تونس تحبط مخططا لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخليه

مشرف

أحبطت الأجهزة الأمنية التونسية مخططا أعدته "كتيبة عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لاغتيال كل من رئيس الحكومة مهدي جمعة ووزير الداخلية لطفي بن جدو غير أنها تكتمت عليه لاعتبارات أمنية وسياسية.

وأبلغ مسؤول أمني كبير "ميدل ايست أونلاين" أن التحقيقات مع عناصر تنتمي لكتيبة عقبة بن نافع كشفت "أن الكتيبة أعدت مخططا إرهابيا لاغتيال كل من مهدي جمعة ولطفي بن جدو"، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.

يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه منسوب توقعات السياسيين والخبراء والأجهزة الأمنية بأن تشن الجماعات الجهادية هجمات على تونس خلال هده الفترة في مسعى لإجهاض الانتخابات.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي الثلاثاء انه تم تفكيك خلية إرهابية تابعة لكتيبة عقبة بن نافع كانت تخطط لشن هجمات وتنفيذ اغتيالات تستهدف شخصيات سياسية وأمنية دون أن يقدم إيضاحات بشأن أسماء الشخصيات المستهدفة.

واشار العروي إلى اعتقال جميع أعضاء الخلية التي تم تفكيكها.

غير أن المسؤول الأمني الكبير الذي فضل عدم الكشف عن هويته أكد "أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططا إرهابيا لاغتيال كل من مهدي جمعة ولطفي بن جدو"، مضيفا أن تلك الأجهزة "عثرت على وثيقة سرية لكتيبة عقبة بن نافع لدى أحد المعتقلين تضمنت تفاصيل المخطط ما ساعد على إجهاضه".

وقال نفس المصدر إن "التحقيقات مع العناصر الإرهابية كشفت أن هناك خلية تتكون من 7 أشخاص تنتمي لكتيبة عقبة بن نافع قامت قبل اعتقالها بالبدء في تنفيذ المخطط حيث رصدت موكب كلّ من رئيس الحكومة مهدي جمعة ووزير الداخلية لطفي بن جدو".

وأضاف أن العناصر التي تم اعتقالها "اعترفت بأن كتيبة عقبة بن نافع أصدرت خلال الأسابيع الماضية فتوى باغتيال كل من جمعة وبن جدو، ووصفتهم بالشيطانين، وأعطت الأوامر للخلية بتصفيتهم".

وبخلاف الحكومات السابقة التي تعاملت بمرونة مع الجماعات الجهادية، وخاصة حكومة الترويكا بقيادة حركة النهضة، فإن حكومة جمعة ضيقت الخناق على تلك الجماعات، وكثفت من عمليات الملاحقة الأمنية لعناصرها سواء منها المتحصنة بالجبال أو التي تنشط ضمن خلايا نائمة في المدن وخاصة في الأحياء الشعبية.

وأكد مهدي جمعة في تصريحات صحفية أن الجهود التي تقودها حكومته في مكافحة الإرهاب، مكنت من اعتقال 1500 جهادي مند بداية 2014، وذلك ضمن خطة تهدف لإنجاح الانتخابات.

وأضاف جمعة أن قوات الشرطة والجيش عززت وجودها خصوصا على الشريط الحدودي الغربي مع الجزائر وعلى الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي مع ليبيا بهدف إحباط عمليات تهريب السلاح وتسلل الجهاديين إلى داخل التراب التونسي.

ولا تتردد السلطات التونسية من التعبير عن خشيتها من هجمات محتملة تقودها الجماعات الجهادية للزج بالبلاد في حالة من الفوضى، وإرباك مسار التحول الديمقراطي.

وصرح وزير الداخلية لطفي بن جدو في وقت سابق بأن "التهديدات الإرهابية جدية" وبأن "الوزارة لديها معلومات موثوقة، تؤكد أن كتيبة عقبة بن نافع لها مخطط للقيام بهجمات وتنفيذ اغتيال شخصيات".

وكانت كتيبة عقبة بن نافع توعدت التونسيين في سبتمبر/ايلول بأنها "لن تسمح بالوصول إلى فترة الانتخابات" الرئاسية والبرلمانية، مؤكدة أن "خلاياها المنتشرة في المدن تنتظر ساعة الصفر لتنفيذ الأوامر".

وقالت إن "خلايانا مزروعة في كل مكان، ويعدون للمفاجآت نصرة لدولة الخلافة الإسلامية في التصدي للحرب الكفريّة".

تونس تحبط مخططا لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخليه _186106_ben

http://www.middle-east-online.com/?id=186106

مساعد الموقع : تونس

الحمد لله القوات الامنية في تونس تخدم ليلا نهارا من اجل حماية رؤوس الدولة و شعبها

تونس الآن في مرحلة انتقالية، و الانتخابات على الابواب ان شاء الله، تونس الدولة الوحيدة التي

اقامت انتخابات شرعية 100% و صمدت رغم جميع الظروف الخارجية لمحاولة افشال التجربة الديموقراطية التونسية

بعد الثورات العربية المتتالية، و لم تفقد لا شرعية حكومها و لم تقم باي انقلاب عسكري او غيره.

مجرد ايام ان شاء الله و سنرى رئيس منتخب جديد، ثم مجلس برلماني بعدها ببضعة اسابيع.

تونس تحبط مخططا لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخليه Ox281262696296110043

ملازم أول

تونس تجربة فريدة وناجحة باذن الله ويتى الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى الى ذكاء قادتها ووعى شعبها

مشرف

الشعب التونسي بشكل عام لديه نسبة ثقافه عاليه

وقادته يملكون عقل متفتح

ومما لا شك فيه ان تونس لديها مستقبل زاهر ان شاء الله

العقبه الوحيده امام هذا الازدهار هو الارهاب " سواءا الارهاب العابر للحدود او الارهاب الداخلي "

واعتقد ان حرب تونس ضد الارهاب ستكون حاسمه ومهمه جدا لمستقبل البلد