نجح المسئولون فى شركة "رينو" الفرنسية للسيارات، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، فى إقناع الحكومة الجزائرية بإقامة مصنع لتجميع السيارة "سمبول" فى المصنع الذى افتتح مؤخرا فى مدينة "أوران" الجزائرية. والمتوقع أن ينتج المصنع 25 ألف سيارة فى العام، ويعمل بها 350 عاملا، وتصل طاقة المصنع الإنتاجية 7 سيارات فى الساعة، وستتضاعف بعد ذلك ليصل إنتاج المصنع 75 ألف سيارة فى العام. ويعد هذا المصنع لشركة "رينو" وحدة إنتاج صغيرة، حيث تمتلك مصنعا فى كازابلانكا المغربية والذى يعمل به ألف و500 عامل، وينتج حوالى 78 ألف سيارة سنويا ومصنع آخر فى طنجة يعمل فيه 5 آلاف و500 عامل لإنتاج وتصدير حوالى 400 ألف سيارة سنويا فى المملكة المغربية. وقد ارتفع سوق السيارات فى الجزائر من 100 ألف سيارة سنويا فى 2005 إلى 437 ألف سيارة فى 2012 وإلى 400 ألف سيارة فى 2013، وسوف تصل مبيعاتها هذا العام إلى 300 ألف سيارة. جدير بالذكر أن شركة "رينو" الفرنسية استثمرت مبلغا قدره 50 مليون يورو لمصنعها فى أوران، وقد باعت خلال التسعة شهور الأولى من هذا العام 8 آلاف سيارة.

دشنت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات مصنعا قرب مدينة وهران غربي الجزائر، سينتج أول سيارة من مصنع جزائري.
وتدير المصنع شركة "رينو الجزائر"، وهو نتيجة شراكة جزائرية فرنسية (51% و49%)، مع استثمار 50 مليون يورو، وبقدرة إنتاج أولية تصل إلى 25 ألف سيارة سنويا.
وسينتج المصنع "سامبول الجديدة"، وهي سيارة سياحية سبق للشركة الفرنسية تسويقها في الجزائر باستيرادها من مصنعها في رومانيا.
وجرى حفل افتتاح المصنع الاثنين  الماضي بحضور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مع عدد من أعضاء حكومته. ومن الجانب الفرنسي حضر وزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون، إلى جانب المدير التنفيذي لشركة رينو الفرنسية كارلوس غصن.
وأكد سلال أن مصنع سيارات رينو ثمرة شراكة مربحة للطرفين، مشيرا إلى أن "إعادة بعث القاعدة الصناعية للجزائر تشكل إحدى أولويات الحكومة".
وقال إن المصنع سمح بتشغيل 350 عاملا وزاد فرص العمل غير المباشرة الناتجة عن النشاطات الخارجية للمصنع.