كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي .
كاتب الموضوع
رسالة
mi-17
مشرف
موضوع: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الخميس أكتوبر 16 2014, 23:16
كان اللواء مهدي الغراوي يعلم أن الهجوم قادم.
في أواخر مايو أيار اعتقلت قوات الأمن العراقية سبعة أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الموصل وعلمت أن المجموعة تخطط لشن هجوم على المدينة في أوائل يونيو حزيران.
وطلب الغراوي قائد العمليات في محافظة نينوى وعاصمتها الموصل تعزيزات من أكثر القادة تمتعا بثقة رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي.
ولأن الجيش العراقي كان منهكا تجاهل الضباط الكبار هذا الطلب.
كما نقل دبلوماسيون في بغداد معلومات عن هجوم وقيل لهم أن قوات عراقية خاصة ترابط في الموصل وبإمكانها التعامل مع أي تطورات.
وفي الرابع من يونيو حزيران حاصرت الشرطة الاتحادية في الموصل تحت قيادة الغراوي القائد العسكري لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق ففضل أن يفجر نفسه على الاستسلام. وكان الغراوي يأمل أن يمنع مقتله الهجوم المرتقب. لكنه كان مخطئا.
ففي الساعة الثانية والنصف صباح يوم السادس من يونيو حزيران عاد الغراوي ورجاله إلى غرفة العمليات بعد تفقد نقاط التفتيش في المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة. وفي تلك اللحظة كانت قوافل من شاحنات البيك أب تتقدم من اتجاه الغرب عبر الصحراء التي تقع فيها الحدود الفاصلة بين العراق وسوريا.
وكان بكل شاحنة أربعة من مقاتلي الدولة الإسلامية. وشقت هذه القوافل طريقها إلى نقاط التفتيش التي كان بكل منها رجلان لتدخل المدينة.
وبحلول الساعة الثالثة والنصف صباحا كان المقاتلون المتشددون يحاربون داخل الموصل. وبعد ثلاثة أيام ترك الجيش العراقي الموصل ثاني أكبر مدن العراق للمهاجمين.
وأدى سقوط المدينة إلى سلسلة من الأحداث التي مازالت تعيد تشكيل العراق رغم مرور أشهر.
فكانت سببا في بدء هجوم استمر يومين واقترب فيه مقاتلو التنظيم لمسافة 153 كيلومترا من بغداد مما أدى لسقوط أربع فرق عراقية وأسر ومقتل آلاف الجنود العراقيين.
وساهم هذا الهجوم في إزاحة المالكي عن منصبه كما دفع القوى الغربية وحلفاءها من دول الخليج العربية إلى بدء حملة قصف جوي لمواقع المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا.
لكن الغموض ظل حتى الآن يكتنف الظروف التي أحاطت بسقوط الموصل وبمن أصدر الأمر بترك القتال والانسحاب.
فلم تصدر رواية رسمية لما حدث ولم ينشر سوى ما رواه الجنود عن عمليات هروب جماعي من الخدمة ومزاعم من قوات المشاة بأنها اتبعت أوامر صدرت لها بالهرب.
وفي يونيو حزيران اتهم المالكي دولا بالمنطقة لم يذكرها بالاسم وقادة وساسة منافسين بالتآمر لإسقاط الموصل لكنه لزم الصمت منذ ذلك الحين.
ومع ذلك القت بغداد اللوم على اللواء الغراوي.
ففي أواخر أغسطس آب اتهمته وزارة الدفاع بالتقصير في واجبه. وهو الآن ينتظر ما تتوصل إليه هيئة تحقيق ثم محاكمة عسكرية. وإذا كان قرار المحكمة بالإدانة فمن الممكن أن يحكم عليه بالاعدام.
وتم أيضا احتجاز اربعة من ضباط الأمن الذين كانوا يخدمون تحت إمرة الغراوي انتظارا لمحاكمتهم ولم تتمكن رويترز من الاتصال بهم.
ويعتزم البرلمان عقد جلسات استماع لمعرفة ما حدث في سقوط الموصل.
ويظهر تحقيق أجرته رويترز أن مسؤولين عسكريين من مستوى أرفع والمالكي نفسه يتحملون جانبا من اللوم على الأقل.
فقد شرح عدد من أرفع القادة والمسؤولين العراقيين بالتفصيل للمرة الأولى كيف استفاد تنظيم الدولة الإسلامية من نقص القوات والخلافات فيما بين كبار الضباط والزعماء السياسيين في العراق وحالة الذعر التي أدت إلى ترك المدينة.
ويقول الضباط والمسؤولون إن المالكي ووزير دفاعه ارتكبا خطأ مبكرا فادحا برفض عروض متكررة من القوات الكردية المعروفة باسم البشمركة لتقديم المساعدة.
ودور الغراوي في الكارثة موضع خلاف. فالغراوي من أفراد الطائفة الشيعية المهيمنة في البلاد ويقول محافظ نينوى وكثير من المواطنين إنه استعدى الأغلبية السنية في الموصل قبل بدء المعركة.
وساهم ذلك في ظهور الخلايا النائمة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داخل الموصل نفسها. واتهم ضابط عراقي الغراوي بأنه لم يحشد القوات لوقفة أخيرة في مواجهة الدولة الإسلامية.
من جانبه يقول الغراوي إنه ظل صامدا ولم يصدر الأمر النهائي بالانسحاب من المدينة. ويقر آخرون اشتركوا في المعركة صحة هذا الزعم ويقولون إن الغراوي ظل يقاتل حتى سقطت المدينة. وعند ذلك فقط هرب الغراوي من ساحة المعركة.
ويقول الغراوي إن واحدا من ثلاثة أشخاص ربما يكون قد أصدر الأمر النهائي هم عبود قنبر الذي كان في ذلك الوقت نائبا لرئيس الأركان بوزارة الدفاع أو علي غيدان الذي كان قائدا للقوات البرية أو المالكي نفسه الذي كان يوجه كبار الضباط من بغداد بنفسه.
ويقول الغراوي إن سر من قرر الانسحاب من الموصل يكمن مع هؤلاء الثلاثة. ويقول الغراوي إن قرار غيدان وقنبر ترك الضفة الغربية للموصل كان سببا في هروب جماعي من الخدمة لأن الجنود افترضوا أن قادتهم هربوا.
وأيد مسؤول عسكري عراقي رفيع ذلك.
ولم يعلق أي من الرجال الثلاثة علانية على قراراتهم في الموصل. ورفض المالكي طلبات من رويترز لإجراء مقابلة لهذا التقرير. ولم يرد قنبر بينما لم يتسن الاتصال بغيدان.
وقال اللواء قاسم عطا المتحدث العسكري الذي تربطه علاقات وثيقة بالمالكي لرويترز الاسبوع الماضي إن الغراوي "قبل الآخرين جميعا... فشل في دوره كقائد." وقال إن الباقين "سيكشف عنهم أمام القضاء."
ومن أوجه عديدة تعد رواية الغراوي لما حدث نافذة على العراق.
فهذا القائد العراقي يعد شخصية رئيسية منذ عام عام 2003 عندما بدأ الشيعة يكتسبون نفوذا بعد أن أطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين وحزب البعث السني الذي كان مهيمنا من قبل.
وحيا القادة العراقيون الغراوي ذات مرة باعتباره بطلا بينما يرى السنة أنه قاتل استغل الحرب العراقية على التطرف للتغطية على عمليات ابتزاز شركات للحصول على أموال وتهديد الأبرياء بالاعتقال والقتل.
وصعد نجم الغراوي في القوات المسلحة التي تسودها الانقسامات الطائفية والفساد والسياسة. وأصبح الغراوي الآن أسير هذه القوى نفسها.
ولا يوضح قرار معاقبته وتجاهل دور الشخصيات الأعلى رتبة مدى صعوبة إعادة بناء القوات المسلحة فحسب بل يبين أيضا لماذا تواجه البلاد خطر التفكك. وكما أثبتت الموصل فالجيش العراقي مؤسسة فاشلة في قلب دولة فاشلة.
وأصبح الغراوي على حد قوله كبش فداء وضحية للاتفاقات والتحالفات التي تبقي النخبة السياسية والعسكرية في العراق في مواقعها. وأحيل غيدان وقنبر موضع ثقة المالكي إلى التقاعد. ويقول الغراوي الذي يعيش في مدينته الواقعة في جنوب العراق إن رؤساءه ألقوا عليه أخطاء نظام متصدع.
وقال الغراوي لرويترز خلال زيارة لبغداد قبل أسبوعين "هم يريدون فقط إنقاذ انفسهم من تلك الاتهامات. التحقيق يجب أن يشمل أعلى القادة والقيادات... على الكل أن يقول ما لديه حتى يعرف الناس."
