أدى تساقط الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في جنوب المغرب إلى مقتل 32 شخصا، بينما تم إجلاء 40 آخرين حاصرتهم مياه الأمطار في إقليم كلميم.

وأفادت وزارة الداخلية بأن 17 شخصا لقوا مصرعهم الأحد 23 نوفمبر/تشرين الثاني، من بينهم 13 شخصا بإقليم كلميم ، بينما لا يزال البحث جاريا عن 18 مفقودا من بينهم 15 شخصا بكلميم.

وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التدخل الجوية والأرضية ، التي باشرتها فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، مكنت من إغاثة 200 شخص،40 منهم تم إنقاذهم بواسطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي.

وأدى تساقط الأمطار الغزيرة على عدد من المناطق المغربية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى حدوث فيضانات بعدد من الأودية والأنهار خصوصا في الجنوب الشرقي للمغرب، المعروف بمعاناته من الجفاف.

كما أدى ذلك إلى تدمير عدد من القرى والطرقات والقناطر، ما زاد من صعوبة إنقاذ الضحايا من جهة، والبحث عن المفقودين من جهة أخرى.

أعلنت السلطات المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت الجنوب الشرقي من المغرب إلى 32 قتيلاً، بعد انتشال جثث 19 ضحية امس الاثنين، فيما لا يزال 9 أشخاص في عداد المفقودين.
وانتشلت فرق الإنقاذ الجثث التي جرفتها سيول وادي "تلمعدرت" حوالي 14 كيلومترا شمال مدينة كلميم، وسيول وادي "تمسورت" حوالي 7 كيلومترات عن مدينة بويزكارن في الجنوب الشرقي للمغرب.
فيما تم إنقاذ 9 أشخاص من الموت غرقا، بعد فيضانات غير مسبوقة منذ عقود في المنطقة، على إثر أمطار استثنائية هطلت منذ يوم الخميس الماضي.
ويوم اول أمس الأحد، انتشلت فرق الإنقاذ في المغرب، جثث 13 شخصاً. وبحسب الرباط، تواصل فرق تتكون من تقنيين من وزارتي الداخلية والتجهيز والنقل، بمساعدة من الجيش والدرك، عمليات إعادة تشغيل الطرق البرية المقطوعة وإجلاء السكان في القرى المنكوبة بالفيضانات.
توقعات باستمرار هطول الأمطار

ومن المتوقع أن يستمر تساقط الأمطار في إقليم الجنوب الشرقي خلال يوم الثلاثاء، بحسب الأرصاد الجوية المغربية، التي تتوقع أيضا نزول ثلوج فوق قمم جبال الأطلس الكبير والمتوسط.
فيما قال شهود عيان لمراسل العربية عبر اتصالات هاتفية إن "هذه الأمطار غير مسبوقة منذ ستينيات القرن الماضي".
وتستمر عزلة مدن كورزازات وطاطا في إقليم الجنوب الشرقي، جراء انقطاع الطرق بعدما فاضت عليها مياه الوديان وتم تدمير جزء منها نتيجة قوة اندفاع المياه.

اصدر العاهل المغربي محمد السادس تعليمات للسلطات المختصة، لاتخاذ "الإجراءات الفورية اللازمة" لتقديم الدعم للسكان المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت بعض مناطق المملكة، وأدت إلى مقتل العشرات.

وحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، أصدر الملك تعليماته بالتكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا وتكاليف علاج المصابين.

يشار الى انه قتل 32 شخصاً في المغرب، جراء سيول وفيضانات جارفة، غمرت عدداً من الأقاليم جنوبي البلاد، بينما تم إجلاء 200 شخصاً، حاصرتهم مياه الأمطار في إقليم كلميم، بينما لا يزال البحث جارياً عن مفقودين آخرين.

وأدى تساقط الأمطار الغزيرة على عدد من المناطق المغربية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى حدوث فيضانات بعدد من الأودية والأنهار خصوصاً في الجنوب الشرقي للمغرب، المعروف بمعاناته مع الجفاف.

اللهم ارحم الموتى و الاحياء