|
ملازم أول
 |  موضوع: الأكاديميةالعسكرية تحتفل بتخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (26) والحرب العليا رقم (14)  الثلاثاء نوفمبر 04 2014, 13:43 | |
| القائد الأعلى: ماضون في تطوير قدرات القوات المسلحة وتهيئة المناخ المحفز
مدير الأكاديمية: الأكاديمية تعد منارة ورائدة في مجال التخطيط الاستراتيجي
احتفلت الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج دورتي الدفاع الوطني رقم (26) والحرب العليا رقم (14) بمقرها بأم درمان مؤخراً من بينهم عدد من دارسي الدول الشقيقة والصديقة بتشريف وحضور عدد من قادة القوات المسلحة والمسؤولين في الحكومة تقدمهم سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والسيد عبد الله الثني رئيس الوزراء الليبي والسيد وزير الدفاع ورئيس الأركان المشتركة ونوابه ولفيف من الضيوف والمحتفى بهم. حيث شهدت الفعالية عدداً من البرامج والفقرات المتنوعة تم خلالها منح المجلس الأعلى للأكاديمية العسكرية العليا درجة زمالة كلية الدفاع الوطني الفخرية للسيد عبد الله الثني رئيس الوزراء الليبي. ومنح وسام التفوق من الطبقة الأولى بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية للعميد الركن ياسر محمد عثمان لإحرازه المركز الأول في دورة الدفاع الوطني رقم (26) ومنح العقيد الركن علاء الدين عثمان ميرغنى وسام التفوق من الطبقة الأولى لإحرازه المركز الأول في دورة الحرب رقم (14).
القائد الأعلى للقوات المسلحة
المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكد المضي قدماً في تطوير قدرات القوات المسلحة والاهتمام بفردها من خلال تهيئة المناخ المحفز للعطاء والعمل. وامتدح مبادرة المجلس الوطني لمعالجة تحديات العمل في القوات المسلحة. مثمناً مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وما حققته من انتصارات في جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق. وقال إن مسارات الحوار الوطني ستفضي إلى بناء قاعدة صلبة تمكننا من نماء مستدام في كافة الصعد وتداولاً سلمياً وحضارياً للسلطة يكون أنموذجاً يحتذي به في المنطقة وهادياً للأجيال القادمة. وأشار إلى تجربة القوات المشتركة على الحدود مع العديد من الدول ودورها في تحقيق مكاسب أمنية وسياسية واقتصادية لكل الأطراف وسعيهم لتطويرها والحفاظ عليها. وأشاد بالعلاقات المتطورة مع دول المحيط العربي والأفريقي وخاصة دول الخليج والحرص على المضي بها إلى آفاق الرقي والتقدم، وقال: سنظل دافعين لها بما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا في وحدة الموقف والمصير. مشيداً بالمشاركة الفاعلة من الدول الشقيقة والصديقة في هذه الدورة. وقال: "أكاديمياتنا وكلياتنا ومعاهدنا مفتوحة للأشقاء والأصدقاء". وحيا أشاوس القوات المسلحة خاصة المرابطين منهم على الثغور وهم يذودون عن حمى الوطن والشهداء الأبرار الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن وهم يؤدون الأمانة في الحفاظ عليه ومقدرات الشعب الذي وضع ثقته وائتمنهم على حقوقه وحدوده لحمايتها من كيد الأعداء وبسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد. وامتدح جهود القائمين على أمر الأكاديمية قيادة وموجهين والقادة السابقين ورفد للدارسين بخبراتهم وتجاربهم الثرة ووصل الماضي بالحاضر خدمة للوطن. فضلاً عن جهود الأكاديمية المتصلة في عقد العديد من الحلقات العلمية والتي كان آخرها ملتقى الإعلام الاستراتيجي الذي جمع قيادات الإعلام والعسكريين لبناء استراتيجية نحو إعلام مسؤول. وقال: "نأمل أن تظل الأكاديمية منبراً ومنارة لتطوير لغة الحوار والشورى والديمقراطي".