الطريق إلى الموصل
وقد توقع الغراوي أن تكون الموصل جحيما. ففي السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 أصبحت المدينة مركزا لتنظيم القاعدة وحركة التمرد السني.
ويقيم بعثيون سابقون وقادة عسكريون سابقون في محافظة نينوى. كذلك كان للأكراد موطيء قدم في المدينة. فبعد سقوط صدام أصبحوا يهيمنون على قوى الأمن والحكومة المحلية.
وفي عام 2008 وبعد عامين من تولي المالكي رئاسة الوزراء بدأ يعمل على تأكيد سلطته في المدينة. ولأنه كان يتوقع احتمال أن يغدر الأكراد به بدأ حملة تطهير للضباط الأكراد من فرقتي الجيش الموجودتين في الموصل ويضع رجاله لحماية مصالح بغداد.
وعين المالكي مجموعة من القادة الذين استعدوا الأكراد والسنة في المدينة. وفي عام 2011 وقع اختياره على الغراوي.
كان الغراوي بالفعل واحدا ممكن نجوا من ويلات النظام السياسي العراقي. ورغم كونه شيعيا فقد كان عضوا في الحرس الجمهوري في عهد صدام حسين. وفي عام 2004 وبعد سقوط صدام دعمت واشنطن الغراوي في قيادة واحدة من فرق الشرطة الوطنية الجديدة في العراق.
وكانت تلك الفترة في غاية القسوة. وقد تم ربط قوى الأمن التي هيمن عليها الشيعة بما فيها الشرطة بسلسلة من عمليات القتل خارج نطاق القانون. واتهم الأمريكيون الغراوي بإدارة كتائب الشرطة كواجهة للميليشيات الشيعية التي ألقيت عليها مسؤولية قتل المئات من الناس أغلبهم من السنة.
وحقق مسؤولون أمريكيون وعراقيون مع الغراوي لقيادته الموقع أربعة وهو سجن شهير ببغداد تردد أن السجناء كانوا يعذبون فيه أو يباعون لواحدة من أكبر الميلشيات الشيعية وأكثرها وحشية.
وفي أواخر عام 2006 تحرك المسؤولون الأمريكيون لوقف أعمال القتال وضغطوا على المالكي لصرف الغراوي من الخدمة ومحاكمته بتهمة التعذيب. وكلف المالكي الغراوي بمهمة أخرى لكنه لم يشأ أن يحاكمه.
ويتذكر السفير الأمريكي ريان كروكر تبادل الصياح مع المالكي بسبب الغراوي. وقال كروكر عام 2010 "من دواعي شعوري بخيبة الأمل وهي كثيرة عدم الايقاع بهذا الفاشل البائس."
ويقول الغراوي إنه لم يرتكب أي أخطاء خلال تلك الفترة وليس لديه ما يعتذر عنه. وأضاف أنها كانت حربا أهلية. وكان التمرد السني مصرا على القضاء على الحكومة التي يقودها الشيعة. كما قتل شقيق الغراوي على أيدي مقاتلين من السنة.
ويقول الغراوي "كنا نعمل في ظل ظروف خاصة. ومنعنا الحرب الأهلية. بل إننا في واقع الأمر أوقفناها. فأين هي أخطاؤنا؟"
جلد الفهد وتحذير
بعد إنزال رتبته ظل الغراوي ينتظر فرصة ملائمة فعاش حياة كئيبة في فيلته ذات الإضاءة الخافتة في المنطقة الخضراء تزينها صور قديمة من بينها بضع صور له مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي ووزير الدفاع الأسبق دونالد رامسفيلد.
وأوكلت إليه سلسلة من المهام البسيطة. وظل مكتب المالكي يقترح اسمه بانتظام لمناصب أعلى وظل المسؤولون الأمريكيون يعرقلون هذه الاقتراحات. وبينما كانت القوات الأمريكية تستعد لمغادرة العراق عين المالكي الغراوي في أعلى منصب قيادي للشرطة الاتحادية في الموصل.
وهناك استعاد الغراوي مجده السابق. وعرض التلفزيون العراقي صورته وهو يقف في سهول نينوى بالزي المموه الأزرق وهو ويعلن نجاح عملية لإحباط مؤامرة إرهابية. وكافأه المالكي بمنحه عقارا سكنيا في أحد الأحياء الراقية في بغداد.
وفي بيته بالعاصمة وأثناء إجازة قصيرة من الموصل في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي جلس الغراوي بكل زهو على أريكة خضراء وحوله جدران مطلية باللون الأصفر الشاحب وتحت قدميه سجادة من جلد فهد وأرضية تشع بلاطاتها بريقا لامعا. وتدلت من على الحائط صورة زيتية للغراوي.
وراح الغراوي يتباهي بالاعتقالات وهو يقلب مجموعة من صور الجهاديين الذين اعتقلهم رجاله.
ورغم انتصاراته كان صريحا فيما يتعلق بالتمرد الذي عاود الظهور العام الماضي مع تنامي شعور السنة بخيبة الأمل إزاء الحكم الطائفي للمالكي. وقال إن الحرب في أفضل الأحوال تمثل ورطة.
وقال إن تنظيم القاعدة الذي كان في ذلك الوقت التنظيم الأم لتنظيم الدولة الإسلامية قبل ان ينفصل عنه الأخير هذا العام يحقق مكاسب. وأضاف "يجب أن أعترف أن القاعدة أقوى من أي وقت مضى. فالقاعدة تحتاج الموصل وتنظر إلى الموصل باعتبارها إمارتها."
وقال الغراوي إنه تنقصه القوات اللازمة لتأمين المحافظة. كذلك فإنه واجه معارضة متنامية من السنة في الموصل الذين اتهموه ورجاله بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون. ويرفض الغراوي هذه الاتهامات.
وفي مارس آذار عينه المالكي قائد العمليات في نينوى. وكان الأمن في العراق يتدهور. ففي محافظة الأنبار الواقعة إلى الجنوب الغربي من نينوى كانت ثلاث فرق عسكرية قد شاركت بسبب أعمال العنف في الحرب على مقاتلي الدولة الإسلامية والعشائر السنية الغاضبة.
وفقدت الحكومة السيطرة على الطرق الرئيسية من بغداد إلى الشمال. واعتاد مقاتلو الدولة الإسلامية إقامة نقاط تفتيش وهمية على الطرق ونصب الكمائن للسيارات.
السقوط
بينما كان مقاتلو الدولة الإسلامية يسابقون الريح صوب الموصل قبل فجر يوم السادس من يونيو حزيران كان الجهاديون يأملون كما قال واحد منهم فيما بعد لصديق في بغداد أن يستولوا على إحدى الضواحي لعدة ساعات. فلم يتوقعوا أن تنهار سيطرة الدولة.
ودخل الجهاديون خمسة أحياء بالمئات وخلال الأيام القليلة التالية ارتفع عددهم متجاوزا 2000 مقاتل ورحب بهم سكان المدينة السنة الغاضبون.
كان خط الدفاع الأول عن الموصل هو اللواء السادس بالفرقة الثالثة من الجيش العراقي. وعلى الورق كان قوام اللواء 2500 رجل. أما الواقع فكان أقرب إلى 500 رجل. كذلك كان اللواء تعوزه الأسلحة والذخائر وفقا لما قاله أحد ضباط الصف.
فقد سبق نقل المشاة والمدرعات والدبابات إلى الأنبار حيث قتل أكثر من 6000 جندي وهرب من الخدمة 12 ألف غيرهم. وقال الغراوي إن ذلك لم يبق في الموصل أي دبابات كما أن المدينة كانت تعاني من نقص المدفعية.
كذلك كانت هناك أيضا مشكلة الجنود الوهميين وهم الرجال المسجلون في الدفاتر الذين يدفعون للضباط نصف رواتبهم وفي المقابل لا يحضرون لثكناتهم ولا يؤدون ما عليهم من واجبات.
وكان محققون من وزارة الدفاع أرسلوا تقريرا عن هذه الظاهرة لرؤسائهم عام 2013. وقال صف ضابط ترابط وحدته في الموصل إنه لم يحدث أي تقدم في هذا الشأن.
عموما كان من المفترض أن يكون عدد رجال الجيش والشرطة في المدينة ما يقرب من 25 ألفا. أما في الواقع فلم يكن العدد يزيد في أحسن الأحوال عن عشرة آلاف كما قال عدد من المسؤولين المحليين وضباط الأمن.
وفي حي مشرفة وهو من نقاط الدخول إلى المدينة كان عدد الجنود في الخدمة ليلة السادس من يونيو حزيران 40 جنديا فقط.
ومع تسلل المتشددين إلى المدينة استولوا على عربات عسكرية وأسلحة. وقال ضابط الصف الذي يعمل في المدينة أن المتشددين شنقوا عددا من الجنود وأشعلوا النار في جثثهم وصلبوا البعض وأشعلوا النار فيهم على مقدمة سيارات الهمفي.
