هناك برنامج للتطوير بخطوات ويهدف الى اتاحة الدمج التدريجي لقدرات معززة على مدى الوقت، وذلك تماشيا مع متطلبات المهام والاولويات التشغيلية. تتضمن كل مجموعة مهام نظاما محددا لذلك ويثبت على منصة LCS مع داعم متطور فئة ISO المخصص للحاويات التقليدية من هذه الفئة، وما يتبع ذلك من معدات متصلة باجهزة بينية قياسية.
توصل هذه المكونات العائدة لتنفيذ المهمة في النهاية مع النظام الذي يخدمه الفريق المشغل. تدعم قدرات الطيران العائدة لطوافات MH-60S المخصصة للخدمات والطوافة MQ-8B Fire Scout التي تقلع عاموديا وتهبط تكتيكيا بشكل غير مقود VTUAV، تعزز ايضا مجموعة المهمة.
تحظى ايضا مجموعة المهمة الخاصة ببيئة الحوسبة المفتوحة بنفس الاهمية، فالوسائل التي من خلالها تقوِّم اجزاء المهام ووحدات التحكم المشتركة التابعة لها كما ووظائف الاتصال بالمشاركة وتبادل المعلومات مع بيئة الحوسبة الخاصة بالسفينة ككل.
تتفاعل حزم المهام الفردية مع الاطار البحري لبرنامج LCS من خلال بيانات المراقبة البينية التي بدورها تمكن من تفعيل دور المقاربة الخاصة بالتوصيل والتشغيل.
صممت سفن LCS منذ البداية كسفن خاصة بمهمة واحدة حيث نشرت مع حزمة مهمة تتلاءم مع متطلبات قائد المقاتلين Combatant Commander. صممت هذه المقايضة المادية من معدات حزمة المهام لتعمل باقل من 96 ساعة على الرغم من انه ينبغي القاء الضوء على مستخدم SUN حيث تكمن الحاجة الى تنظيم حركة الافراد والمعدات كما وضرورة التخطيط والتصميم.
يمكن للبحرية الملكية الدانماركية (RDN) ان تدعي الحق انها اول بحرية احتضنت نمطية المهام في شكل مفهوم "Standard Flex" الذي يعود تاريخه الى بداية العام 1980. صمم مفهوم Standard Flex باعتباره وسيلة تمكن قوات البحرية الملكية الدانمركية "RDN" من تدوير الزاوية بين الكلفة والقدرة على العمل: كانت البحرية الدانمركية تحتاج الى استبدال 22 سفينة حربية ثانوية صغيرة زوارق طوربيدية، 8 زوارق دورية و8 كاسحات الغام لكن تبقى عدم كفاية الميزانية السبب الابرز في استبدال واحدة مقابل واحدة.
ان الدافع الاساسي الكامن وراء مفهوم Standard Flex، كان استخدام الحاويات القياسية - 3 امتار في الطول و5،3 م في العرض و5،2 متر في العمق - لتمكين عمليات التبادل السريع للاسلحة والمعدات. وفي هذه الحالة يجب ان تجهز هذه الحاويات وتزال من خلال استخدام رافعة متنقلة بقدرة 15 طنا.
سوف تتيح اتصالات الواجهة البينية المعيارية الموجودة على كل حاوية الفرصة لربط الخدمات في ما بينها ووصلها مع خدمات السفينة الكهرباء، الاتصالات، البيانات، التهوية والمياه.
تجدر الاشارة الى ان اجهزة الاستشعار المشتركة لجميع الادوار او تلك التي لا تتناسب مع الحاويات يجب ان تكون جميعها جاهزة ومركبة بشكل دائم. بالاضافة الى ذلك، يجب ان يجهز نظام القيادة والتحكم ووحدات اعادة التشكيل والتوزيع وذلك استنادا الى قاعدة البيانات والمفاتيح القياسية.
يعتبر برنامج السفينة القتالية الشامل Type 26 في المملكة المتحدة عنصرا اساسيا في هيكلية قوات السطح المستقبلية التابعة للبحرية الملكية البريطانية.
وعلى افتراض التخطيط الحالي، تأمل البحرية الملكية شراء 13 نوعا من سفن Type 26 مزيج من ثمانية نماذج ASW وخمسة نماذج اضافية تتعلق بالاغراض العامة وذلك بهدف ان تحل Type 26 تدريجيا محل فرقاطات Type 23 القديمة على مبدأ الواحدة مقابل الاخرى ابتداء من العام 2021.
ترتكز احد ابرز المبادىء التي تقوم عليها فلسفة تصميم Type 26 على الرغبة في المرونة وتكييف التصميم طيلة فترة الحياة العملية. ينطلق هذا الطموح في جزء كبير من القيود المتأصلة الموجودة ضمن Type 23 الاسبق في حين بُذلت كل الجهود اللازمة لتطوير وتعزيز نظم القتال والمنصات على حد سواء لتلبية الهدف والاكتفاء والتنويع الذي يميز النمط الحالي للعمليات.
اشارة الى ان تصميم Type 23 هو الان على مقربة من هوامش التطوير التصميمي الخاصة به.
اضافة الى ذلك، حفزت عدم القدرة على قبول التغيير في المستقبل كلا من وزراء الدفاع والبحرية الملكية على تطوير منصة استبدال اعتمدت على هيكلية مرنة ووحدات اخرى من شأنها ان تمكن من اعادة تشكيل للنظم على مستوى عال وبقدرة كبيرة على التكيف.
تسمح مساحات المكننة للسفينة في اعتماد خيارات نظم دفع مختلفة. لقد تم تصميم مساحات عدة في مثل هذه الطريق تسمح لافراد الطاقم في التنقل بمرونة افضل كما واتاحة الفرصة لهم من العمل بسهولة لجهة وضع تخطيطات الرسوم ومعايير السكن.
تظهر سمة معيارية اخرى ورئيسية لتصميم Type 26 GCS وفقا ل Searle، تتجلى في ايجاد فسحة لملاءمة المهمة المرنة "Flexible Mission Space" وتتميز بحجمها الكبير وسط السفينة المجاور للحظيرة. ستجمع كل السفن من نوع Type 26 في مرفق Govan في اسكتلندا لفرض التصميم ومن ثم التشييد لرفع فعالية وكفاءة المشروع.
تعتبر خطوة الانتقال في تصاميم السفن الحربية المنفصلة الاجزاء تطورا كبيرا في بناء السفن البحرية ونقلة نوعية في خطط القوات البحرية الرامية الى تعزيز مشترياتها في المستقبل وبالتالي دعمها اثناء الخدمة. تراهن البحريات على تحقيق وفورات مالية كبيرة من هذه الجهود وكذلك اكتساب مرونة تشغيلية وعملانية اكبر.
---------------------------------