أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية تقريراً عن التصريح الذي أدلى به رئيس أركان جيش العدو "بيني جانتس" والذي قال فيه أن بعض مقاتلي حماس شجعان. وهنا أورد بايجاز أهم ما جاء في هذا التقرير:
بعد تصريح رئيس الأركان أن حماس لديها بعض المقاتلين الشجعان أصيبت المحافل السياسية في الكيان بالصدمة لأن كلامه هذا له تأثير مباشر على المقاتلين (الصهاينة) ويتسائل الكاتب إينان هابر: هل هذه طريقة لرفع الروح المعنوية؟ ويجيب بـ نعم. ويستطرد الكاتب قائلاً أنه يتوجب قول الحقيقة لأن المقاتلين (الصهاينة) رأوا ذلك (ويقصد شجاعة مقاتلي حماس) في الميدان ، قرب البيوت وفي الأنفاق.
لقد قامت حماس ببعض الأعمال خلال عملية الجرف الصامد لو قام بها جيش الدفاع لكنا ذهبنا لحائط المبكي وأقمنا صلاة الشكر طوال الليل.
ويستطرد الكاتب بالقول أن الحقيقة المؤكدة هي أن منظمة "إرهابية" صغيرة (ويقصد حماس) استطاعت جر جيش الإحتلال القوي والعظيم إلى 51 يوم مؤلمة من القتال، وكتحلاية (بعد الأكل) أطلقت العشرات من القذائف والصواريخ على الكيان.
ويخلص الكاتب للقول أن الشعب الصهيوني تعود على تحقير عدوه والتقليل من شأنه مثل إطلاق اللفظ "عربوشيم" على مقاتلي الجيوش العربية والكلام المشابه، وقول جانتس وضع حداً لهذا الأمر. وهذا الأمر تكرر في حرب يوم الغفران. لقد عرف الجنود المقاتلين في عملية الجرف الصامد أي نوع من العدو هم يقاتلون ومن الصعب الكذب عليهم. لقد كانوا هناك في الجبهة (ويقصد جنود الصهاينة) وسمعوا وأطلقوا النار. لقد رأوا منظمة إرهابية تستعرض ذكائها ضد جيش الاحتلال: التسلل من البحر، عملية بطائرة من دون طيار، عمليات شجاعة من الأنفاق، وقصف مركز بالصواريخ.جيش الاحتلال الذي من المأمول أنه مستعد لحرب ضد إيران التي تملك قنبلة نووية وضد الجيوش العربية يجب أن لا تأخذه المفاجأة من التخطيط والذكاء الذي أبدته منظمة إرهابية (يقصد حماس- وهنا يستغرب الكاتب كيف لجيش قوي يتبجح بالاستعداد لجيوش قوية تمت مفاجأته في الحرب مع حماس).
وفي النهاية يقول الكاتب أنه في عصر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي أصبح الكذب جزءً لا يتجزأ من حياتنا (يقصد حياة اليهود) أما في الجيش فإن أحداً ما يدفع من دمنه ثمناً للكذب.
هذا الكلام يدعو جميع العرب الى فهم ان اهل فلسطين خط الدفاع الاول عنهم
وعليهم ان يغيروا من سياستهم التي تركت فلسطين تحت الاحتلال و امتد الامر الى اضطرابات في بلادهم