وعلى الطرف الغربي من حي 17 تموز شاهد رجال الشرطة من الكتيبة الرابعة سيارتي همفي و15 شاحنة بيك اب تقترب وهي تطلق نيران المدافع الرشاشة بكثافة.
وقال العقيد ذياب أحمد العاصي العبيدي قائد الكتيبة "في كتيبتنا كلها عندنا مدفع رشاش واحد. أما هم ففي كل بيك اب مدفع رشاش."
وأمر الغراوي قواته بتشكيل صف دفاعي لتطويق أحياء الموصل الغربية المحاصرة من جهة نهر دجلة. وقال الغراوي إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المالكي للصمود حتى وصول قنبر نائب رئيس الأركان بوزارة الدفاع وغيدان الذي كان يقود القوات البرية العراقية.
وقنبر من أفراد العشيرة التي ينتمي إليها المالكي بينما كان غيدان يساعد المالكي منذ فترة طويلة في العمليات الأمنية وفقا لما قاله ضباط مسؤولون عراقيون كبار.
وكان الاثنان أعلى رتبة من الغراوي وتوليا تلقائيا بالكامل القيادة في الموصل في السابع من يونيو حزيران.
وفي صباح اليوم التالي التقى الغراوي محافظ نينوى أثيل النجيفي. ولم يكن المحافظ صديقا بل سبق أن اتهم الغراوي بالفساد وهو اتهام نفاه الغراوي.
والآن كان مصير المدينة يتوقف على الغراوي. وسأل أحد مستشاري النجيفي الغراوي عن أسباب عدم قيامه بهجوم مضاد.
وقال له الغراوي "لا يوجد ما يكفي من القوات."
وكان الفريق بابكر زيباري يرأس الغراوي ورئيسا لهيئة الاركان للقوات المسلحة في بغداد. واتفق في الرأي أنه لا يوجد ما يكفي من الرجال لالحاق الهزيمة بالجهاديين. وسبق أن رفض المالكي فرصة لتغيير هذا الوضع.
وفي السابع من يونيو حزيران عرض رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني ارسال قوات البشمركة الكردية لتقديم العون. ووصل هذا العرض إلى المالكي الذي قال زيباري إنه رفضه مرتين عن طريق وزير الدفاع.
كما حاولت الأمم المتحدة ودبلوماسيون أمريكيون التوسط في وضع ترتيبات مقبولة للمالكي الذي ظل على ارتيابه في نوايا الأكراد. وأصر المالكي أن القوات العراقية تكفي وزيادة. وأكد مكتب البرزاني أن العروض الكردية بتقديم المساعدة قوبلت بالرفض.
وعصر يوم الثامن من يونيو حزيران صعد تنظيم الدولة الإسلامية. كانت أكثر من 100 عربة تقل ما لا يقل عن 400 مقاتل قد عبرت إلى الموصل من سوريا منذ بداية المعركة. وقالت الشرطة والجيش إن الخلايا النائمة في المدينة نشطت وهبت لمساعدة المهاجمين.
وقصف المهاجمون مركزا للشرطة في حي العريبي وهاجموا المنطقة المحيطة بفندق الموصل المهجور على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي تحول إلى موقع قتالي لثلاثين رجلا من وحدة خاصة من قوات الشرطة.
وقصف الغراوي ورجاله من الشرطة الاتحادية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالمدفعية.
وقال الغراوي إن "معنويات الموصل ارتفعت" لبرهة من الوقت.
وخلال ساعات سادت الفوضى قيادة الغراوي. وتقول عدة مصادر عسكرية إن غيدان وقنبر عزلا قائد فرقة بعد أن رفض ارسال رجال للدفاع عن فندق الموصل.
ومن الناحية النظرية كان تحت إمرة الضابط المعزول 6000 رجل وكان قائده المباشر هو الغراوي.
ويصف الفريق أول زيباري هذا الأمر بخطأ آخر كبير. ويقول "في حالة الأزمة لا يمكنك ابدال القائد."
نقطة التحول
بحلول التاسع من يونيو حزيران كان العقيد العبيدي من الكتيبة الرابعة و40 من رجاله من بين آخر رجال الشرطة المحلية الذين يقاتلون لصد الجهاديين في غرب الموصل. أما الباقون فكانوا إما انضموا للجهاديين أو هربوا من الخدمة.
وقبيل الساعة الرابعة والنصف عصرا اتجهت شاحنة صهريج عسكرية لنقل المياه صوب فندق الموصل حيث كان العبيدي ورجاله يرابطون. وأطلقت الشرطة النار على الشاحنة التي انفجرت وتحولت إلى كتلة هائلة من النار والشظايا.
وقال العبيدي الذي أصيب بجرح في ساقه من جراء الانفجار "لم أشعر بشيء. فقد هز الصوت الموصل كلها لكني لم أسمع شيئا."
وتوعد العبيدي بمواصلة القتال وهو يلوح بمسدسه. ونقله رجال الشرطة إلى زورق لعبور النهر إلى منطقة آمنة. وشهد ضباط عسكريون ومسؤولون محليون بل ومسؤولون أمريكيون أدلوا بشهادتهم فيما بعد أمام الكونجرس أن هجوم الفندق هو ما أدى لانكسار الجيش والشرطة في الموصل.
وبعد ذلك ذاب الخط الدفاعي في غرب المدينة فلم يعد له وجود.
وبعد حوالي ثلاث ساعات ومع انتشار التقارير عن قيام الشرطة الاتحادية بحرق معسكراتها والتخلص من الزي العسكري اجتمع محافظ نينوى ومستشاره مع قنبر وغيدان في قيادة العمليات قرب المطار.
وكان المستشار خالد العبيدي نفسه ضابطا متقاعدا وعضوا في البرلمان انتخب حديثا. (ولا تربط المستشار صلة قرابة بالعقيد العبيدي).
وحث القادة العسكريين على الهجوم بالفرقة الثانية التي ظلت ساكنة نسبيا على الجانب الآخر من النهر في شرق الموصل.
وقال قنبر إن لديهم خطة. وحث مستشار النجيفي الغراوي على الهجوم. وقال الغراوي إنه لا يمكنه المجازفة بنقل الجنود ورجال الشرطة الاتحادية الذين تبقوا معه.
وقال المستشار "يمكننا أن نأتي لهم بالقوة."
وقاطعه قنبر قائلا إن على المحافظ ومستشاره أن يؤديا ما عليهما من واجب وأضاف "ونحن سنؤدي واجبنا."
وغادر المحافظ ومستشاره القاعدة الساعة 8:25 مساء غير واثقين من خطة العسكريين.
وقبيل الساعة التاسعة والنصف مساء أبلغ قنبر وغيدان الغراوي بأنهما سينسحبان إلى الجانب الآخر من النهر.
وقال الغراوي "قالا مع السلامة فحسب. لم يقدما لي أي معلومات أو أي سبب."
ويقول الغراوي وضباط آخرون إنهما أخذا من قوات الغراوي 46 رجلا و14 شاحنة بيك اب وعربة همفي أي معظم ما لدى وحدته الأمنية. وتقول روايات عدة إن الضابطين صاحبي الرتبة الرفيعة نقلا قيادة المدينة إلى قاعدة على الجانب الشرقي من المدينة.
وقال الغراوي إن قافلة غيدان وقنبر المتقهقرة خلقت الانطباع بأن قوات الجيش العراقي تهجر الميدان. وأضاف "هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير. هذا هو أكبر خطأ."
وقال المحافظ النجيفي لرويترز إن الجنود افترضوا أن قادتهم هربوا وخلال ساعتين كان أغلب رجال الفرقة الثانية قد هربوا من الخدمة في شرق المدينة.
وظل الغراوي و26 من رجاله مختبئين في قاعدة عملياتهم في الغرب التي اجتاحها المقاتلون المهاجمون.
ويقول الغراوي إن غيدان اتصل به في تلك الليلة وأكد له أن الجيش يسيطر على شرق الموصل.
ويقول الفريق أول زيباري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة في بغداد إن غيدان وقنبر غادرا الموصل خلال الليل ووصلا إلى كردستان في العاشر من يونيو حزيران.
ويتساءل زيباري "طبعا بمجرد أن يترك القائد الجنود ويرحل فلماذا تريد أن تحارب؟ القائد الكبير هو العقل المحرك للعملية. ما أن يهرب حتى يصاب الجسد كله بالشلل."
ويقول زيباري إنه لا يعرف من أصدر الأمر بالرحيل. وقال لرويترز إن غيدان وقنبر يتصرفان دون علم وزارة الدفاع ويرفعان تقاريرهما مباشرة إلى المالكي.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي اتصل زيباري بالغراوي وحثه على مغادرة مركز قيادة العمليات. ويتذكر الرجلان قول زيباري "ستقتل. أرجوك انسحب."