مدير الأكاديمية العسكرية العليا
اللواء مهندس ركن حسن صالح عمر محمد دين مدير الأكاديمية العسكرية العليا أكد أن الدارسين تلقوا العديد من الدورات التدريبية في مختلف استراتيجيات العمل العسكري والاقتصادي والاجتماعي. لافتاً إلى أن الأكاديمية تعد منارة ورائدة في مجال التخطيط الاستراتيجي. وثمن سيادته الاهتمام المتعاظم من قبل القوات المسلحة ككل ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان المشتركة على وجه الخصوص بالأكاديمية ودعمها المتصل للقيام بدورها كاملاً. وامتدح سيادته جهود المركز العسكري للبحوث والدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية في هذا الصدد بجانب قيامه بعقد العديد من الحلقات الاستراتيجية المختلفة آخرها ملتقى الإعلاميين والعسكريين ودوره في توحيد المفاهيم العامة لمصلحة البلاد. وأشار إلى أن العام المقبل سيتم فيه استيعاب مزيد من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة وذلك في إطار التواصل وتوحيد المفاهيم والتعاون وتبادل الخبرات. وتقدم مدير الأكاديمية بوافر الشكر والتقدير لكل منسوبي الأكاديمية ودورهم في دفع عجلة العمل والإسهام بفاعلية في تحقيق الغايات المنشودة.
مدير كلية الدفاع الوطني
اللواء مهندس ركن دكتور أبو عبيدة محمد الحسن مدير كلية الدفاع الوطني عبر عن فائق امتنانه بهذا التخريج والتميز الكبير الذي حظيت به لا سيما أنها ضمت العديد من دارسي الدول الشقيقة والصديقة وقيادات الخدمة المدنية بالدولة. مبينا أن دارسي الدفاع الوطني من حملة البكالوريوس يحصلون في نهاية الدورة على ماجستير الدراسات الاستراتيجية أو المستوفين لشروط التعليم العالي.. والجميع يحصلون على زمالة الدفاع الوطني. وقال إن دارسي الكلية يعدون أعداداً كبيراً في الاستراتيجية والأمن الوطني وإعداد الدولة للدفاع ودرسة قوى الدولة الشاملة وإدارة الأزمات وفن التفاوض بجانب العديد من المحاور المهمة وذلك على المستويين النظري والعملي عبر تمارين تدريبية خلال فترة انعقاد الدورة بالإضافة للبحوث الجماعية والفردية في نهاية المطاف. وقال سيادته إن تشريف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بجانب ضيف البلاد رئيس الوزراء الليبي لحفل التخريج أكسبه تميزاً أكبر. وثمن سيادته الاهتمام المتعاظم من قبل هيئة القيادة بالأكاديمية ومتابعتها اللصيقة دعمها المتصل لكل برامجها. وأعرب عن تمنياته بأن يكون المتخرجون إضافة حقيقية لمختلف مواقع عملهم.
مدير كلية الحرب العليا
اللواء الركن عبد الله البشير أحمد مدير كلية الحرب العليا قال إن خريجي الحرب العليا في هذه الدورة نالوا العديد من الدراسات العسكرية العليا في الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي والتخطيط المشترك والاستراتيجية العسكرية التي تُعنى بتطوير القوات المسلحة واستخدامها في الصراع، وشملت التخطيط العملياتي ومسرح الحرب والسياسة الجغرافية، والجغرافيا السياسية والبيئة الاستراتيجية بتصنيفاتها المختلفة والتخطيط العملياتي المشترك دراسة وتحليل منطقة العمليات بمسرح الحرب السوداني. وأوضح أن الكلية تعنى بتأهيل العسكريين بصفة خاصة من القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة بمشاركة فاعلة في مختلف البرامج التدريبية. وأبان أن الكلية ترمي من خلال هذا العمل لتحقيق جملة من الأهداف المهمة في طليعتها تأهيل القادة لتولي المناصب في المستويات العليا للقيادة في القوات المسلحة ووزارة الدفاع ومعالجة بعض المعاضل التي تواجه القوات المسلحة من خلال البحوث والدراسات. لافتاً إلى أن هذا العمل يتم وفق منهج علمي محكم يقوم على إنفاذه ثلة من الموجهين والاستعانة ببعض القادة السابقين للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وأفكارهم النيرة خاصة خلال السمناوات والبحوث في هذا الصدد. وعبر سيادته عن عميق شكره وتقديره للكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة.
http://mod.gov.sd/index.php/أخبار-القوات-المسلحة/زيارات-وتفقدات/21229-الأكاديميةالعسكرية-تحتفل-بتخريج-دورتي-الدفاع-الوطني-رقم-26-والحرب-العليا-رقم-14-تغطية-عيسى-المهدي.html |
|
