قال الرئيس التنفيذي لشركة Aero Vodochody بان الموافقه البريطانيه موجوده لكن هنالك معاضل تقنيه لابد ان تناقش , رافضا المزيد من التعليق !!
المعضله الاخرى تتعلق بالتشيك ......
فالصفقه بحاجه الى موافقه الحكومه التشيكيه والتي لايتوقع ان تعارض الامر
لكن الحكومه التشيكيه لاتعرف على وجه اليقين كم من الطائرات سيتم بيعها للعراق !
وفي حين ان المعلومات الاولى كانت تتحدث عن صفقه بقيمة 750 مليون كراون تشيكي الا ان شركة Aero vodochody تقول ان قيمة الصفه هي مليار كراون تشيكي نافية تقارير اعلاميه تحدثت عن 4 مليارات كراون !
اما وزير الخارجيه التشيكي الذي زار بغداد مؤخرا فقال :
لقد قابلت رئيس الوزراء العراقي والذي اكد لي تفاؤله بقيام قوات جويه عراقيه , حيث ان الامر يمثل قيمه معنويه لهم خاصه في مجال دعم القوات الارضيه وقد تم سؤالي مرتين من قبلهم , متى يمكنكم تسليم الطائرات ؟
فاجبتهم بعد ان تنتهي المفاوضات ولهذا انا مهتم باكمال الصفقه والحصول على الموافقات اللازمه .