ورفض الغراوي وأصر أنه يحتاج لموافقة المكتب العسكري التابع للمالكي لكي يرحل.
وعقب ذلك قرر الغراوي أن يقاتل للوصول عبر جسر إلى شرق الموصل. واتصل بغيدان لابلاغه بذلك. وقال له "سوف أقتل. أنا محاصر من جميع الجهات. انقل تحياتي لرئيس الوزراء وقل له إنني فعلت كل ما في وسعي."
وانحشر هو ورجاله في خمس عربات واتجه صوب النهر. وعلى الضفة الشرقية أشعلت النار في العربات الخمس. وظل هو ورجاله يتفادون طلقات الرصاص والحجارة. ولقي ثلاثة من الرجال مصرعهم بالرصاص. وقال الغراوي إن المسألة أصبحت أن يحاول كل واحد النفاد بجلده.
وفي الشرق قال الغراوي إن ثلاثة من رجاله استولوا على عربة مدرعة كانت اطاراتها فارغة من الهواء واتجهوا بها شمالا بحثا عن الأمان.
العواقب
بحلول أغسطس آب كان الغراوي قد عاد إلى مدينته في جنوب العراق ليعتني بأولاده غير واثق من خطوته التالية. وفي يوم من الأيام تلقى مكالمة من صديق بوزارة الدفاع تبين منه أنه رهن التحقيق لهروبه من الخدمة في الموصل.
وفي الوقت نفسه رقى المالكي قنبر وسعى لحماية غيدان. وبعد استقالة رئيس الوزراء في 15 أغسطس اب أرغم الرجلان أيضا على التقاعد.
وكان ذلك بمثابة محاولة من حيدر العبادي رئيس الوزراء الجديد للبدء من جديد والسعي لإعادة بناء القوات العراقية.
وأغلق العبادي المكتب الذي اعتاد المالكي أن يوجه منه القادة وفي هدوء أحال الضباط الذين كانوا يعتبرون موالين لسلفه إلى التقاعد.
أما تطهير المؤسسات الأمنية من الطائفية وسبل التحايل لجمع المال والمناورات السياسية فسيستغرق سنوات.
والآن على الغراوي أن يتحمل المسؤولية عن سقوط الموصل. ويرى زيباري أن في ذلك ظلم.
يقول زيباري "الغراوي كان ضابطا يؤدي عمله لكن حظه تعثر مثل كثيرين غيره من الضباط. كلنا علينا أن نتحمل بعض المسؤولية. كل واحد منا."
وقبل أسبوعين في بغداد قال الغراوي بذقن غير حليق وصوت أجش أنه يقبل مصيره أيا كان.
اعتذر عن ايراد تسميات طائفيه في المقاله , فالمقاله هي تقرير خاص اعدته وكالة رويترز بناءا على جهودها الذاتيه وتحريرها الخاص
تقبلوا اعتذاري
انا عراقي
رقيب
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الجمعة أكتوبر 17 2014, 00:21
ما هو رئيك دكتور في رواية سقوط الموصل
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الجمعة أكتوبر 17 2014, 00:53
انا عراقي كتب:
ما هو رئيك دكتور في رواية سقوط الموصل
الرجل قال كلاما كثيرا
الحقيقه لا يمكن معرفتها الا بفتح تحقيق شفاف مع الجميع " سواءا القاده العسكريين او رئيس وزراء العراق السابق "
المشكله ان هنالك من يؤيد كلام الغراوي وهو رئيس الاركان الفريق اول بابكر زيباري وبالتالي من الصعب تكذيب الرجل في كل كلامه
تحياتي
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الجمعة ديسمبر 26 2014, 00:46
لقاء مهدي الغراوي مع قناة البغداديه حول سقوط الموصل
الجزء الاول
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . السبت ديسمبر 27 2014, 12:52
الجزء الثاني من لقاء مهدي الغراوي مع قناة البغداديه
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الأحد ديسمبر 28 2014, 00:12
الجزء الثالث من لقاء مهدي الغراوي مع قناة البغداديه
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الإثنين ديسمبر 29 2014, 18:07
إن موضوع سقوط محافظة نينوى (ثاني أكبر محافظة عراقية من بعد العاصمة بغداد) كان متوقعا منذ زمن ليس بالقصير!!! وسبقه سقوط أغلب مدن محافظة الرمادي(غرب بغداد70كم) وكذلك الحال مع مدن محافظة ديالى (شرق بغداد80كم) وتم أيضا سقوط مدينة سامراء(شمال بغداد120كم)بالكامل ولمدة يوم واحد فقط ومن ثم إنسحبت عناصر داعش تلقائيا!!! وأؤكد لك أخي دكتور قتيبه بأن داعش وصلت الى مناطق حزام بغداد ويس كما ذكرت على مسافة 153كم بل وصلت الى أقضية الضلوعيه 80كم (شمال بغداد) وأيضا ناحية جرف الصخر 70 كم ( جنوب بغداد)!!!
والأسباب المعروفة من قبل جميع أطياف الشعب العراقي ومن خلال تصريحات المسؤولين العراقيين ومن على شاشات التلفزة الفضائيه (وهم حصرا من باقي الأحزاب الغير متفقه مع رئيس الحكومة العراقية الأسبق نوري المالكي) حيث أكد جميع أولائك المسؤولين بان ولاء الجيش العراقي ليس للوطن وإنما يكون ولاء أغلب منتسبي الجيش الى الأحزاب التي أدخلتهم في الأجهزة الأمنية (لوزارتي الدفاع والداخليه) وكذلك الولاء بالدرجة الأولى لللطائفة والمذهب!!!
أما الفساد المستشري في تلك الوزراتين (الدفاع والداخلية) فحدث ولا حرج!!!
وقد عرض بعض ممثلي الشعب في مجلس النواب العراقي وثائقا ومستمسكات دامغه حول صفقات التسليح والتجهيز للاجهزة الأمنية من صفقات إستيراد الأعتدة المستوردة من الصين(تقليد) وغير مطابقه لأبسط المواصفات وكذلك عدم تواجد الكثير من الجنود في وحداتهم العسكرية بل أكثرهم جنودا وهميين( أو ما يسمى بالفضائيين!!!).
وفي لقاء هذا المدعو (مهدي صبيح الغروازي) قال أن مجموع الجنود المقاتلين حسب البيانات لكل فوج(كتيبه) بحدود الألف جندي بينما الموجودون فعليا بحدود العشرين جندي أو أكثر بقليل!!!
وذكر ايضا بان الأسلحه عاطله والعجلات مدمره !!!
فماذا نتوقع غير سقوط المدن والمحافظات تباعا!!!
المصادرموجودة وهي كثيرة جدا وأنا حاضر لعرضها على من يشكك بما علقت به أعلاه (للمشككين فقط!!!)
شكرا جزيلا لك أخي الكريم قتيبه ونكتفي بهذ القدر من الإطالة وباقي الأسباب نحتفظ بها في القلب لأجل عدم الخروج عن تحديدات شروط المنتدى في التعليق!!!
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الإثنين ديسمبر 29 2014, 19:12
اخ عماد شكرا على مداخلتك القيمه
ببساطه فأن قوة الجيش هي انعكاس لقوه الحكومه , فأذا كانت الحكومه قويه ومتحده كان الجيش متحد
بالعوده لشهاده الغراوي التلفزيونيه يظهر لي الامور التاليه :
1- لم يظهر الغراوي بالشكل الذي كنت اتوقعه , فحسب علمي كان ضابطا محترفا , لكنه ظهر مرتبكا وكلامه احيانا كان متناقضا
فمثلا قال ان القاده الكبار لم يهربوا بالطائرات لان الطائرات عاطله !
لكنه بعد ذلك قال ان هنالك ثلاث مروحيات عاطله في مطار الموصل وان القاده الكبار جاءوا للموصل بطائره C-130
ثم اتضح لاحقا ان مروحيه واحده هي العاطله في حين كانت اثنتين تعمل !!
2- ظهرت لغه الانا كثيرا في الحوار وبشكل يوحي بالنرجسيه الفائقه !
فالرجل سيسجل بالتاريخ انه كان القائد العسكري في مدينة الموصل عندما شهد الجيش العراقي اقوى خساره في تاريخه الذي يشارف على القرن من الزمان ولن يشفع له التاريخ انتصاراته الغير حاسمه والتي ذكرها في شهادته التلفزيونيه
3- كان مقدم البرنامج مرتبكا , فهو يبدو انه يريد ان يدين المالكي وكان هذا كل همه !
لم يجد فن الحوار الزمني المتسلسل على الرغم من ان هذا اللقاء هو وثيقه تاريخيه سيذكرها العراقييون الى ماشاء الله
4- لاحظت ان الغراوي كان عاشقا للمالكي ! تجنب تماما ادانه القائد العام السابق رغم انه في تقرير رويترز ادانه !
