شهد الفريق أول صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي البيان العملى لأنسب أسلوب لتنفيذ أعمال الإطفاء والإنقاذ، نفذته عناصر وحدة الإنقاذ والتدخل السريع التابعة لهيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة .
بدأ البيان بكلمة ألقاها اللواء أركان حرب عبد المرضى عبد السلام رئيس هيئة الإمداد والتموين أكد خلالها ان مقاتلى هيئة الإمداد والتموين وإداراتها التابعة حريصون على تنفيذ جميع المهام والالتزامات المكلفين بها لتحقيق منظومة التأمين الإدارى والطبى بالقوات المسلحة وتقديم المعاونة لأجهزة الدولة فى العديد من المجالات .
وتضمن البيان فيلما تسجيليا عن نشأة وتطور وحدات الإنقاذ والإطفاء ، ودورها فى معاونة القطاع المدنى فى إزالة الآثار المترتبة على الكوارث الطبيعية والصناعية والتدخل السريع للمساهمة فى أعمال الإطفاء والإنقاذ وإخلاء الضحايا والمصابين ومواجهة الكوارث المختلفة مثل السيول والانهيارات وحوادث الطرق والحرائق .
أعقبه عرض لتطور وسائل الإطفاء المستخدمة داخل القوات المسلحة وأسلوب التعامل مع أنواع الحرائق الكربونية وحرائق السوائل القابلة للإشتعال والحرائق الكهربائية باستخدام أحدث أجهزة ومعدات الإنقاذ والإطفاء الموجودة بالقوات المسلحة، وكذلك عرض لأحدث أجهزة ومعدات وعربات الإطفاء متعددة القدرة التى انضمت للخدمة بالقوات المسلحة، وما تحتويه من أحدث الأجهزة والمعدات، والسلالم وأذرع الإنقاذ متدرجة الارتفاع والتى تستخدم للارتفاعات العالية، بالإضافة إلي الأجهزة والمعدات التى تستخدمها عناصر المهندسين العسكريين وعناصر الاستطلاع الكيميائى والإشعاعى والشرطة العسكرية التى تسهم فى تنظيم وتسهيل إجراءات البحث والإنقاذ وتأمين منطقة الحدث، وكذلك عناصر التأمين الطبى والوقائى التي تقدم الإسعافات الأولية فى مكان الحدث ونقل الجرحى والمصابين إلى أقرب نقطة طبية أو مستشفى ميدانى باستخدام العربات المجهزة لإجراء العمليات الجراحية الميدانية .
وقدمت عناصر وحدة الإنقاذ والتدخل السريع عددا من البيانات داخل ميادين التدريب التخصصية تضمنت أعمال التأمين الإطفائى والاحتياطات الوقائية، ضد مخاطر الحريق داخل الوحدات العسكرية، وأنسب الأساليب للتعامل مع الحرائق وطرق مكافحتها.
كما قدمت مجموعات أخرى بيانا لمعاونة القطاع المدنى فى التغلب على الآثار المترتبة على وقوع أحد الكوارث الطبيعية التى نجم عنها إشتعال وتهدم عدد من المبانى والمنشآت والأهداف المهمة بالدولة، وكيفية تقديم المعاونة لعناصر الحماية المدنية التابعة لوزارة الداخلية خلال التعامل مع الحدث والمشاركة فى سرعة أعمال الإنقاذ والإغاثة للمواطنين والتعامل مع المبانى المهدمة وإخلاء الضحايا والمصابين باستخدام معدات الإنقاذ المختلفة ومشاركة الطائرات الهليكوبتر المجهزة بسلاسل الإطفاء وطائرات الإسعاف والإخلاء .
وفى نهاية البيان أشاد القائد العام بالقدرات الفنية والمهارية العالية التى وصلت إليها أطقم الإنقاذ والإطفاء بما يؤهلهم لسرعة التعامل مع جميع الحوادث والأزمات الطارئة التى قد يتعرض لها المجتمع والتقليل من الاثار المترتبة عليها .
وأشار الى ان القوات المسلحة تسير بخطوات ثابتة نحو التطوير والتحديث ورفع الكفاءة القتالية والإدارية والفنية لكل تشكيلات ووحدات القوات المسلحة ، مؤكدا ان رجال القوات المسلحة بعطائهم وتضحياتهم يضربون دائما القدوة والمثل فى التفانى وإنكار الذات من اجل حماية أبناء الشعب المصرى والحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته .
وقام القائد العام بتكريم عدد من المتميزين من الضباط والصف والجنود لتفانيهم فى أداء مهامهم بكل تفانى وإخلاص.
حضـر البيان الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ودارسى الكليات والمعاهد العسكرية.