قصة تتكرر كل فترة و اخرى مع جنسيات مختلفة. اﻷمريكان لهم اسلوب في منح الثقة اولا ثم الاختبار ثانيا. حصل مرة ان عملت في مختبر ابحاث وطني امريكي (ليس مرفق حساس من الناحية العسكرية) و بعدها بسنة طلبني مكتب مكافحة التجسس لمقابلة. قلت راح المنجاوي بشربة مية ياولاد . طلعت المقابلة روتينية للزوار. ذهبت هناك و جلست مع اثنين من المكتب.

اشرح لنا عن طبيعة عملك و استخدامك للمرافق في المختبر كان السؤال اﻷول. شرحت. و بعد ان تبسطنا بالكلام، اتكلم الراجل رقم 2. و سألني عن المواقع الاكترونية الي كنت بدخل عليها. و بالتحديد سألني عن موقع بينشر اخبار عن حزب الله و كان في فلم وثائقي عن حرب 2007. فهمته اني اهوى متابعة الاخبار و الشؤون العسكرية و ان هذه المواقع تعطي وجهة نظر مختلفة عن هذه اﻷمور غير التي تنشرها وكالات اﻷنباء. و امضينا بقية الوقت نتحدث عن حرب 1991 حيث كان الاثنان مشاركان في تلك الحرب.

الخلاصة: خليك مفتح و متوديش نفسك في داهية  وسيبك من حركات رأفت الهجان فالعالم تغير كثيرا. اللي عاوز يخدم بلده في مليون طريقة يخدمها بدون تجاوز القانون.

ملاحظة:  المساهمة السابقة نشرت لي في منتدى اخر تحت نفس الاسم.