يبدو ان هنالك امور تدور تحت الطاوله ولايريد الغراوي ان يكون كبش الفداء بل يريد ان يجد غطاءا يسند ظهره
5- للاسف سرد الغراوي عن وضعيه الجيش كشفت للعراقيين وخاصه الناس العاديين ان الجيش العراقي اصبح ساحه لفساد السياسيين وللمحسوبيه والانتهازيه
طبعا هذه الامور كشفتها ايضا التقارير الامريكيه
طبعا يتحمل القائد العام السابق للقوات المسلحه الوزر الاكبر مما حصل
نحن كعراقيين نتمنى ان يتم اصلاح ماتم افساده وللاسف ستكون عمليه ليست بالسهله وخاصه في ظرف حرب عصيبه
نسأل الله ان يوفق وزير الدفاع الجديد ووزير الداخليه الجديد ورئيس الوزراء الجديد وليتعضوا من اخطاء اسلافهم
تحياتي اخ عماد وتقييم
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الإثنين ديسمبر 29 2014, 19:33
شكرا لك اخي الكريم قتيبه على التعقيب والتقييم.
إن هذا الشخص الفاشل أساسا (حتى وإن كان عسكريا سابقا ) فمعرفتي به قوية ولا أريد الدخول بأدق التفاصيل عما فعله هذا الشخص من أعمال وألاعيب معروفة لكل من عاد الى الخدمة في الجيش بعد سقوط الحكم في العراق عام 2003 . ألا أن هذه القناة التي أجرت هذا اللقاء هي من القنوات التي دأبت على فضح وكشف كل ما له صلة بفشل حكومة المالكي وأعوانه من قتل وفساد وطائفيه وأكاذيب وتخريب وتهديم بحق العراق شعبا وأرضا قد كان غرضها كقناة فضائيه تدعو وتطبل وتمهد لما هو أسؤأ من حكومة المالكي!!!
فهذه القناة هي معروفة لجميع أطياف الشعب العراقي بعائديتها الى ميليشيا معروفة يترأسها جيش ميليشياوي طائفي قام بأكبر عملية قتل طائفي شهده العراق ومن حرق للمساجد لطائفة معينة ومن سرقات وأتاوات مهوله !!!
وان تلك القناة غرضها واحد لا غير !!!
ألا وهو ... سحب البساط من حكومة المالكي ومن من يأتي من بعده وأعطاء الحكم (من بعد غسل أدمغة الشعب عن طريق كشفها للفساد المهول) لأصحاب تلك القناة لغرض ترأس الحكومة العراقية وتشكيلها حصرا من قادة مليشياتها !!!
عدل سابقا من قبل emas alsamarai في الإثنين ديسمبر 29 2014, 19:38 عدل 1 مرات
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الإثنين ديسمبر 29 2014, 19:36
اقتباس :
إن هذا الشخص الفاشل أساسا (حتى وإن كان عسكريا سابقا ) فمعرفتي به قفوية جدا ولا أريد الدخول بأدق التفاصيل عما فعله هذا الشخص من أعمال وألاعيب معروفة لكل من عاد الى الخدمة في الجيش بعد سقوط الحكم في العراق عام 2003 .
ماهي المناصب التي شغرها الغراوي قبل عام 2003 ؟
وماهو صنفه ؟
وحسب معلوماتي كان ضابط جيش , فكيف كان مسؤولا عن تأسيس قوة حفظ النظام والتي تحولت لاحقا الى الشرطه الاتحاديه ؟!
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الإثنين ديسمبر 29 2014, 20:06
أنا أعرفه من بعد سقوط النظام . ولكن اللي تاكدت منه أن له خدمة في الحرس الجمهوري سابقا ومن ثم بعد حصوله على شارة الركن(أركان حرب) تم نقله خارج وحدات الحرس الجمهوري .
ولكن تعرفت عليه عند العودة الى الخدمه بعد عام 2003.
حيث تم تنصيبه كأول آمرا للواء حفظ النظام والذي تم تشكيله في المقر السابق لمديرية الأستخبارات العسكرية العامه في مدينة الكاظميه في نهاية عام 2004.
وفي أحد المرات كنت حاضرا شخصيا في أحد إجتماعات آمر لواء الرصافة (اللواء جواد الرومي) وهو شخصية معروفة جدا في أوساط جميع منتسبي الجيش العراقي السابق واللاحق. حيث تحدث حينها آمر لواء الرصافة خلال لقاءه برؤوساء بعض الاحزاب وممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك الكثير من رورساء القبائل وشيوخ العشائر عن ما يجري من قتل وخطف وسلب ونهب بحق أرواح وممتلكات المواطنين تقوم به ميلشيات يترأس بعض الحاضرين في هذا الجلسة تلك العصابات الميلشياوية!!!
وهنا كان حاضرا أيضا الفريق الركن مهدي صبيح الغراوي (وكان حينها برتبة عميد ركن) حيث قال بالحرف الواحد:
أنا متعجب من حديث السيد آمر لواء الرصافه وهو معلمنا وأستاذنا الكبير لما كنا طلابا لديه في الكلية العسكرية !!!
عن أية ميلشيات يتحدث السيد اللواء ؟؟؟
كل ما في الأمر أن هنالك عناصرا تحاول حماية مناطقها السكنية من جرائم تنظيم القاعدة الإرهابي!!!
__________________________
وهنا صرخ به اللواء جواد قائلا:
أسكت أنت آخر واحد يتكلم هنا !!!
العصالبات التي أتحدث عنها تم إلقاء القبض عليها بالجرم المشهود وبأعترافهم الشخصي ومن دون خوف لأنهم يعرفون تماما بأن هنالك روؤسا كبيرة جدا سوف تأمرني أمرا بإطلاق سراحهم قريبا!!!
وهل تستطيع أنت أن تنكر بأنطك كنت تحمل لقب العزاوي وتدعي أنك من طائفة معينه ومن ثم بعد سقوط النظام غيرت لقبك من العزاوي الى الغراوي أصلك الحقيقي و تماشيا مع الظروف بعد سقوط النظام !!!
أي بشر أنت يامن تنكر حتى أصلك؟؟؟
_______________________
وأخرس مهدي صبيح الغراوي ولم يجب حينها بشيء!!!!!!!
أما موضوع فساده في توظيف الجنود وعدد الفضائيين وشبهات الفساد والرشى وعلى مدار أكثر من 8 سنوات فهي قد أوصلت بثروته الى مئات الملايين!!!
وأما ظهوره المهين والمشين في تلك القناة فإنما هي للدفاع عن المالكي الذي لديه عصابات من المافيات ما زالت لها نفوذها الطاغي على القضاء وعلى مجلس البرلمان العراقي وعلى كافة منافذ صنع القرار !!!
والغراوي متأكد تماما بأن سقوط المالكي يعني سقوطه وان نجاته مرتبطة بنجاة المالكي ولذلك تراجع عن تصريحاته السابقة التي كشف بها فساد وفشل وجرائم المالكي وتزوير نتائج الإنتخابات من قبل المالكي شخصيا وبأنه قد ساعد في تزوير نحو (150 000) صوت لجنود وهميين لصالح قائمة المالكي)!!!
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الإثنين ديسمبر 29 2014, 20:19
اقتباس :
ولكن اللي تاكدت منه أن له خدمة في الحرس الجمهوري سابقا
تماما فالمعلومات تقول انه عمل امر فوج الثالث / لواء 15 حرس جمهوري
ثم عمل مقدم للواء 8 حرس جمهوري
ومن ثم خرج من الحرس الجمهوري وتسنم منصب امر لواء في الفرقه الخامسه الاليه الى حد احتلال بغداد
وهو خريج الدوره 67 كليه عسكريه ودوره 58 كلية الاركان
انا عراقي
رقيب
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الثلاثاء ديسمبر 30 2014, 23:35
emas alsamarai كتب:
إن موضوع سقوط محافظة نينوى (ثاني أكبر محافظة عراقية من بعد العاصمة بغداد) كان متوقعا منذ زمن ليس بالقصير!!! وسبقه سقوط أغلب مدن محافظة الرمادي(غرب بغداد70كم) وكذلك الحال مع مدن محافظة ديالى (شرق بغداد80كم) وتم أيضا سقوط مدينة سامراء(شمال بغداد120كم)بالكامل ولمدة يوم واحد فقط ومن ثم إنسحبت عناصر داعش تلقائيا!!! وأؤكد لك أخي دكتور قتيبه بأن داعش وصلت الى مناطق حزام بغداد ويس كما ذكرت على مسافة 153كم بل وصلت الى أقضية الضلوعيه 80كم (شمال بغداد) وأيضا ناحية جرف الصخر 70 كم ( جنوب بغداد)!!!
