تعتبر مجموعة أيه تي كاي الدفاعية (ATK Defense Group) من أكبر الشركات الرائدة في مجال تطوير وإنتاج العيار الخفيف والمتوسط والثقيل من الذخائر المستعملة على المنصات الحربية البرية والجوية والبحرية. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مجموعة ATK الدفاعية أيضاً، من الرواد المطورين للأسلحة الضاربة الدقيقة التصويب ولديها مجموعة واسعة من الكفاءات في هذا القطاع. وقد أجرت الأمن والدفاع العربي مقابلة مع دان أولسون، نائب الرئيس والمدير العام لمجموعة أيه تي كاي الدفاعية، قسم أنظمة التسليح. وناقش المسؤول التنفيذي في المجموعة التي يقع مقرها في مدينة بليموث في ولاية مينيسوتا الأميركية، مجموعة واسعة من المواضيع والمسائل التي تتضمنها محفظة أوراقه المتعلقة بهذا القسم.
- نحن ندرك المكانة العالمية لشركتكم في تطوير الذخائر والمدافع ذات الأعيرة المتوسطة، وإنتاج الأسلحة الدقيقة التصويب. فهل من لمحة عن الأنشطة الأخيرة الخاصة بالشركة وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟
بادئ ذي بدء يمكنني أن أقول أنه لدى البلدان في هذه المنطقة رغبة قوية لحماية سيادتها. وللقيام بذلك، على هذه الدول أن تجد السبيل لكي تؤمّن الاكتفاء الذاتي الضروري لها. وبدلاً من أن تكون في موقع المشتري النهائي لما تحتاجه من أسلحة، فهي تفضل استخدام قدراتها المحلية لتدعيم دفاعها. وأظن أن ذلك يضاعف من اتساع نطاق التكنولوجيا في هذه الدول كما يوفر فرص العمل لمواطنيها- وذلك أمر هام جداً – والشعوب في هذه المنطقة يفخرون بإنجازاتهم الوطنية. فمضاعفة القدرة الدفاعية في المنطقة من خلال التقنيات التكميلية وخلق المزيد من فرص العمل يعزز شعور الافتخار بالوطن - وهذا الشعور يمكن أن يعمم بالنسبة لكافة أنحاء الشرق الأوسط.
- ما هي أنواع التكنولوجيا التي تحتاج إليها هذه المنطقة؟
في البداية المهم بالنسبة لنا أن نستمع إلى الزبون. لدينا عدد لا بأس به من البنود في ملفات أعمال يمكن أن تعتبر من المفاتيح الأساسية التي تفتح لنا الأبواب على مصراعيها، وهي الذخائر ذات العيار الخفيف والمتوسط التي يكثر عليها الطلب وتستعمل بشكل متزايد. أحد مشاريعنا الذي تم الاتفاق عليه مؤخراً هو المساعدة على تطوير وبناء منشأة للمشاركة بإنتاج الذخائر ذات العيار المتوسط. ويمكنني أن أقول أن هذه المنشأة تعود لأحد كبار حلفائنا الإقليميين الذي لا يريد أن تتم مناقشة تفاصيل هذا المشروع المشترك علناً.
ولكن انطلاقاً من هذه النقطة نجد أن هنالك مسارات طبيعية يمكن أن نسلكها لتوسيع هذه العلاقات. لدينا تطور منطقي نقوم باتخاذه لتطوير عملية "فتح الأبواب" هذه، ويأتي على شكل تقنيات مقنعة ومنتجات وقدرات تفتح لنا الأبواب لكي نقوم بعرض وتقديم منتجات أخرى لم نقم حتى بمناقشتها بعد.
- وهل مدافع بوشماستر الأوتوماتيكية (Bushmaster Automatic Cannons) ومجموعات أنظمة التوجيه الدقيقة الخاصة بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون من بينها؟
أجل، فالمدافع ذات العيار المتوسط نماذج جيدة يمكن أن نزودها بعدد من القطع المعينة لكي يصار إلى جمعها وتجربتها بواسطة اليد العاملة المحلية. وفي المحصلة هذا ما قد يساعد على توسيع تصنيع الأجزاء المعدنية لدى العملاء وتدعيم قدراتهم الداخلية المحلية. ومن ثم، وكتوسع طبيعي لذلك، يمكن النظر بمنتجات دقة التصويب التي لدينا وما يمكننا أن نزود تلك البلدان بها. وكل قدرة من القدرات التي يمكننا توفيرها تحتاج إلى الحصول على موافقة من الحكومة الأميركية. هذا ويجب أن ننظر إلى هذه العملية برمتها من منظور تجاري بحت أيضاً حيث أن هنالك توازن على ما يمكن أن نقدمه لفرص الإنتاج خارج أعمالنا دون أن يؤثر ذلك سلبا على مستقبلنا من حيث قدرتنا على الابتكار، والتحول إلى إنتاج هذه المنتجات وبيعها.
- بالكلام عن مفاتيح الأبواب وخلق الفرص، فهذا يشمل دعم قسم أنظمة التسلح في المجموعة تحويل إحدى طائراتي النقل الأردنية من طراز C295 إلى طائرة قتالية؟
بالتأكيد، فنحن نقوم بتجهيز هذه الطائرة بمدفع رشاش عيار 30 ملم من طراز M230 من ATK الجانبي التركيب.
موضوع: مجموعه ATK Defense Group الدفاعيه لانتاج الذخائر المتنوعه 
الخميس نوفمبر 20 2014, 22:55