للتوضيح
محافظة ديالى لم تسقط بل سقطت اجزاء قليله منها وتم اعادة السيطره على جميع اراضي المحافظه في وقتها
اما بخصوص سامراء فلم تنسحب منها داعش تلقائيا بل تم قتل اغلب من قام بالهجوم على المدينه وهروب البقيه واستمرت المعركه ساعات
اما حزام بغداد فلم تصل داعش له انما هناك خلايا نائمه قامت بالسيطره على بعض المناطق
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الأربعاء ديسمبر 31 2014, 12:07
انا عراقي كتب:
للتوضيح
محافظة ديالى لم تسقط بل سقطت اجزاء قليله منها وتم اعادة السيطره على جميع اراضي المحافظه في وقتها
اما بخصوص سامراء فلم تنسحب منها داعش تلقائيا بل تم قتل اغلب من قام بالهجوم على المدينه وهروب البقيه واستمرت المعركه ساعات
اما حزام بغداد فلم تصل داعش له انما هناك خلايا نائمه قامت بالسيطره على بعض المناطق
------------------------------------------------------------------------------------------------ أخي (عراقي أنا) وأنا أيضا عراقي أنا وأرجوا قراءة لقبي (السامرائي) جيدا!!!
أنا كنت دقيقا في تعليقي أعلاه بخصوص محافظة ديالى ولم أكتب بأن كامل محافظة دياللى قد سقطت بيد تنظيم داش الإرهابي المجرم!!!
وأنما كتبت بأن أغلب مدن محافظة ديالى قد سقطت!
وكما تعلم أنت بأن المعارك بين داعش في المناطق التابعة الى محافظة ديالى (جلولاء- المقداديه -بعقوبه - الخالص-العطيم - عرب جبور - -خان بني سعد- المخيسه -لبمنصوريه) التي تسيطر عليها وبين مقاتلي الحشد الشغبي وهم أجمعهم من طائفة معينة هبت لتلافي إنهيار قوات الجيش (للأسف الشديد) وكما تعلم أنت جيدا بأن القادة الفاشلون من مثل عبود كنبر معاون رئيس أركان الجيش للعمليات و علي غيدان قائد القوات البرية لأكثر من 9 سنوات وكذلك قائد عمليات نينوى مهدي صبيح الغراويوأيضا أربع قادة فرق من الجيش والمغاوير والشرطة الإتحادية جميعهم قد هربوا مع ما يزيد من 60 000ألفا من الجنود وذلك عندما هجمت مجاميع متعددة من داش قدرت بحدود 400 مقاتل (غير نظامي) بالهجوم على محافظة نينوى (ثاني أكبر محافظة عراقية من بعد العاصمة بغداد!!!)
وكما بينت لك بأنني من أهالي سامراء ولكنني لست ساكنا بها الآن ومع هذا لدي كامل أبناء قرابتي في سامراء وقد تحدث أبناء سامراء على كافة الفضائيات حول دخول مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الى قضاء سامراء وإسقاطها بالكامل ومن ثم إنسحابهم بنفس اليوم ومن دون قتال والسبب عدم ترحيب الأهالي بهم !!!
ولكن من المعلوم بأن السبب الثاني وهو الأهم هو كون الموقع الجغراقي لمدينة سامراء لا يسمح لتنظيم داعش بالإحتفاظ بها طويلا !!!
وذلك لصغر مساحتها وأحاطتها بالأنهر والسد المائي الكبير وكذلك عدم ولاء عشاءر الجبور المناهضة لتنظيم داعش والمحيطة بمدينة سامراء.
أما مناطق حزام بغداد فلا وجود لتلك الخلايا النائمه حسب ما تدعي أنت به!!!
والدليل بأن أغلب أهالي حزام بغداد قد تركوا مناطقهم تلك وتم رحيلهم الى مناطق أخرى خارج حزام بغداد كمهجرين !!! وهذه بشهادتك أنت شخصيا كما تعلم من عمليات إسكانهم بالخيم وتوزيع الطعام والأغطيه لهم وكما عرضتهم شاشات التلفزة وبما صرحوا هم به شخصيا لتلك الفضائيات من أنهم من مناطق حزام بغداد وقد هربوا من أعمال تنظيم داعش وكذلك الهجوم الطائفي الذي تقوم به عناصر الحشد الشعبي ضدهم من قتل وأعتقال طائفي ومن حرق وسرقة للممتلكات !!!
وهل تنكر بوجود مقاتلي داعش في مناطق الضلوعية وبلد اللذان يبعدان 70كم عن بغداد؟؟؟
ألم يقتل اللواء ركن عباس حسين جبر بنيران داعش قبل ثلاثة أيام 28-12-2014 في ناحية الضلوعيه وهو مستشار هادي العامري(وزير النقل الذي ترك وزارته وقاد ميليشياته الخاصة به من منظمة بدر ) !!!
ألم يقتل قائد حزب الله في العراق المجرم واثق البطاط الذي يدعو لقتل مكون من الشعب العراقي إبتداءا من الصغير قبل الكبير قبل أسبوع واحد في شمال بغداد؟؟؟
ألم يقتل العميد حجي هادي مساعد قاسم سليماني في الحرس الثوري الإيراني في شمال بغدا أيضا (ناحية العظيم) ؟؟؟
وحتى قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني كان حاضرا بنفسه في تلك المعارك وله الكثير من الصور مع قائد منظمة بدر المدعو هادي العمري في العراق(وزير النقل) وهنالك أخبارا تتحدث عن مقتل سليماني أو إصابته وخاصة وأنه لم يظهر للعيان من بعد تلك الأخبار عن مقتله أو إصابته ولا حتى عند تشييع بعض القياديين في الحرس الثوري الإيراني من الذين تم قتلهم في العراق ومن ثم تشييعه في إيران!!!
الجيش العراقي الحالي تم تلويثه بالكثير من القادة الذين ينتمون الى أحزابا حاكمه ومن الذين باعوا شرف العسكرية وألتفتوا الى جيوبهم الشخصية لإملائها أكبر عدد ممكن من ملايين الدولارات ومن ثم الهرب بها الى خارج العراق من بعد إثبات فشلهم ولهوتهم بما يمكن سرقته من أموال مخصصة لرواتب الجنود وإطعامهم ومن اموال إنشاء المشاريع لمعسكرات الجيش ومن بيع الأسلحة والأعتدة ومن سرقة وقود العجلات العسكرية والزيوت واموال الإدامة والتصليح لتلك العجلات العسكرية !!!
ولذلك أخي نجد أن الجيش وعناصر الحشد الشعبي المليوني كما يصرح به قنوات الحكومة العراقية وكما تعلم انت شخصيا ما زالت غير قادرة على تحرير محافظة نينوى وباقي مدن الأنبار وتكريت وديالى وما زلنا الى حد اليوم نسمع أكاذيبا عن تحريرات وأنتصارات منقفطعة النظير وبشكل يومي ومن دون أن نلمس أو نرى خبرا ىلتحرير لمحافظة نينوى و المدن المذكورة اعلاه!!!
أنتبه لما تكتب اخي ولا تجعل من نفسك إداة طائفية لا تعي ما هو موجود على الأرض فعلا والأخوة الأعضاء في هذا المنتدى كلهم خير شاهد على ما أكتب!!!
انا عراقي
رقيب
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الأربعاء ديسمبر 31 2014, 23:43
emas alsamarai كتب:
------------------------------------------------------------------------------------------------ أخي (عراقي أنا) وأنا أيضا عراقي أنا وأرجوا قراءة لقبي (السامرائي) جيدا!!!
أنا كنت دقيقا في تعليقي أعلاه بخصوص محافظة ديالى ولم أكتب بأن كامل محافظة دياللى قد سقطت بيد تنظيم داش الإرهابي المجرم!!!
وأنما كتبت بأن أغلب مدن محافظة ديالى قد سقطت!
وكما تعلم أنت بأن المعارك بين داعش في المناطق التابعة الى محافظة ديالى (جلولاء- المقداديه -بعقوبه - الخالص-العطيم - عرب جبور - -خان بني سعد- المخيسه -لبمنصوريه) التي تسيطر عليها وبين مقاتلي الحشد الشغبي وهم أجمعهم من طائفة معينة هبت لتلافي إنهيار قوات الجيش (للأسف الشديد) وكما تعلم أنت جيدا بأن القادة الفاشلون من مثل عبود كنبر معاون رئيس أركان الجيش للعمليات و علي غيدان قائد القوات البرية لأكثر من 9 سنوات وكذلك قائد عمليات نينوى مهدي صبيح الغراويوأيضا أربع قادة فرق من الجيش والمغاوير والشرطة الإتحادية جميعهم قد هربوا مع ما يزيد من 60 000ألفا من الجنود وذلك عندما هجمت مجاميع متعددة من داش قدرت بحدود 400 مقاتل (غير نظامي) بالهجوم على محافظة نينوى (ثاني أكبر محافظة عراقية من بعد العاصمة بغداد!!!)
وكما بينت لك بأنني من أهالي سامراء ولكنني لست ساكنا بها الآن ومع هذا لدي كامل أبناء قرابتي في سامراء وقد تحدث أبناء سامراء على كافة الفضائيات حول دخول مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الى قضاء سامراء وإسقاطها بالكامل ومن ثم إنسحابهم بنفس اليوم ومن دون قتال والسبب عدم ترحيب الأهالي بهم !!!
ولكن من المعلوم بأن السبب الثاني وهو الأهم هو كون الموقع الجغراقي لمدينة سامراء لا يسمح لتنظيم داعش بالإحتفاظ بها طويلا !!!
وذلك لصغر مساحتها وأحاطتها بالأنهر والسد المائي الكبير وكذلك عدم ولاء عشاءر الجبور المناهضة لتنظيم داعش والمحيطة بمدينة سامراء.
أما مناطق حزام بغداد فلا وجود لتلك الخلايا النائمه حسب ما تدعي أنت به!!!
والدليل بأن أغلب أهالي حزام بغداد قد تركوا مناطقهم تلك وتم رحيلهم الى مناطق أخرى خارج حزام بغداد كمهجرين !!! وهذه بشهادتك أنت شخصيا كما تعلم من عمليات إسكانهم بالخيم وتوزيع الطعام والأغطيه لهم وكما عرضتهم شاشات التلفزة وبما صرحوا هم به شخصيا لتلك الفضائيات من أنهم من مناطق حزام بغداد وقد هربوا من أعمال تنظيم داعش وكذلك الهجوم الطائفي الذي تقوم به عناصر الحشد الشعبي ضدهم من قتل وأعتقال طائفي ومن حرق وسرقة للممتلكات !!!
وهل تنكر بوجود مقاتلي داعش في مناطق الضلوعية وبلد اللذان يبعدان 70كم عن بغداد؟؟؟
ألم يقتل اللواء ركن عباس حسين جبر بنيران داعش قبل ثلاثة أيام 28-12-2014 في ناحية الضلوعيه وهو مستشار هادي العامري(وزير النقل الذي ترك وزارته وقاد ميليشياته الخاصة به من منظمة بدر ) !!!
ألم يقتل قائد حزب الله في العراق المجرم واثق البطاط الذي يدعو لقتل مكون من الشعب العراقي إبتداءا من الصغير قبل الكبير قبل أسبوع واحد في شمال بغداد؟؟؟
ألم يقتل العميد حجي هادي مساعد قاسم سليماني في الحرس الثوري الإيراني في شمال بغدا أيضا (ناحية العظيم) ؟؟؟
وحتى قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني كان حاضرا بنفسه في تلك المعارك وله الكثير من الصور مع قائد منظمة بدر المدعو هادي العمري في العراق(وزير النقل) وهنالك أخبارا تتحدث عن مقتل سليماني أو إصابته وخاصة وأنه لم يظهر للعيان من بعد تلك الأخبار عن مقتله أو إصابته ولا حتى عند تشييع بعض القياديين في الحرس الثوري الإيراني من الذين تم قتلهم في العراق ومن ثم تشييعه في إيران!!!
الجيش العراقي الحالي تم تلويثه بالكثير من القادة الذين ينتمون الى أحزابا حاكمه ومن الذين باعوا شرف العسكرية وألتفتوا الى جيوبهم الشخصية لإملائها أكبر عدد ممكن من ملايين الدولارات ومن ثم الهرب بها الى خارج العراق من بعد إثبات فشلهم ولهوتهم بما يمكن سرقته من أموال مخصصة لرواتب الجنود وإطعامهم ومن اموال إنشاء المشاريع لمعسكرات الجيش ومن بيع الأسلحة والأعتدة ومن سرقة وقود العجلات العسكرية والزيوت واموال الإدامة والتصليح لتلك العجلات العسكرية !!!
ولذلك أخي نجد أن الجيش وعناصر الحشد الشعبي المليوني كما يصرح به قنوات الحكومة العراقية وكما تعلم انت شخصيا ما زالت غير قادرة على تحرير محافظة نينوى وباقي مدن الأنبار وتكريت وديالى وما زلنا الى حد اليوم نسمع أكاذيبا عن تحريرات وأنتصارات منقفطعة النظير وبشكل يومي ومن دون أن نلمس أو نرى خبرا ىلتحرير لمحافظة نينوى و المدن المذكورة اعلاه!!!
أنتبه لما تكتب اخي ولا تجعل من نفسك إداة طائفية لا تعي ما هو موجود على الأرض فعلا والأخوة الأعضاء في هذا المنتدى كلهم خير شاهد على ما أكتب!!!
لدي عدة ملاحظات على ردك الكريم
عند هجوم داعش على مدينة سامراء كان هدفهم هو السيطره على المدينه وتفجير مرقد الاماميين العسكريين (عليهما السلام) لاشعال نار الفتنه الطائفيه وقد نجحو في بداية الامر على السيطره على اجزاء من المدينه لكن بعد اعادة تجمع القوات ووصول قوات مسانده لهم تم تحرير كامل المدينه وقتل اغلب العناصر المهاجمه عكس ما تقول من انسحابهم بسبب رفض الاهالي لهم واذا اردت دليلا على كلامي راجع مقاطع الفديو المنشوره من قبل داعش اثناء الهجوم على سامراء واستقبال بعض الاهالي لهم
اما بخصوص الموصل فلم يكن في الموصل 60000 الف جندي بل كانو بضعة الالاف وبشاهدة قائد العمليات والكثير من هولاء الجنود هم من مدينة الموصل والاكراد حيث كانو الجنود في وضع سيء للغايه لاسباب كثيره
وبخصوص حديثك عن الانتصارت فهي ليست اكاذيب بل هي موجوده فعلا على ارض الواقع حيث تم في الامس تحرير كامل مدينة الضلوعليه وبلد من عصابات داعش وتم تحرير يثرب وقيلها جرف النصر وامرلي وكامل محاقظة ديالى وتم تامين كامل حزام بغداد اليست هذه انتصارات؟؟؟؟
هادي العامري رجل وطني ترك وزارته للدفاع عن ارض العراق الطاهره بعد ان دنسها ارهابيو داعش لم يدخل معركه الا وانتصر فيها هو وبقية ابطال الحشد الشعبي لان هدفهم هو تحرير ارض العراق من هولاء الجهله وليس لديهم اي هدف اخر اما الاتهامات التي توجه لهم بخصوص القتل والتهجير فكلها اتهامات باطله يراد تشويه صورة الحشد الشعبي من خلالها وابسط مثال على ذلك مدينة سامراء هل هجر اهلها هل قتل سكانها لانهم من غير طائفه مع العلم ان الحشد الشعبي يسيطر عليها منذ حوالي ستة اشهر
اما قاسم سيماني فهو حي يرزق ويوم امس شارك بتشيع احد المستشاريين الايرانيين
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الخميس يناير 01 2015, 21:25
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . السبت يناير 03 2015, 00:55
emas alsamarai
رقيب
الموقع : EU
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . السبت يناير 03 2015, 12:12
أخي قتيبه أن مصيبتنا ليست كبية جدا جدا وحسب!!!
بل هي عظيمة جدا !!!
ولم تسبقنا أي من شعوب العالم (أي من غير العربية طبعا) من الإصابة بتلك المصائب!!!
فما زالت الحرب الأهلية في سوريا تكمل عامها الرابع والحكومة السورية تطبل ومعها موؤيدييها بأن الجيش السوري يواصل إحراز الإنتصارات والتقدم يوميا!!!
ولو كان هذا صحيحا لكان الجيش السوري قد سيطر على كامل أراضي سوريا منذ الأيام الأولى للثوره!!!
وكذلك الحال في العراق أيضا !!!
فما نراه من وقوع ثلث مساحة العراق تحت سيطرة داعش الإرهابي ومن تصريحات هنا وهناك ( وبل حتى في هذا المنتدى من البعض) بأن هنالك إنتصارات وتقدم في بعض المناطق وبشكل يويمي وكان مقولة غوبلز (وزير الدعاية الألماني في الحرب العالمية الثانية) ما يزال العمل بها جاريا أي كذب وكذب وكذب ...الى أن يصدقك العدو أو أن تصدق نفسك!!!
لقد تم القرصنة بالإسيلاء على دفة قيادة الجيش العراقي من قبل أحزابا طائفية كانت هاربة الى إيران ومن بعد ما قتلت وما زالت تقتل بالشعب العراقي وعلى أسس طائفية ومذهبية !!!
وكلنا نعلم بأن الطائفية أتت من إيران وكان الشعب العراقي لا يعرف الطائفية وحتى من بعد سقوط نظام الحكم عام 2003!!!
الجيش العراقي رغم التسليح المتطور جدا ورغم السرقات الفلكية ورغم أعتراف رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة بوجود عشرات الآلآف من الجنود الفضائيين والمشاريع الوهمية وسرقة كل شيء يمكن بيعه والإستفادة الشخصية على مصلحة سمعة الجيش وعلى حساب امن الشعب وسلامته .
ألا ان البعض لا يعي ما يكتب ولا يرى من أهوال الموقف العراقي الحالي من ضياع لسمة الجيش العراقي الطل ومن تحويله الى إداة طائفية وطرية للسرقة والمنفعة الشخصيه!!!
فما ذنب الجنود بعشرات الآلآف الذين قتلوا أو تم ذبحهم بسكاكين داعش المجرمه وما ذنب الشعب المهجر (خمسة ملايين عراقي مهجر فقط داخل العراق ومليونين خارج العراق ) وقد رأينا كيف عرضة شبكات التلفزة صورا لاطفال رضع ماتوا نتيجة الظروف الصعبة من داخل الخيم التي تعيش عوائلهم فيها وهذا اليوم صباحا تم عرض صورة لطفلة رضعه قد عضتها أفعى من رقبتها وماتت في الحال ومن صورا لأطفال ماتوا حرقا داخل الخيمة التي إشتعلت بهم لكونهم يتخذونها مكنام ومطبخ وحمام وكل شي ء!!!
وعاش الجيش العراقي الحالي وهو يهرب تاركا دبابات الإبرامز A1M2 وكذلك المدافع ذاتية الحركه اميركية الصنع وآخر ما توصلت أليه مفاخر الصناعات الحربية العالمية من روسيا وألمانيا وبريطانيا!!!
الحشد الشعبي الذي يتفاخر علانية على شبكات التلفزة بأنه هو صاحب الفضل في القوقوف بوجه داعش من بعد ترك الجيش لأسلحته وحتى ملابسه العسكرية والذهاب الى البيت وحتى تم عرض ملابس لقائد عسكري وبرتبة فريق ركن مرمية في شوارع مدينة الموصل !!!
والحرس الثوري الإيراين (وله مطبلين في هذا المنتدى ) يرى بأنه صاحب الفضل الأول في مواجهة داعش !!!
أي مهزلة هذه ؟؟؟
بأي وجه يكذب البعض ومن دون خجل أو حتى قظرة حياء؟؟؟
المقاطع المصورة لعملية حرق المساجد والمنازل وسرقة املاك المواطنين كثيرة جدا !!!
وتصريحات الفريق الركن مهدي صبيح الغراوي(في المقاطع أعلاه) فضيحة ما بعدها فضيحه وحتى أخجل ضشخصيا من أن يراها باقي الاخوة العرب !!!
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الخميس يناير 08 2015, 20:54
افادات ضباط شرطة نينوى حول سقوط الموصل
" الجزء الاول "
تابع بعد الدقيقه 28:00
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الخميس يناير 08 2015, 21:49
افادات ضباط شرطة نينوى حول سقوط الموصل
" الجزء الثاني "
تابع بعد الدقيقه 32:00
mi-17
مشرف
موضوع: رد: كيف سقطت الموصل بيد داعش ؟ اعترافات اللواء مهدي الغراوي . الجمعة يناير 09 2015, 11:37
لجنه التحقيق البرلمانيه في سقوط الموصل تباشر عملها الاسبوع القادم بعد نيلها ثقة البرلمان
تبدأ اللجنة التحقيقية الخاصة بسقوط مدينة الموصل (400 كم شمال بغداد) في العاشر من شهر يونيو (حزيران) 2014 على يد تنظيم داعش عملها الأسبوع المقبل بعد صدور الأمر الديواني الخاص بها.
وقالت عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى انتصار الجبوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «بعد أن صوت البرلمان على اللجنة التحقيقية الخاصة بسقوط الموصل والتي تضم 26 عضوا من بينهم 6 أعضاء من محافظة نينوى فإن رئيس البرلمان سليم الجبوري سوف يصدر أوائل الأسبوع المقبل الأمر الديواني الخاص بها لكي تباشر عملها».
وردا على سؤال بشأن الكيفية التي تم بموجبها تشكيل هذه اللجنة قالت الجبوري إن «قضية سقوط الموصل قضية وطنية وتعد بمثابة سقوط للأمن الوطني العراقي لا سيما أن ما حصل من تداعيات سبقت وتزامنت مع عملية سقوط الموصل أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك خللا لا يمكن تخطيه وأنه من غير الممكن لفلفة الأمر أو السكوت عما حصل مهما كانت الأسباب وأيا كان المتسبب وبالتالي فإن تشكيل لجنة على هذا القدر من الأهمية لا بد أن تراعى فيها كل المكونات مع منح أهالي الموصل خصوصية في التمثيل».
وبشأن ما إذا كانت اللجنة تملك الصلاحيات لاستدعاء مسؤولين كبار مثل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة قالت الجبوري «ليس هناك أمام اللجنة خط أحمر وبالتالي فإن أي شخص يرد له ذكر في إحدى الإفادات يمكن أن يستدعى سواء كان شاهدا أم متهما».
وكان البرلمان العراقي قد شكل في الـ15 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014 لجنة تضم أعضاء من لجنة الأمن والدفاع ونوابا من نينوى للتحقيق بقضية سقوط الموصل. وقد باشرت اللجنة عملها باستدعاء عدد من كبار القادة العسكريين ممن كان لهم دور في معارك الموصل وفي مقدمتهم قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي وقائد القوات البرية الفريق علي غيدان ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق عبود كنبر وغيرهم.
وفي هذا الإطار أكد عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف الوطنية وعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كاظم الشمري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «لجنة الأمن والدفاع كانت قد بدأت عملها في إطار ما كلفها بها البرلمان من خلال الاستماع إلى شهادات قادة كبار كان لهم دور في قضية الموصل واليوم فإن اللجنة التي صوت عليها البرلمان أصبحت هي اللجنة صاحبة القرار فيما يمكن التوصل إليه من نتائج على صعيد التحقيقات».
وأضاف أن «توسيع عمل اللجنة بحيث أصبحت لجنة وطنية تضم كل الكتل البرلمانية أمر مهم لأن سقوط الموصل ليس مجرد عملية فنية مرتبطة بخلل في الأداء العسكري بل يتطلب مراجعة لفترة السنوات العشر الماضية وما تم إنفاقه على صعيد بناء المؤسسة العسكرية تدريبا وتسليحا وتجهيزا وبالتالي فإن مهمة اللجنة هي مراجعة السياسات الأمنية خلال الفترة الماضية ولذلك تطلب الأمر أن يتم توسيع نطاق اللجنة لتصبح وطنية وبالتالي يصبح الباب واسعا أمامها لاستدعاء من تشاء من المسؤولين».
وبشأن ما إذا كانت اللجنة الجديدة سوف تعتمد على ما أنجزته لجنة الأمن والدفاع أو تبدأ من الصفر قال الشمري «لقد أنجزت لجنة الأمن والدفاع مسائل مهمة سوف تكون بحوزة اللجنة الموسعة لا سيما أن قسما من أعضائها هم جزء من اللجنة الجديدة مثل حاكم الشمري وحامد المطلك وغيرهم» مؤكدا أن «اللجنة كانت قد توصلت إلى معلومات هامة يمكن أن تقود إلى استدعاء القائد العام السابق للقوات المسلحة نوري المالكي بينما هناك أصابع اتهام تحوم حول محافظ نينوى أثيل النجيفي وقد يصل الأمر باللجنة استدعاء رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لكن كل هذا يبقى متروكا للسياق الذي سوف تباشر به اللجنة عملها خلال الأسبوع المقبل». وشدد الشمري أن «سياق عمل اللجنة لن يأخذ طابعا انتقاميا بقدر ما يكون عبارة عن مراجعة للمؤسسة العسكرية خلال عقد كامل من السنين لأن هناك خللا كبيرا في بناء هذه المؤسسة يتحمل مسؤوليته الجميع». من جانبه أكد الشيخ أحمد مدلول الجربا عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى وأحد شيوخ شمر في المحافظة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «أمام اللجنة عمل كبير لأن الحدث خطير ومن هذه الزاوية جاء القرار الخاص بتوسيع عمل اللجنة لكي تكون قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة بحجم المهمة المنوطة بها وبالتالي فإن لجنة كهذه تحتاج إلى وقت لأن قضية سقوط الموصل فيها أبعاد كثيرة وخيوط متشابكة وبالتالي لا بد من وقت ومهنية وحيادية بمن في ذلك استدعاء كل من تحوم حوله الشبهات أو يكون له دور بحيث لا يجب أن تكون هناك خطوط حمراء أمام اللجنة».